السلام عليكم ورحمة الله
الله سبحانه خالقنا و هو الاعلم بأحوالنا
عندما أجاز الشرع الزواج بأكثر من امرأة فأكيد فيه حكمة و ليس ارغاما لأنف المرأة و اذلالها، لماذا نتقبل كل شيء الا فكرة ان يتزوج أزواجنا
هناك حالات اما أن يكون الرجل شهوانيا زيدة و امراة واحدة لا تلبي رغبته
أو زوجته مريضة و لا يمكنه التخلي عنها
الافضل بالنسبة اليك في هذه الحالات أن تسمحي له بالزواج من أخرى أو تطلبي الانفصال ؟
أريد تجاوبا من الجميع بكل صراحة
بالحقيقة أفضل الانفصال لأني لا أحتمل فكرة وجود امرأة أخرى
تشاركني زوجي مهما كانت الأسباب , ربما ليس من المنطق
أن أفكر هكدا في بعض الأحيان ولكنها الحقيقة.
وانت عفوفة هل تؤيدين ؟؟
يسلمو حبيبتي على السؤال.
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة special lady 1
 بالحقيقة أفضل الانفصال لأني لا أحتمل فكرة وجود امرأة أخرى تشاركني زوجي مهما كانت الأسباب , ربما ليس من المنطق أن أفكر هكدا في بعض الأحيان ولكنها الحقيقة. وانت عفوفة هل تؤيدين ؟؟ |
السلام عليكم ورحمة الله
أنا أعرف أنه من الصعب على المرأة تقبل فكرة امرأة ثانية و لكن عن نفسي أرضى بالثانية احتسابا للأجر و امتثالا لأمر ربي
-وما كان لمؤمن و لا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالا مبينا-
الله يلهمنا قلبا خاشعا و نفسا صابرة
منها الزواج بأكثر من زوجة واحدة أمر مطلوب بشرط : أن يكون الإنسان عنده قدرة مالية ، وقدرة بدنية ، وقدرة على العدل بين الزواجات او اذا كانت الزوجه مريضه
فإنَّ تعدُّد الزوجات يحصل به من الخير تحصين فروج النساء اللاتي تزوجهن ، وتوسيع اتصال الناس بعضهم ببعض ، وكثرة الأولاد ، التي أشار النبي صلى الله عليه وسلم إليها في قوله : ( تزوجوا الودود الولود ) ، وغير ذلك من المصالح الكثيرة ، وأما أن يتزوج الإنسان أكثر من واحدة من باب المفاخرة والتحدّي ، فإنه أمر داخل في الإسراف المنهي عنه ، قال تعالى : ( وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)
اما عن نفسي اموت ولا اشوف زوجي مع وحده ثانيه
يسلمو حبيبتي راح أدعي ربنا يعطيني ويعطي كل أخواتي قوة الايمان أنا أعرف أنه من الصعب على المرأة تقبل فكرة امرأة ثانية و لكن عن نفسي أرضى بالثانية احتسابا للأجر و امتثالا لأمر ربي
-وما كان لمؤمن و لا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالا مبينا-
الله يلهمنا قلبا خاشعا و نفسا صابرة