,,,,,,,,,,,,,,,,,
بدا كل شي الساعه العاشره مساء
قبلها كانت الحياة كما هيا عاديه ولكن اراد الله ان يتبدل الوضع في تلك الساعه
العاشره مساء
اسمعك كمل كلامك
,,,,,,,,,,,,,,,,
جالس عالنت مو عادته بس حس بطفش توه راجع من العمل ومتهاوش مع المدير ومايبي يخرج مع اصحابه طفش منهم ومن جلساتهم الي ماتتغير طرب ورقص ولعب ,,
اخذ يدور علي شي يسلي فيه نفسه فتح صفحاته الي باالفيس بوك , والنت لق , وتويتر ,, كل شي زي ماهو ماتغير اصلا اصدقائه هم نفسهم الي هنا هناك والي هناك هنا ,, مايحب يتعرف علي ناس جدد
ونفسهم بألأميل
اليوم حس بالملل يا الله لهذه الدرجه حياتي سخيفه وممله ورتين مو طبيعي يغلف هذه الحياة كل شي مكرر , لاجديد
,,
قرر انه يفتح الشات ويتعرف علي احد جديد ,, حتي يغير شوي من قائمه اصدقائه الي هم نفسهم
بعد تردد ايش اختار اسم اممممممم
يا الله وطبع بسرعه ( شاب كيوت )
علي اساس انه حليوه وطيوب مكان يدور بنات لأنه طفش منهم والبنات بحياته كثير وبنات الشات بالنسبه له مو من مستواه , هع
,,,,,,,,,,,,
رجعت من بيت جدها معصبه تهاوشت مع خالتها علي سبب تافه لكن بطبع خالتها تحب تكبر الأمور
لبست عباتها واتصلت بالسايق ومشت بدون كلام , هي تدري انهم مراح يسكتون لها ,, وانهم راح يتكلمون عنها ,, لكنها ما اهتمت ابد
جلست عالنت وهي مقهوره ومعصبه اخذت تفر شوي وقررت انها تدخل الشات وتطلع الي بنفسها لأي احد
لكن ,, فكرت لو حطيت اسم بنت راح يجوني شباب قليلين ادب خليني احط اسم شاب واتكلم مع اي احد علي اني شاب وحيد واعاني كانت تبي تقول كل شي لأول واحد تلاقاه عالخاص تبي تحكي له عن معاناتها مع اهل امها الي يتجبرون عليها بما انها يتيمه الأم واغلب وقتها تقضيه عندهم لأنها وحيده وتعيش مع ابوها الي اغلب وقته مو بالبيت يخرج مع اصحابه ويغيب بألأيام مايسأل عنها طبعت اسم يزيد بسرعه ودخلت بهذا النك الشات ومن بين المئأت وجدته ,,, طلبته عالخاص ووافق
قررت بالساعه العاشره انها تفتح قلبها لــــــشــاب كـــيـــوت ))))
,,,,,,,,,,, اســـــــمــــــعــك كـــمـــل كـــلامـــك
يزيد _ ممكن اتكلم معاك
شاب كيوت _ ممكن حياك
يزيد _ انا من جده وانت
شاب كيوت _ وانا بعد من جده انت من وين من جده
تسمرت شوي الحين وش البلشه ذي طلع من جده اكيد مراح يرتاح الا يوم يعرف وين بيتي خليني اخربط عليه واعطيه اسم شارع هو بس كلها نص ساعه بقول الي بقلبي واقفل
,,
يزيد _ امممممم انا من السامر وانت
شاب كيوت _ انا من حي الصفاء حياك ,, انت كم عمرك
يزيد _ عمري 19 سنه وانت
شاب كيوت _ انا عمري 24 سنه
يزيد _ العمر كله
شاب كيوت _ وياك يارب
,, حست براحه بذاك الوقت وقررت انها تتكلم تقول كل شي بس بصيغه المذكر
يزيد _ انا دخلت الشات عشان اتكلم مع اي احد انا عندي مشاكل بحياتي مو لاقي لها حل وياليت تعطيني من وقتك شوي
شاب كيوت _ عادي وقتي كله لك تكلم قول الي عندك
,,,
شاب كيوت حس انه يبي يتعرف عالشاب حسه مسكين وكسر خاطره
وهي حست انها تقدر تقوله كل شي وبدون خوف وقيود بما انها مراح تعرفه ومافي مجال يعرفها ,
,,,,
يزيد _ انا امي متوفيه من وانا صغير وعايش مع ابوي الي مايسأل عني دايم خارج مع اصحابه ويغيب بألأيام وانا تقريبا عايش في بيت جدي بس دائم اتهاوش مع خوالي مايبوني بينهم بس شسوي ما اقدر اجلس لحالي باالبيت
شاب كيوت _ ليش انت مو رجال ليش ما تقدر تجلس لحالك ؟
يزيد _ مممممم اخاف
شاب كيوت _ هههههههههه تخاف ليش ,, ياواد استحي انت عمرك 19 سنه من ايش تخاف
,, ضحكت من قلبها علي كلامه وحسته طيب وينحب
,, وهو ضحك وحسه برئ وبعد ينحب
,,
شاب كيوت _ طيب وماعندك اخوان اخوات
يزيد _ لا ماعندي انا وحيد امي وابوي
شاب كيوت _ انت مثلي انا بعد وحيد امي وابوي بس عندي اخت وحده يعني انا الولد الوحيد بالبيت
يزيد _ يعني انت مدلل
شاب كيوت _ لا مو مدلل بالعكس اكرف كرف اوبوي مريض وانا الحين متحمل مسئوليتهم
يزيد _ ايه الله يشفيه ,, انت تشتغل
شاب كيوت _ ايه انا اشتغل بشركه ,,
,, تذكرت انها ماتعرف اسمه ,,
ترددت شوي _ ممكن اعرف اسمك انا ماتعرفت عليك
شاب كيوت _ ايه صح انا اسمي بلال
,,عجبها اسمه كثير ابتسمت
يزيد _ تشرفنا يا بلال
سكت مارد عليها خافت لا يكون لقي وحده وجلس يتكلم معها , شعرت بالحزن والتهت بالمنتدي شوي
وبعد دقائق
رجعت للشات لقيته يكلمها لكنها مكانت ترد بما انها كانت بالمنتدي
رجعت كلمته لكنه مارد ولكن كان قد ارسل لها الأميل خاصته
ترددت _ ياتري اخذه ولا لا …
عقلها يرفض الفكره ولكن _ خليني اخذه واضيفه بأميل ثاني اصلا اميلي فيه اسمي راح اسوي اميل بأسم ولد واضيفه فيه
,,,,,,,,,,,,,
هذه مقدمه الروايه
وراح اعرفكم علي الشخصيات الي راح تدور حواليهم الأحداث في البدايه
هم بس ابطالنا
بلال _ شاب طيب جدا من عائله متوسطه الحال الجميع يحبه قربه سعد لكنه يحب يبعد عن الناس احيانا , هوا الشاب الوحيد من ام تركيه واب سعودي عنده اخت وحده بس يعيش حياة هادئه جدا لا مشاكل مطيع لوالديه واهله يحبونه جدا
