ذهبت اليوم إلي زيارة الحرم النبوي الشريف وأخذت أبنتي الصغيرةمعي وبعد صلاة تحية المسجد دخلت إلي الروضة الشريفة وقبل أن أبدأ في الصلاة شرحت لأبنتي ماذا يجب عليها أن تفعل وكيفية الدعاء وأخترت لها مكان بجانبي وبدأت أصلي وأدعو الله عز وجل بما في نفسي لأبنائي وزوجي وأسرتي وسائر المسلمين ,
ولاأخفي عليكن أني دخلت الحرم وأنا أحمل عبء إتخاذ قرار إجراء عملية لأبنتي، وصليت الإستخارة وقرأت وردي من القرآن وبعدها جلست واخذت أبنتي في حضني وقرأت عليها الرقية الشرعية.
وسألت أبنتي مبسوطة ..إبتسمت ولم ترد…وفهمت إنها لاتعرف بماذا تجيب !!
فقلت لها يعني إنت فرحانة ..شاعرة إنك مرتاحة وقلبك مبسوط ومش عايزة تروحي البيت؟……حقيقة ده كان شعوري أنا.
ولاقيتها بتقولي مين عرفك باللي انا عايزة أقوله،ودي كانت اكبر مفاجئة إن حتي الأطفال بيشعروا بالتغيير والراحة النفسية في هذا المكان الطاهر
لاتحرمي نفسك اختي من زيارة المساجد والصلاة فيها فأنا عندما اذهب لأي مسجد وأستمع إلي درس أو أصلي في جماعة أخرج من المسجد وكأني حمامة أطير…
إذا ضاق بك الحال لاتذهبي إلي زيارةأو تنزلى سوبر ماركت إذهبي إلي اي بيت من بيوت الله وصلي مع الجماعة وأرفعي يدك إلي الكريم لن يردك خائبة وقولي (اللهم إني لذو دعاء عريض وإنك سبحانك-لذو الفضل العميم ،أ نت حسبي وأملي ومولاي ووكيلي وسندى وذخري سبحانك نعم المجيب.
غاليتي سلوى
من لم يجد الراحه مع الله وفي بيت من بيوته فلن يجدها ابدا
وتذكريني في دعائك فان في امس الحاجه لدعوة ظهر الغيب
الله يتقبل منا ومشكورة غاليتي علي الرد.
ربي يشفيلك ابنتك ان شاء الله
أشكر لكي رقتك ومرورك