زهرة من بستان الخير
زهرة من بستان الخير 2
قطفتها من أجلكم
" رب ارجعون " إلى لحظات القرب منك ، إلى الحياة ….. بعد أن ضلت قلوبنا وابتعدت كثيرا عنك .
إنَّ حالنا كحال بهلول بن ذؤيب الذي يذكر أنه ظل يبكي ويقول : كيف لا أبكي وقد ركبت ذنوباً إن أخذت ببعضها خلدني في جهنم ولا أرى إلا أنه سيأخذني .
ومضى حتى أتى بعض جبال المدينة فتغيب ولبس مسحا وغل يده إلى عنقه بالحديد ونادى :
" إلهي وسيدي ومولاي هذا بهلول بن ذؤيب مغلولا مسلسلا معترفا بذنوبه "
نعم هذا عبدك ( فلان ) أتاك وهو مغلول بذنبه ، ومعترفًا بجرمه ، ويسألك بكل اسم هو لك ، ويطلب منك وأنت الجواد الأكرم أن ترده إليك ردًا جميلا ، وأن تجعل قلبه ينبض بحبك ، فاللهم لا تجعل في قلبي إلا حبك ولا تجعل فيه تعلقًا بسواك ، واجعله في هداك وابتغاء
رضاك .
جزاك الله خير
موضوووع جميل
موضوووع جميل