بلال شاب جميل نوعا ما ابيض البشره شعره طويل تقريبا هو لا يحب قص شعره كول لا يلبس الثوب الا بالمناسبات وفقط بصلاة الجمعه يذهب لعمله بالجينز ,,
,, الباقي عنه راح نعرفه مع الأحداث ,,
سوسن _ بنت طيبه من عائله فقيره الجميع يتستغل ضعفها ويتمرد عليها وهي لا تتكلم بعيده عن الناس ليس لها اصدقاء حياتها كلها عالنت تقريبا ,, انطوائيه منعزله عن الناس والعالم حياتها كلها قضتها بالظل ,,
سمرا وممتلئيه الجسم تكره نفسها لهذا السبب هي جميله ولكن لا تهمتم بجمالها لم تجد السبب لتفعل ذالك
مع انها صغيره الا ان الجميع حكم عليها بالعنوسه ,, وانها لن تتزوج لسمارها ولسمنتها الخفيفه في بعض اجزاء جسدها
لم تكمل تعليمها الجامعي ,,
بمعني اصح ,, فـــــــــاشــلــه او الضروف لم تساعدها ,,
,,,,,,,
هذه البدايه
,,,,,, الساعه العاشره والنصف نسخت سوسن اميل بلال ووضعته بمسوده ,,
علي سطح المكتب,,
وقررت انها تسوي اميل جديد وتضيفه وبنفسها
_ راح يكون المتنفس لي كلما تضايقت هربت اليه اشكو له الحال ,,
ولسان حالها يقول _ مراح يعرفني , ولا راح اعرفه
,,,,,,,,,,
ياتري ايش راح يصير فيهم
,, هل راح تستمر كذبتها هل راح تنكشف ,,
وبلال ,,؟ ايش راح يغير بحياة سوسن ..
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
فتح عيونه علي صوت المنبه طالع بالساعه الساعه اربعه المساء لسه باقي ساعه عالدوام غمض عيونه شوي وجا في باله يزيد والحديث الي دار بينهم امس
بلال _ هذا انسان غريب ياتري ضافني عنده ولا لا ياليت يكون شايف اميلي واخذه
,,قام وفتح جهازه المحمول وفتح اميله جاته اضافه فرح شاف اسم يزيد ابتسم
,,
سوت اميل جديد بأسم يزيد وضافته عندها تمنت انها ماتكون غلطت بالاميل يوم اخذته
ضافته بعد صلاة الضهر انتظرت قبول وملت وسكرت النت والتهت بشغل البيت المتراكم خلصت بعد صلاة العصر حست بالتعب صلت ونامت
,,
جلس ينتظره يدخل لكن مادخل راح دوامه وهو مشغول البال كان معه بلاك بيري بس الأميل مايفتحه دائم وقرر يفتح اميله عل وعسي يزيد يدخل ويكلمه
بلال حب يزيد لأن ماعنده اخوان يوم كلمه حسه مثل اخوه الصغير الي محتاج رعايته واهتمامه اشفق عليه يوم حكي له عن معاناته وقرر انه يساعده ..
,,,
سوسن صحيت الساعه 8 المساء البيت كا العاده فاضي ابوها طالع مع اصحابه كرهت الوحده الي عايشه فيها
قامت وغسلت وجهها المتعب والمجهد وجلست امام شاشه الكمبيوتر النت هو العالم الوحيد الي رحب فيها
فتحت اميلها ووجدته امامها ولكن كان داخل من الجوال
ترددت قبل ماتكلمه قالت يمكن يكون مشغول
وتركته بحاله وجلست تفر بين المنتديات شوي الا ويكلمها
بلال _ هلا يزيد وينك ؟
فرحت يوم شافته يكلمها ,, وحست بسعاده غريبه
يزيد _ بلال كنت بكلمك بس قلت انك اكيد مشغول
بلال _ حتي لو مشغول افضي لك
ابتسمت وماردت عليه
بلال حس بأنه يمكن خوف يزيد بكلامه
بلال _ انا ما اقصد شي
يزيد _ لا عادي انا مافكرت بشئ,
بلال _ كيفك اليوم
يزيد _ انا لحالي بالبيت صحيت ومالقيت ابوي فيه طفشت من الوحده
بلال _ انت ماعندك اصحاب
يزيد _ لا محد يرضي يصاحبني
استغرب بلال من كلام يزيد
بلال _ ليش محد يرضي يصاحبك انت فيك شي ؟
يزيد _ لاني مو حلو محد يرضي يصير صاحبي
سوسن كانت تتكلم عن نفسها عن شعورها اتجاه ذاتها
ولكن بصيغه المذكر
,
بلال ماقدر يقول شي ليزيد وبالصدفه جاه عميل بالشركه والتهي معه
سوسن اعتقدت بأنه ترك الحديث معها عندما قالت انها ليست جميله ( سوسن لم تستوعب انها باالنسبه لبلال مجرد شاب فلذا لما التهي بلال بالعميل فكرت انه طنشها لأنها ليست جميله
سوسن زعلت وتركت المسن وقامت تشوف حالها بالمرايه
وكأنها اول مره تشوف وجهها صعبت عليها نفسها فتحت شعرها المربوط بأهمال اخذت تطالع بالتقصف وصبغتها الغير مناسبه للون بشرتها سوسن مكانت تهتم بنفسها ابدا ,, ذرفت دمعه بائسه انسابت علي خدها سرحت طويلا ,, تذكرت يوم وفاة امها باالتفصيل كانت صغيره ولكن الغريب انها تتذكر اليوم زين ’ سوسن تفتقد حنان امها دائما تشعر باالغيره من قريباتها لأنها الوحيده بينهم اليتيمه ,, سرحت طويلا
>>>
يزيد _ هلا وين رحت
بلال _ اسف انشغلت مع عميل
يزيد _ ايه انا فكرتك ماتبي تكلمني لأني مو حلو
بلال _ عيب عليك الكلام ده ياواد انا ما اطالع بالشكل المهم بالنسبه لي جوهر الشخص نفسه ,,
الكلام عجب سوسن وحست ان هذا الأنسان طيب
يزيد _ انت شكلك طيب , وانا احتاج شخص مثلك بحياتي انا عايش حياة زي الزفت ماعرفت السعاده ابدا امي ماتت وانا بسن صغير ماحسيت بحنان الأم وافتقدت الأمان بحياتي ومحد يهتم فيني ابوي مايدري عني اصلا والله لو اخرج واغيب ايام مايدري ولا اعتقد انه يهتم انا وين فيه ,,
سوسن كانت تكتب ودموعها علي خدها
وبلال يقراء وهو مستغرب الكلام الي يوصله وليش هذا الأنسان فتح له قلبه ,, بذي السهوله ,,
بلال كان ينتظر سوسن او يزيد يكمل كلامه
