رزق الحطاب الفقير وزوجته ابنة أسمياها زهور الرياض ومعناها أنوار الأرض دائمة الخضرة ونباتها ذو الرائحة العطرة.
، لما بلغت الثالثة من عمرها، توفي والدا الطفلة. ظهرت العمة لونزية(ومعنى اسمها النجمة) وقررت رعاية الطفلة، ترعرعت الفتاة بسعادة في القصر الفسيح. في أحد الأيام، أرادت السيدة لونزية السفر وأعطت مفاتيحها للفتاة وأخبرتها أن بإمكانها فتح الأبواب العشرين لكنها يجب أن لا تفتح الباب الحادي والعشرين . فتحت الفتاة الأبواب العشرين ووجدت صناديق فارغة. ثم فتحت الباب الحادي والعشرين فكان خلفه دهان، وأصبح أصبعها ملطخاً بالدهان. حاولت الفتاة إخفاء أصبعها، وكذبت ثلاث مرات منكرة عندما سألتها السيدة لونزية، لذا لم تبقها بعد ذلك في رعايتها لكذبها.
نامت الفتاة وعندما استيقظت وجدت نفسها في غابة مهجورة. بكت من سوء حظها، لذا عاشت في شجرة جوفاء، وأكلت من النباتات البرية . في أحد الأيام عثر عليها ملك فوجدها جميلة لكنها لم تكن قادرة على الكلام. فأخذها إلى منزله وتزوجها. بعد عام، رزقت الفتاة بولد. ظهرت العمة لونزية وطلبت منها الاعتراف بأنها فتحت الباب. كذبت الفتاة مرة أخرى، فأخذت لونزية ابنها جزاء لها، فتهامس الناس بأنها قتلت ابنها وأكلته. في سنة أخرى، رزقت بولد آخر، وحدث ما حدث سابقاً. في السنة الثالثة، رزقت طفلة، وأخذتها لونزية إلى القصر وأرتها طفليها، لكنها لم تعترف. هذه المرة لم يستطع الملك كبح جماحه وهدد الفتاة الملكة حتى الموت. عندما أرادوا قتلها بالإعدام حرقا، رضخت وتمنت أن تعترف قبل موتها. أعادت لونزية الأطفال إليها وأصبحت سعيدة بعد ذلك.
شكرا لكي اميرتي محبوبة
القصة حلوة وقصيرة ومعبرة
تقبلي مروري