مع بداية الشهر الرابع تبدأ زيادة وزن الحامل، ولكن الزيادة تختلف
باختلاف طبيعة الحامل، فالمرأة النحيفة تزيد عادة من 11- 15 كجم
خلال فترة الحمل ، أم إذا كان لدى المرأة وزن زائد قبل الحمل، فغالباً
ما تكون الزيادة أثناء الحمل من 8 إلى 22 كجم، وفى فترة الحمل
يكون نوع الطعام أكثر أهمية من عدد السعرات الحرارية المتناولة
يومياً فالغذاء اليومي يجب أن يشمل 4 أكواب من الحليب، خبز قمح،
قطعتين من الفاكهة، كوباً من عصير الفواكه، قطعة خضار طازجة،
قطعتين من الأغذية الغنية بالبروتين (لحم -سمك – دجاج – بيض –
جبن ).أما بالنسبة إلى المشروبات فيمكن تناول أي كمية من الماء،
وينصح الخبراء بالامتناع عن المشروبات الغازية ، كما أنهم يفضلون
الامتناع أيضا عن الشاي والقهوة واستبدالهما بشاى الأعشاب (مثل
البانونج والزهورات)لخلوهما من المواد المنبهة إلى جانب فوائدها
الكثيرة للصحة بشكل عام.
الأطعمة التي يجب على الحامل أن تتناولها أو تمتنع عنها:
لكي تجتاز الحامل فترة الحمل بهدوء وسلام يجب عليها أن تتبع نظاماً
دقيقاً في التغذية، فقد يؤدى سوء التغذية إلى مضاعفات ، وتظن بعض
الأمهات أنهن يحتجن إلى كمية من الطعام أكثر مما كن يتناولنه في
الأحوال العادية ولكن هذا يخالف الواقع، فعلى الرغم من أن الجنين
يحتاج إلى كمية إضافية من الغذاء، تجهل الحامل أنها تقلل أثناء فترة
حملها من مجهودها العضلي وتميل إلى الراحة فيقل استهلاكها للغذاء
وتعرض بهذا الإقلال من الاستهلاك وبهذه الراحة ما يحتاج إليه
الجنين من غذاء ، لذلك يجب الإقلاع عن هذه الفكرة الخاطئة.ورغم
هذا فإن الحامل تحتاج إلى كمية من المواد الزلالية تعادل مرة ونصف
المرة حاجتها في الأوقات الأخرى، لضرورة هذه المواد في نمو الرحم
وتكوين الجنيني، فنقص هذه المواد يؤدى إلى تدهور عام في صحة
السيدة الحامل ، وقد يعرضها لنقص الكالسيوم والفسفور وهما من
المواد الضرورية لتكوين عظام الجنين ونقصهما يعرض الجنين
لمرض ال**اح بعد الولادة، ويؤخر ظهور أسنانه، وهذان العنصران
موجودان بوفرة في الحليب ومشتقاته والبيض والخضراوات ،
والحديد عنصر أساسي لمنع فقر الدم وهو موجود في الخضراوات
والفاصوليا والكبد والكلى وكثيراً ما تحتاج الحامل إلى مقدار إضافي
من مركبات الحديد تصفها لها الطبيبة والحامل بحاجة ماسة إلى
كميات وفيرة من الفيتامين (أ) موجود في الحليب ومشتقاته كال**دة
وفى أكثر أنواع الخضراوات، والجزر يحتوى على كمية وافرة منه،
وهو يمنع ضعف البصر ويحول دون حمى النفاس ، ونقص فيتامين
(ب) يؤدى إلى التهاب الأعصاب وإلى خمود تقلصات الرحم أثناء
الولادة ، الأمر الذي يطيل زمن الولادة وقد يعسرها، وتوجد منه كمية
في قشر القمح والفواكه، أما الفيتامين( سي ) فهو موجود بوفرة في
الليمون البرتقال وتعاطيه أثناء الحمل بكثرة يحول دون النزيف،
وعلى الحامل أيضاً أن تتجنب الأغذية التي تؤدى إلى اضطراب
عملية الهضم ، كالأطعمة المجففة واللحوم المقددة والأسماك المملحة
والفجل والبصل والكرنب والبهارات والحوامض.
طرق العناية بصحتك في أثناء الحمل:
في الأشهر الثلاثة الأولى، تشعر الحامل بالتعب عند قيامها بأي مجهود
مهما كان بسيطاً، أما في الفترة بين الشهر الرابع والسابع فإنها تشعر
بالطاقة والحيوية كما أنها تستطيع أن تنام بسهولة ، ثم في الأسابيع
الأخيرة التي تسبق الولادة يعود إليها الشعور بالتعب مرة أخرى،
وتصبح ساعات نومها قلقة وقصيرة بسبب حركة الطفل المستمرة
والأفكار التي تراود مخيلتها عن الوضع ومشاكله ورعاية الطفل.وقد
تفيد في مثل هذه الحالة بعض النصائح التي تساعدها في التغلب على
هذه المشكلة مثل أخذ حمام دافئ قبل النوم ثم تناول كوب من الحليب
الدافئ المضاف إليه معلقة صغيرة من العسل.ويمكن استبدال شاي
البانونج بالحليب، كما أن وضع وسادة تحت الركبتين يخفف من
الضغط على العمود الفقري في أثناء الاستلقاء مما يساعد على
النوم.والاسترخاء ضروري لأي إنسان وليس للحامل فقط وقد كانت
جداتنا في الماضي ينقعن حبوب اليانسون لمدة عشرة دقائق في كوب
من الحليب الدافئ كشراب يساعد على الاسترخاء.
وقد ثبت علمياً الآن أنه يعطى نتيجة أفضل، ويمكن أيضاً عمل بعض
التمرينات للاسترخاء مثل الاستلقاء على الأرض، ومد الذراعين
والساقين وفردهما إلى أقصى حد ثم العودة إلى الوضع الأول.ويكرر
التمرين عدة مرات ويمكن أيضاً الاستناد إلى الحائط ووضع كرة تنس
بين الظهر والحائط ، ثم محاولة دحرجة هذه الكرة إلى أعلى وإلى
أسفل دون أن تقع، ويفيد ذلك أيضاً في عمل تدليك للجسم ولكن المهم
جداً مراعاة أن تكون حركة اليد عند تدليك الساقين متجهة إلى أعلى
لمنع ظهور الدوالي .
o estafadna minho ktir
yeslamoooo ktir hya amar
chokran lake okhti 3ala hade tawdehat
o estafadna minho ktir yeslamoooo ktir hya amar |
Hkran yay Asaal