لكن ضل تقريبا خمس دقائق ماوصله شي من يزيد
بلال _ يزيد ايش فيك ؟
شوي وردت سوسن
يزيد _ هلا ,, اسف بس انشغلت
بلال _ انشغلت , خفت عليك , طيب انت ليش ماتخرج وتتمشي تغير جو
يزيد _ اخرج فين ؟
بلال _ اي مكان حتي لو تدور حوالين بيتكم وترجع احسن من جلسه البيت , ايش رائك امرك دحين ونخرج نتمشي ,, سوا
ضحكت سوسن وتمنت للحظه لو كانت يزيد كان خرجت مع بلال بدون تردد ,,
,,,,,
يزيد _ لا مو وقته الحين مره ثانيه
بلال _ اوكي مره ثانيه , اي وقت انت تبغي تخرج قول وانا حاضر
يزيد _ اوكي
سكت بلال مالقي كلام يقوله ليزيد
وسوسن مكان عندها شي تقوله مع ان بداخلها كلام كثير بس ماحبت تزعجه وهو بالعمل
يزيد _ انت متي تخرج من عملك
بلال _ الساعه 10 ليش ؟
يزيد _ عشان اكلمك وانت با البيت احسن
بلال _ اوك الساعه 10 ونص انا اوصل البيت بأذن الله وهناك اكلمك من الجهاز احسن من الجوال
يزيد _ اوك ,, انتبه علي نفسك
بلال ابتسم يوم قراء هذه الجمله بس مارد عليه
تذكر حبيبته كانت دائم تقولها له ,
,, حط الجوال علي المكتب الي قدامه وسند راسه عاالكرسي وسرح بعيد رجع سنه الي وراء …
,,
,,,,,, ,, كان جالس بغرفته يكلم واحد من اصحابه عالفيسبوك وطايحين تريقه بواحد من العيال الي مو داري الله وين حاطه المهم وهو علي هذا الحال اتصلت امه عليه وكانت تحت البيت توها جايه من السوق مع صاحبتها ,,
_ بلال يمه تعال شيل معي الأغراض
استأذن من صاحبه و طلع من غرفته ونزل من الدرج بسرعه وشاف امه ومعها وحده كانت متغطيه وشايله الأكياس مع أمه
قرب من أمه _ يمه انتي اشتريتي السوق كله ماخليتي شي لأحد
ضحكت أمه _ يا الله بس شيل عن البنت ألأكياس عيب عليك مخليها واقفه وانت جالس تستهبل ,
التفت لها ومد يده مدت يدها بحياء شديد وتلامست يدينهم بدون قصد حس بكهرباء تسري بجسده يوم لمس يدها وقلبه فز من مكانه وهي ارتبكت وصعدت التاكسي بسرعه
امه حست بألي صار وماتكلمت دخلو البيت وبلال سرحان يفكر بالبنت ومن هي امه قالت بتنزل السوق مع صاحبتها وهذه صغيره مو مبين انها حرمه يعني مو معقوله تكون هاذي صاحبه امه ؟
كان بيسأل عنها امه بس مالقيها حلوه وفضل يسكت بس قرر انه يلازم امه هذا اليوم يعني يجلس عندها يمكن تجيب طاريها بوسط الهرجه جلس عندهم بالصاله وهي تطلع الأغراض الي شرتها من السوق وأخته منال جالسه معهم
أم بلال خرجت كذا شغله وعطتها منال _ خذي يابنتي هذه اختارتها لك ندي قالت اكيد بتعجبك
منال اخذتها من امها _ يا الله البنت هاذي ذوووق وتعرف ذوقي زين و الله
ام بلال ابتسمت _ ايه والله من يوم ماشفتها قالت هذه بتعجب منال اكيد
بلال _ وانا يمه ماشريتي لي شئ
ضحكت ام بلال وطلعت ميداليه وعطته هي _ خذ هاذي انا اخترها لك
بلال ضحك _ وندي وش اختارت لي
منال طالعت بأمها وماتكلمت حس بتوتر بالجو بس ما اهتم واخذ الميداليه ورجع غرفته
جلس عالفيس ولقي صاحبه خارج حس بطفش .. سكر الدنيا كلها وناااااااام
,,
بعد كم يوم
بالعمل وهي شركه اتصالات وهو يشتغل بفرع مقره بمجمع تجاري كبير بالمدينه ومعروف
.. اليوم حس انه طفشااااان فترك المكتب وخرج يفر بالمجمع وهو جالس بالكافي شاف ندي هو عرفها لأنه مفارقت خياله
شافها داخله محل عطور وشوي وشاف شباب داخلين نفس المحل ومبين شكلهم راعين مشاكل ,, قام من مكانه وراح للمحل ودخل وراهم وشافهم يضايقون البنات الي بالمحل عصب منهم هو اكره شي بحياته الي يضايقون البنات خاصه مبين البنات الي بالمحل محترمات ولابسين عبايات محتشمه ,, ومكانو يتكلمون معهم كانو اربع بنات ثنتين خرجو يوم دخل بلال اما ندي ووحده ثانيه بقو بالمحل
بلال رسم ملامح جديه علي وجهه وبدون مايتكلم طالع بالشباب وكانو ثلاثه طالع فيهم واحد واحد حسو بالخوف وخرجو بدون كلام
البائع وكان من جنسيه بكستانيه شكر بلال _ والله هزا نفر خربان كل يوم يجي يسوي مشكله مع بنات هنا
بلال ابتسم وخرج من المحل
تصرف بلال عجب ندي والبنت الثانيه وندي عرفت بلال اصلا هي تعرفه من زمان ومعجبه فيه لكن كان فيه شي يمنعها من انها تحب اي شخص ,,
,, لكنها حست انها لازم تشكره علي تصرفه الي سواه
خرجت وراه والبنت الثانيه برضو طلعت من المحل بتشوف بلال وين رايح عجبها شكله جدا ودخل قلبها بدون مقدمات
ندي مشت ورا بلال بخطوات سريعه بلال كان راجع الكافي ولقي طاولته قد استغلت تأفف
_ لا حووووووووول
ندي ضحكت انتبه بلال لها ابتسم _ شفتي طاولتي طارت بسبتكم
قربت منه بس مو حيل _ انا جيت بشكرك علي تصرفك الي سويته بالمحل
ضحك بخجل _ هذا واجبي واي احد كان راح يسوي كذا
ندي _ انا ماشيه بس سلم لي علي امك
بلال ابتسم _ يوصل ان شاء الله
ندي نزلت راسها واستأذنت ومشت من قدامه بهدوء بلال كان يطالع فيها وهي ماشيه واختفت وسط الزحمه
بلال حس انه لازم يتعرف علي هذه البنت
…………………
غمض بلال عيونه وتنهد _ وياليتني ماتعرفت عليك الله يسامحك
,,,,,,,,,,,,,
رجع بلال للواقع والتهي بشغله الي قدامه
..
