[font=Arial]بسم الله الرحمن الرحيم
اتمنى تعجبكم الروايه واشوف ردودكم لنبدأ
فرح طالبة مجدة و مثابرة في الصف الرابع وهي فتاة لطيفة ومحبوبة من قبل الجميع لأنها تعطف على من يصغرها وتحترم من يكبرها .
فرح لها شقيقان يكبرانها سناً ، وهما ( حسام ) وهو الأكبر ويليه ,
( وسام ) . فرح تحب شقيقيها كثيراً وهما يبادلانها المحبة . انفصل والداها وهي صغيرة ، فتولى تربيتها شقيقاها وأعطياها الحنان والمحبة آثراها على نفسيهما في كل شيء وربياها وعلماها كيف يتكيف الإنسان مع أحداث ومجريات الحياة . وكانا دائماً يمازحانها ويلاعبانها . وفي إحدى المرات نزلت فرح من غرفتها على صوت شقيقيها العالي .
فرح : حسام وسام أخوي ما الذي يجري لما صوتكما عالٍ ؟
وسام ضاحكاً : لا شيء ياعزيزتي كنا نمزح فقط .
فرح : تمزحان وبهذا الصوت العالي ! أفزعتماني !
حسام : نعتذر ياعزيزتي لم نقصد إفزاعك . كل ما أردناه هو اختبار مقدار حبك لنا .
وسام : أجل ، لا تغضبي يا أختي الحبيبة فنحن نحبك ولا نريد إفزاعك .
فرح : يالكما من أخوين غريبين ترفعان اصواتكما بالكلام موحيين إلي أنكما تتشاجران وحينما أتيت لأتحقق من الأمر تقولان تمزحان وتريدان إختباري ! يالكما من أخوين …….. أتمنى أن تعيداني بألا تكررنها ثانيةً أهذا مفهوم يا عزيزي .
الأخوان وهما يضمانها بكل حب وحنان : فرح نعدك ألا نكررها ثانيةً .
فرح : أما بانسبة لمقدار المحبة فأنا أحبكما كما يحب الطعام الملح .
وسام : وأنا أيضاً أحبك ضعف حبك لي .
فرح : لا بل أنا أحبك أكثر بقدر كل قطرات الماء في العالم .
وسام : لا بل أنا أحبك أكثر بقدر كل خلية على وجه الأرض .
حسام : كفا أنتما الإثنان عن الجدال فلا أظن أن هنالك احداً في هذه الدنيا يحبكما أكثر مني .
وسام لفرح : فرح بالفعل فلن نجد أحداً يحبنا كحب حسام .
فرح : صحيح ولن يجد أحداً في العالم كله يحبه كحبنا الشديد له .
وسام : بالفعل ولكن مازلت مصمماً على أنني أحبك أكثر من حبك لي .
فرح وحسام بصوت عالٍ : وسااام عدنا للبداية .
وسام : لا لا لم أقصد إلا أن أأكد حبي لها ولك أيضاً .
وسام في نفسه : كدت أن أقع في مشكلة .
في الحلقة القادمة : فرح متعبة وليست نشيطةً كعادتها … هي خائفة .. لكن من ماذا يا ترى ؟؟؟
هل تريدون معرفة السبب ؟ إذاً انتظروا الحلقة القادمة وستعرفون .
بس أول اشوف ردودكم يا قموراات . 
[/font]