عند سوسن , سكرت الجهاز وخرجت من غرفتها اخذت تدور بشقتهم الصغيره فتحت الشباك شقتهم تطل علي مجمع تجاري كبير نفسها تروح له لكن مبين انه غالي وحالتهم الماديه لا تسمح بذالك كل يوم توقف علي الشباك وتطالع بالناس الي داخله وطالعه من المجمع ومعهم اكياس والسعاده مبينه عليهم , ,, تمنت لو كانت مكان اي وحده من البنات الي تشوفهم طالعين من المجمع
احلام سوسن كانت بسيطه جدا لم تكن تتمني المستحيل جميع امانيها جدا صغيره ولكن لماذا يصعب عليها تحقيقها ,,؟
,,,,,,,,,,,,,
انتهي دوام بلال وهو طالع من العمل قابل احد اصدقائه الي صار له زمان ماشافه ,
وعزمه علي مطعم ,, للعشاء , وبعد العشاء راحو استراحه واحد من الشباب وهناك سهر معهم ونسي يزيد ’’ او سوسن ,,
سوسن كانت تنتظر بلال يدخل المسن لأنه سكر جواله بالاستراحه
لكنه مادخل سكرت جهازها ونامت بدري هذاك اليوم من القهر ,, سوسن استغربت اهتمامها ببلال ’’
,,,
بلال رجع البيت الساعه 5 الفجر , امه كانت تنتظره بالصاله وباين عليها الخوف واول ماشافته داخل من باب البيت
قامت من مكانها _ بلال وين كنت يمه
تذكر بلال انه ماكلم اهله وقال انه يبي يتأخر
بلال _ انا اسف يمه شفت واحد من العيال وسهرت معه ونسيت اقولكم حقك علي
تنهدت ام بلال براحه _ ابوك خايف عليك وكل شوي يسأل عنك ,, تعال شوفه هو توه مصلي الفجر ومانام
بلال _ طيب بس اغسل وجهي واجي
, راح بلال للحمام الله يعزكم غسل وجهه طالع بنفسه بالمرايه تذكر اليوم الي مرض فيه ابوه والدكتور قال انه مراح يعيش وان ايامه معدوده بالدنيا ,, كانت ايام جدا سوداء ماقدر يستوعب الحياة بدون ابوه ,
ولكن الحين مرت سنه علي مرضه وابوه يتحسن شوي شوي الحمد الله ,,
خرج من الحمام وراح لغرفه امه وابوه كان جالس عالسرير , , ابتسم له ابوه ومد يده تعاااال
قرب بلال منه وسلم علي يده وراسه وضمه لصدره بقوه ,,
,,,,,,,,,,
اليوم التالي
بلال جلس عالنت ينتظر يزيد يدخل الأميل لكنه مادخل خاف لا يكون زعلان منه لأنه وعده انه يكلمه بالليل ونسيه
مر الوقت ويزيد مادخل اميله سكر جهازه ولبس ملابسه طالع العمل وهو كان متأخر علي عمله كالعاده
,, وبسرعه دخل المكتب وفتح الكمبيوتر حتي يبين انه جاي من زماااان الدوام
فكر يفتح اميله يمكن يشوف يزيد بلال بنفسه فكر انه يطلب من يزيد رقمه الخاص حتي يتواصل معه عاالجوال احسن من المسن
,, ياتري ايش راح يكون رد سوسن ؟
……..
بعد صلاة العشاء بالمكتب يخف الشغل علي بلال
وهو جالس ويحس بالملل اصلا بلال طول وقته طفشان والطفش منه وفيه ,,
شوي ويجيه تنبيه بالجوال حس انه يزيد
اخذ جهازه وطالع فيه وكان فعلا يزيد ابتسم
بلال وكان مغير النك تبعه من بلال الي
يارب يخليك لي يا الغالي ,, وكان يقصد ابوه بالنك
سوسن استغربت النك
وسألت بلال
يزيد _ ايش يعني نكك ؟
يارب يخليك لي يالغالي تقصد مين ؟
يارب يخليك … الخ _ اقصد الغالي ابوي ,, انا قلت لك انه كان مريض قبل فتره والدكتور قال انه راح يموت ولكن الحمد الله الحين مرت سنه وهو يتحسن شوي شوي واليوم الفجر نمت عنده علي سريره يارب يخليه لي انا راح اضيع من غيره
بلال كان يكتب الكلام وهو يحس نفسه بيبكي لكنه تمالك نفسه …
سوسن حست بغصه وهي تقراء كلام بلال
وتتذكر ابوها الي مايدري عنها ولا يسأل عليها ولا بيوم حست بحنانه الي تفتقده حيل
,,
سوسن ماردت علي كلام بلال
بلال حس انه يمكن جرح يزيد بكلامه عن ابوه وهو كان يشكي له تجاهل والده وعدم اهتمامه
يارب يخليك ,.. _ انا اسف يايزيد؟
سوسن استغربت يتأسف علي ايش ؟؟
يزيد _ علي ايش تتأسف ؟
يارب .. _ اني كنت اتكلم عن ابوي وانت …< ماكمل بلال كلامه ..
يزيد _ هههههه لا تهتم عادي انا مازعلت ولا شي وانا افرح اذا انت تكلمني عن حياتك ,,
بلال تردد قبل لا يطلب من يزيد الرقم
يارب . .. طيب ممكن طلب
يزيد _ ايش ؟
يارب يخليك لي ,.. _ ممممممم ممكن رقمك
سوسن تسمرت ياربي الحين ايش اقوله هذا .
انتظر بلال انه يجيه رد من يزيد لكنه مارد
استغرب وش فيه
يارب ,, _ طيب احسك انت ماتبي عادي انا مراح اجبرك
يزيد _ ماعندي جوال
بلال استغرب ايش الأنسان هذا
يارب _ من جدك انت ولا هذه كذبه مو معقول احد بالزمن هذا ماعنده جوال
يزيد _ انا ماعندي جوال
يارب يخليك _ طيب كيفك
بلال ماصدق عذر يزيد بس ماحب يدقق وغير الموضوع
يارب _ ايش سويت اليوم يايزيد
يزيد _ ماسويت شي
يارب _ خرجت ؟
يزيد _ لا ماخرجت , وين اروح يعني
يارب _ طيب انت ماعندك سياره
يزيد_ لا ماعندي سياره حالتنا الماديه ماتسمح انه يكون عندي سياره
يارب _ انت تدرس
يزيد _ خلصت الثانويه بس ماكملت جامعه
يارب _ كم نسبتك ,,
يزيد _ مممممممم 78
يارب _ مره نازله بس لو تبي ممكن اشغلك معي بالشركه من بكره
سوسن ماقدرت تصدق هذا مو بشر هذا ملاك يبغي يساعد انسان مايعرفه ,, مو معقول انه يتونس مو مبين انه يمزح هو جدي
..
يارب _ هاه ايش قلت انت ايش فيك ساكت
يزيد _ ايش اشتغل ؟
يارب _ انت بس تعال مقر الشركه الرئيسي وماعليك
يزيد _ انت ليش تسوي كذا .؟
يارب _ اسوي ايش ؟
يزيد _ تبي تساعدني .. انت ليش طيب .
بلال تأثر من هذه الجمله انت ليش طيب .. وفعلا سأل نفسه . انا ليش طيب .!
يارب _ انت محتاج مساعده وانا اقدر اساعدك بس هذه هي السالفه ,, يعني لو انا بيوم احتجت مساعده انت مراح توقف معي ؟
…..
سوسن حست بغصه بقلبها ,, كانت تبي تقوله الحقيقه انا بنت مو ولد بس شعور بداخلها منعها يمكن خوفها من انها تفقده لو قالت له الحقيقه ,,
……………………
مرت ألايام بسرعه
سوسن لم تشعر بمرور شهر علي علاقتها ببلال
وبلال لم يشعر بذالك كلهم استغربو مرور الوقت بهذه السرعه …
اليوم قرر بلال انه يطلب من يزيد انه يوافق علي انه يشوفه او علي لأقل يكلمه وقرر انه مايترك المحادثه الا وهو ماخذ رقمه او ماخذ موعد منه ,,,
……….. الساعه 1 بالليل ,,
انتظر بلال دخول يزيد المسن واول ماشافه سجل الدخول
بلال _ هلا يزيد كيفك
سوسن كانت تعبانه اليوم تهاوشت مع خالتها ومدت يدها عليها ويوم رجعت البيت لقيت ابوها عازم اصحابه وسوت لهم عشاء وتعبت كثير من الشغل
يزيد _ الحمد الله بخير كيفك انت
بلال _ الحمد الله انا بخير بس ابي منك طلب وارجوك لا تردني
يزيد _ ايش اطلب .
بلال _ ابغي رقمك وياليت لا تكذب علي وتقول ماعندي لأني مو مصدق
يزيد _ وليش تبغي رقمي
بلال _ ابغي اكلمك يا اخي ونفسي اشوفك لي شهر معاك وماشفتك ولا سمعت صوتك ليش ,
سوسن حست بغصه وفرت دمعه من عيونها المتعبه وهي تقراء كلام بلال الي مبين انه طالع من قلبه ,,
بلال _ انا حبيتك مثل اخوي والله واذا انت تلعب علي ياليت تنسحب من الحين ولا تجرحني ,,
سوسن ماقدرت تكتب شي غمضت عيونها وبنفسها _ يارب سامحني يارب سامحني
بلال كان ينتظر رد من يزيد لكن لا شئ حس بنفسه مخدوع من قبل شخص لا يرحم كره نفسه وكره يزيد
سكر الأميل وخرج من البيت بسكاااااااااااااااااات
امه حست عليه ان فيه شئ بس ماحبت تتكلم قدام ابوه خافت لا تقلقه بدون داعي
…
سوسن يوم خرج بلال بكت بحرقه كان نفسها تقوله الحقيقه بس اكيد مراح يسامحها ولا راح يفهم موقفها سوسن اكتشفت انها حبت بلال والسبب دموعها الي انهمرت يوم خرج بلال بدون كلام وحست انها خسرته من قبل ان تكسبه ,,
…
عند بلال
كان بسيارته واقف عند الأشاره افكاره مشتته ومو عارف يركز ومستغرب اهتمامه بيزيد الغير منطقي
بلال _ انا ليش مهتم بالشخص هذا ليش له مكانه بقلبي وانا ماقد شفته , , ولا سمعت صوته ,
الأشاره فتحت وبلال مشي ومو عارف وين يروح بذا الوقت المتأخر من الليل ,, قادته سيارته الي مجمع تجاري وسط المدينه كان فيه كافي بجانب المجمع نزل من سيارته واشتري له قهوه بدون حليب كما يحبها
بلال يحب شرب القهوه بدون حليب ,, يحب وقت الغروب كثيرا ,, واكثر شي يعشقه بالحياة النوم علي رمال البحر بدون التفكير بشئ فقط يغمض عيناة ويذهب بعيدا ويفكر بلا شئ ,,
تري هل سيظل يحب هذه الاشياء ام سيكرهها ’’’’’’’’’’’’
جلس بلال علي احد الكرسي المتراميه هنا وهناك المكان كان هادئ جدا هناك اشخاص يدخلون ويخرجون من المجمع ومن البيوت القريبه من المجمع
ولكن بالرغم من ذلك المكان هادئ ,,
تنهد بقوه الجو ونفسيته وهدوء المكان ذكره بما اراد ان ينساه ,, يوما
عاد بلال الي سته شهور الي الوراء
,,
الوقت مساء كان ينتظر محبوته في المجمع اتصلت عليه وقالت ان عندها شئ مهم تبي تقوله له ضروري
تأخرت ربع ساعه عن الموعد وهو استأذن من عمله نص ساعه ومايقدر يتأخر علي المكتب
شوي ويشوفها جايه تمشي بخطوات متردده يأ الله كم يحبها لم يبعد ناظره من عليها جلست امامه والتزمت الصمت استغرب سكوتها حتي انها لم تمد يدها للسلام عليه
بلال _ ايش فيك يالغاليه .. عسي ماشر
تنهدت بقوه _ احنا لازم ننفصل , وننسي الي فات
ضحك بأستهزاء _ ادري ان اليوم عيد ميلادي وانتي محظره لي مفأجأء حلوه صح
لم ترد عليه حس بغصه بقلبه تغيرت ملامح وجهه
بلال _ تكلمي قولي ايش عندك
_ انا مو عارفه ايش اقولك ,, انت كان لازم تعرف من زمان ,, انا مخطوبه لولد عمي من وانا صغيره وقبل اسبوع جو خطبوني رسمي و ,,,
قاطعها بحده _ وليش ماقلتي لي ,, من بدري ليش انتظرتي المده هذه كلها ,,
_ انت الي بديت وانا ماقدرت اردك
طالع فيها لم يعد يراها محبوبته تغيرت نظرته اتجاهها حس بذالك الشعور الذي يكرهه
قام من مكانه _ الله يوفقك
ومشي بعيدا عنها
…………….
’’’’
عاد للواقع وقام من مكانه ركب سيارته حس بشئ يربطه بهذا المكان مع ان هذه اول مره يأتي الي هذه المنطقه السكنيه
,,,,, حاول طرد هذا الشعور من رأسه المتعب وعاد لبيته
,,,,,,,,,,,
وهناك فكر انه يحذف يزيد من قائمه اصدقائه لأنه شعر بأن هذا الشخص لعاااااااااب وراح يتعب معاه كثير
,,,
رجع البيت واستقبلته أمه بحظن دافئ قلب الأم شعر بأن ابنها الوحيد لديه مشكله ولآنها تعرف بأنه لن يخبرها فأكتفت بضمه الي صدرها الحنون عله ينسي ,,
,,
بلال بعد شوي عن أمه
بلال _ انا بنام تعبان
ومشي من عندها وسكر الباب
ام بلال استغربت تصرف ابنها _ ياتري ايش فيك ياوليدي ,,
.
عند سوسن
كانت تبكي وتطالع بالكمبيوتر فاتحه المسن وتتمني بداخلها ان بلال يدخل وتكلمه لكنه مادخل
فتحت صفحتها بالفيسبوك ,, , ودخلت علي صفحته جلست تطالع بصوره وتبكي
سوسن انسانه ضعيفه ولا تملك سوي الدموع ’’
,,
بلال فتح المسن ولقي يزيد قدامه ماخرج ضغط علي اسمه وكان بيختار خيار حذف لكنه تردد
سؤال دار بذهنه وحب يسئله
بلال _ يزيد ,, ممكن اعرف انتا مين ؟
سوسن انتبهت لبلال يكلمه فرحت وراحت فتحت المحادثه
وتفأجأت بالسؤال ,, توقف الزمن هنا عند سوسن
انا مين ؟؟ صحيح انا مين ؟
,,
ماردت عليه بلال عصب ,
بلال _ يا اخي حرام عليك تعبتني معاك قول انت مين والله مراح ازعل بس ريحني
سوسن _ طايب برسلك رساله عالأميل بكره وفيها كل شئ
بلال _ لا ,لا الحين مراح اصبر لبكره
سوسن _ ما اقدر اقولك الحين ما اقدر
بلال حس ان الي راح يوصله بالرساله شئ مو طيب شئ راح يدمره
بلال _ طيب ,,
وخرج بدون ما ينهي المحادثه مع يزيد ,,
سكر اللابتوب ورمي نفسه علي سريره وحاول انه ينام ,,
…..
سوسن نفس الشئ سكرت الجهاز ورمت نفسها علي سريرها وماقدرت تنام ابد ,
قامت وفتحت الشباك الي يطل علي المجمع التجاري ,, وسرحت وفكرت ايش تكتب لبلال بالرساله وكيف راح تكون رده فعله اكيد مراح يكلمها ثاني لكن هي حبته
وهي الحين صارت تحسن من نفسها بدت رجيم واهتمت ببشرتها اكثر وغيرت من لون شعرها
الكل صار يعلق عليها ويتسأل ايش فيها سوسن تغيرت وخالتها صارت تغار منها , ,
.. وتغيرها كله عشان بلال لأنه الوحيد الي حبته ,, ودخل قلبها من دون مقدمات , ,
حبته لطيبته لروحه الحلوه …
وفجأ عرفت سوسن ايش راح تكتب لبلال بالرساله ,,
راحت يم جهازها ,, وفتحته ..
فتحت المفكره ,,
وخلت المهمه لقلبها ,,
,,
بلال كانت نفسيته اصلا تعبانه يعني الي فيه مو من يزيد( سوسن ) من الحياة الي تعبته طيبته وثقته الزائده بالناس سببت له مشاكل كثير بحياته
مع اصدقائه او من كان يظنهم اصدقائه ,, مرض ابوه وخوفه الدائم عليه ,, تحمله مسئوليه اهله
حبه الي ضاع منه بين يوم وليله ,,
لم يستطع نسيان ندي ابدا حتي لو حاول , ذالك
..
سوسن انتهت من كتابه الرساله ,, تنهدت بقوه ,
سوسن _ يارب يفهمني ,,
,,,,,, ,,,, ,,, ,,,
في اليوم التالي
صحي متأخر علي دوامه كالعاده ,, وصل المكتب ولقي المدير ينتظره هناك حس ان اليوم من بدايته راح يكون زفت
تنهد وحط شنطه اللابتوب علي الكرسي
المدير _ سلامات ليش متأخر اليوم
بلال وهو يخرج اللابتوب من الشنطه _ حصل لي ظرف طارئ
المدير _ ايه ظرف ,, الظرف حق كل يوم ولا اليوم غير
بلال عرف انه انكشف وان المدير عارف انه كل يوم يتأخر ابتسم لترطيب الأجواء بينه وبين المدير
ضحك المدير وقام من مكانه وقرب من بلال حط يده علي كتفه بحنان المدير كبير بالسن ويعتبر بلال مثل ابنه _ انا عارف عن ضروفك مرض ابوك الله يشفيه وعارف ان مافي احد غيرك يصرف علي اهلك فلذا انا عاذرك يعني انا شايف انك تقوم بشغلك علي اكمل وجه ومشاء الله عليك محد يشتكي منك الكل يمدح فيك وهذا الي مخليني اغظ النظر شوي عن تأخيرك
ابتسم بلال ونزل راسه وماتكلم
المدير طالع بساعته _ تأخرت علي البيت يا الله فمان الله
ومشي طالع من عند بلال تنهد بلال براحه وجلس يشوف شغله
…
سوسن رسلت الرساله لبلال وقلبها يدق بقوه وبسرعه وتحس روحها تبي تطلع ,, كانت تدعي الله انه يتفهم الوضع ومايزعل منها ولا يتركها لأنها مراح تتحمل ابد
,,
اليوم كان ثقيل جدا والوقت مر ببطء علي بلال حس بالتعب وماصدق انه يخرج من الشركه وعلي طووول راح عالبيت سلم علي اهله وراح لغرفته ,, ورمي نفسه علي السرير يبي ينام وفجأء وهو بيغط بالنوم
تذكر يزيد وانه قال يبي يرسل له رساله وقام بسرعه من فراشه وفتح اللابتوب فتح صندوق الوارد وشاف رساله من يزيد
بلال _ياتري ايش رسلي ..
تنهد وفتح الرساله وماقدر يصدق الي يقراه
,,( السلام عليكم
بلال اتمني ان تقراء هذه الرساله بقلبك لا بعيناك ,, لأنهما سريعتا النسيان
, , (( قبل كل شي قبل ان اقدم لك اعتذاري ,, عن مافعلته بك
اريد ان اقول لك اني أحبك
,,,
واكتشفت اني احبك عندما شعرت بأني سأخسرك ان عرفت الحقيقه التي كان لابد ان تعرفها
كما يقولون حبل الكذب قصير , ,
وهنا نهايه الحبل
بلال ,, كل ما اخبرتك به حقيقي مشاكلي معناتي ,, كل شي لم اكذب عليك سوي بأ لأسم والجنس واكتشفت ان هذا كان اهم شي
,,,,,,,,,,,,,,,,,
بلال ,, اخبرني لو اخبرتك من البدايه انني فتاة ,, هل كنت ستسمعني هل كنت ستهتم بي ؟
اريد منك ان تجاوب علي هذا السؤال ,,
,,
بلال لم يصدق ,, يزيد ,,,, بنت ,,
حس بقلبه بيطلع من مكانه حس بالغضب وغصه بحلقه مو قادر يستوعب يزيد ,, بنت
بعد شهر يكتشف انه انخدع ,, وللمره الثالثه
,,
ماقدر يكمل الرساله سكر جهازه وكان بيطلع من البيت ,, لكنه ماحب يخوف اهله عليه
رجع وجلس علي سريره ,,
بلال بنفسه _ ليش ,, ليش حظي كذا ليش ,, انا كيف سمحت لنفسي انها تضحك علي كيف
خليت نفسي مسخره عندها ,, وليش ليش ,,,,,,
انا لازم انتقم لكرامتي الي انهانت قدامها لازم اخليها تندم علي اليوم الي قررت انها تكذب علي فيه مراح اسكت زي كل مره مراح اسامح مراح امشي واتركها
,,,
في لحظه اجتمع كره العالم كله بداخل قلب لم يعرف الكراهيه يوما قلب لم يدق الا لأجل الحب وللحب اصبح في تلك اللحظه قلب يدق للكره ولآجل الكره ,,
بلال قرر ان ينتقم من سوسن شر انتقام
قرر ان يستغل حبها له
بلال _ هي تحبني وهذا الشئ راح استغله لصالحي راح انتقم منك ياسوسن مراح اسكت زي كل مره مراح اسامح ياويلك مني ,, الأنسان الضعيف خلاص مات وانتي السبب ,,
تري هل تستحق سوسن ماسيفعله بلال
……………….
عند سوسن كانت نتتظر رد بلال عليها بقيت حتي الصباح تنتظر رساله من بلال ولكن لاشئ
شعرت بالحزن , اكيد غضب منها ولن يكلمها ثانيه
سوسن جلست تدعي الله بقلب صادق _ يا الله والله احبه وانت العالم يارب يحن علي ويقرر يسامحني يارب , ..
بلال لم يكلم سوسن لمده اسبوع كامل تنفيذا لخطته الانتقاميه من سوسن
كان يريد منها ان تشتاق له وان تتلهف له حتي اذا طلب منها اي شئ ستنفذه دون اي اعتراض
بعد اسبوع
ويوم السبت
بلال جلس عالمسن ينتظر دخول سوسن
شوي وشاف سوسن ..
ابتسم
بلال _ هلا بـــيزيد
سوسن لم ترد تسألت هل قراء الرساله
ضحك بلال _ ايش فيك رد
سوسن _ جاتك رسالتي
بلال _ ايه جاتني ,
سوسن _ طيب
بلال _ طيب ايش ؟
سوسن حست بجفاء بكلام بلال لكنها حاولت التجاهل
سوسن _ بلال كيف حالك
بلال _ بخير كيفك انتي
يوم قرت كيفك انتي حست بشئ غريب
سوسن _ الحمد الله بخير دامك بخير
بلال _ انا بشوفك ممكن ولا لا اعتقد الحين ماعندك عذر
سوسن خافت منه خافت يسوي لها شئ
بلال _ لا تخافين مراح اخطفك انا بشوفك بشوف الأنسانه الي ضحكت علي وهذا من حقي
فرت دمعه من عيون سوسن وماقدرت تكتب شئ
بلال _ تكلمي قولي شئ لا تسكتين ,, انا بشوفك مراح اكتفي بسماع صوتك لا بشوفك ,, ولا ترفضين ,, انتي جرحتيني قتلتي فيني كل شئ حلو خليتيني اشوف الناس كلاب , انا تفأءلت فيك الخير يوم كلمتك قلت هذا انسان نضيف وطلعت احقر انسان او انسانه
ربي مراح يسامحك ولا انا راح اسامحك ولا انتي راح تسامحين نفسك ابد ,
,,
سوسن حست بضيق بنفسها وهي تشوف كلام بلال مبين من الشاب انه مجروح
حست نفسها بتموت قامت من علي الجهاز راحت يم الباب فتحته اخذت تنادي علي ابوها الي بالصدفه كان بالبيت
سوسن وهي بالكاد تتنفس _ ابوي الحقني بموت
وطااااااااااااحت علي الأرض
,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نسيت هذه الروايه لزميلتي وفاء العمر
بلال انتظر رد من سوسن لكن مر وقت ولا احد رد عليه ,, سكر الجهاز
بلال _ ايش فيها هاذي ؟
ومافكر كثير ,, التهي بالبلاك بيري ونسي سوسن لبعض الوقت
…
عند سوسن فتحت عيونها ولقت نفسها نايمه علي سرير ابيض والمكان هادئ التفتت حست بجسدها يؤلمها وماقدرت تحرك راسها
وبالكاد قدرت توصل لجهاز النداء وشوي وجات ممرضه سألتها
سوسن _ فين بابا
الممرضه _ مافي معلوم انا دحين نادي دكتور
تنهدت سوسن بألم يعني فين راح يكون اكيد مو سأل فيها رماها هنا ومشي
شوي وجات الممرضه _ دكتور بره ممكن يدخل
سوسن كانت بدون غطاء علي راسها طلبت من الممرضه تعطيها غطاء راسها الي كان علي الكرسي مع عباتها
اخذته ولفته علي راسها
جا الدكتور وكان من الجنسيه السوريه دخل وهو منزل راسه بأدب _ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ردت سوسن السلام بصوت خافت
الدكتور اخذ يطالع بالملف الي بيده _ انتي كويسه مابكي شئ شويه تعب وارهاق بس وممكن تخرجي اليوم اذا حابه
سوسن ابتسمت ابتسامه اعجبت الدكتور ودخلت قلبه
استأذن الدكتور وخرج من الغرفه ,,
سوسن جا في بالها بلال ياتري كيف حاله الحين ,,
طلبت من الممرضه تقرب لها التلفون اخذته وطلبت رقم جوال ابوها ,, اتصلت فيه ورد وكان عنده اصوات ازعاج
سوسن _ هلا يبه ,,
الأب _ هلا سوسن عساك بخير
سوسن _ الحمد الله الدكتور قال يمكن اخرج الحين تعال خذني
الأب انا مشغول مايقدر يأجل الطلعه لين بكره الصبح
سوسن ما استغربت كلام ابوها هو دايم يفضل الغير عليها
سوسن _ طيب خليها لبكره
وسكرت منه غمضت عيونها ونامت كانت اصلا تعبانه ومالها نفس تفكر او تشغل بالها بشئ
بس غصب جا في بالها بلال مو بكيفها ولقت نفسها تفكر فيه بشكل ملح
’’’’’’’’’’’’’’’’
اليوم التالي الساعه 8الصبح
سوسن حست بالطفش واصلا هي مانامت من امس من التفكير لبست عباتها وخرجت تتمشي بالممرات حقت القسم
خذت تدور هنا وهناك مو عارفه وين تروح حست نفسها ضاعت ومكان فيه احد الصبح الدوام توه مابدي خافت كانت بترجع من الخوف ضيعت المكان وتاهت اكثر لمستشفي كبير وفيه ممرات تتوه الي مايعرف المكان زين
وفجأ لقت نفسها بتنويم الرجال ارتعبت وش جابني هنا
التفتت تدور احد لكن المكان هادئ جدا فرحت يوم شافت واحد طالع من احدي الغرف راحت له
سوسن _ لو سمحت ؟
التفت لها مستغرب وش جاب هاذي هنا
سوسن _ لو سمحت ممكن تدلني علي قسم تنويم النساء انا الظاهر تهت
ابتسم كانت تكلمه بكل براء _ انتي وش جابك هنا
سوسن _ انا نزيله هنا من امس اليوم حسيت بالطفش وقلت اتمشي شوي وضعت
سرح فيها شوي _ ايه وانا بعد نزيل هنا
سوسن _ سلامتك
_ الله يسلمك ,, سكت شوي
سوسن _ مممممم ممكن ولا لا
_ ممكن ايش ؟
سوسن _ تدلني علي القسم
ضحك _ ايه ممكن .. تعالي وراي
ومشت سوسن وراه الغريب انها ماحست بخوف منه ابد تطمنت له ومشت وراه بدون تردد
لف يمين ومشي ست خطوات وفجأء لقت سوسن نفسها بقسم النساء
ضحكت من غبائها
ضحكت سوسن البريئه اعجبت الشاب لكنه ماعلق ابدا
سوسن _ شكرا
مارد عليها ابتسم ومشي بسكات
سوسن دخلت غرفتها واستلقت علي السرير فكرت تتصل علي ابوها حتي ياخذها لأنها اشتاقت لبلال وتبي تتكلم معاه
اتصلت علي السنترال وطلبت رقم ابوها
ومارد عليها
سوسن _ اكيد نائم من سهره امس ياربي انا الحين كيف اتصرف خلاص طفشت وجلستي مالها داعي اصلا يمكن يطردوني من هنا
رجعت اتصلت مره تانيه وثالثه ورابعه محد يرد
واستسلمت ونامت
صحت بعد صلاة المغرب من التعب نامت طول النهار وماحست بأي شئ من الي يصير حولها يوم صحت سألت الممرضه اذا احد اتصل فيها ولا جا سأل عنها
وجاها الجواب بالنفي ..
حست بالغضب وفكرت تتواصل مع بلال بأي طريقه مدام محد مفكر فيها وهي هنا
( عندما نحب احد ماء ,, نحتاجه بكل وقت ,, عندما نحزن نلجاء اليه حتي نبكي بين احضانه ,, عندما نفرح نذهب اليه حتي يشاركنا فرحتنا ,, عندما نشتاق ,, نتبع كل السبل حتي نجده ,, , )
قامت وراحت استقبال القسم وكان فيه ممرضه طلبت منها انها تدخل النت ومارفضت طلبها
فرحت ودخلت علي اميلها الخاص
وشافت بلال
………..
بلال كان بالبيت اليوم ماراح العمل ابوه تعب شوي وجلس بالبيت في حال احتاجو اليه
شاف تسجيل دخول سوسن ابتسم وحس بفرحه غريبه
وقبل ماتكلمه سوسن سبقها
بلال _ هلا سوسن كيفك
سوسن _ الحمد الله كيفك انت
بلال _ الحمد الله فينك امس سبتي المحادثه انشغلتي بمين ؟
سوسن ترددت قبل ماتخبر بلال السالفه وايش صار معها
بلال ماصدق _ انتي كذابه ايش الفلم الهندي الغبي ده
سوسن _ والله وانا الحين اكلمك من المستشفي من الاستقبال
بلال ضحك _ استقبال ايش يم استقبال انتي وكيف سمحو لك تدخلي من كمبيوترهم علي اميلك يعني انتي واسطه
سوسن حست ان بلال مراح يصدقها ابدا
سوسن _ طيب تعال المستشفي الحين مو تبي تشوفني تعال
بلال فرح يوم قالت كذا ,, يعني اخيرا بيشوف البنت الي ضحكت عليه ’’
بلال _ طيب اي مستشفي
وصفت له سوسن المستشفي ,, وكانت قريبه من حيهم تقريبا
بلال _ طيب ساعه واكون عندك.
سوسن _ الحين الساعه 6ونص المغرب الزياره تخلص 8 ونص يعني تعال خلال هذا الوقت
بلال _ انتي من جدك تتكلمين يعني لو جيت بشوفك
سوسن تجمدت صح كيف تشوفه الحين ..
اكيد مراح تعجبه بلال انتظر جواب من سوسن
بلال _ كنت عارف انك كدابه
سوسن _ لا لا بلال بس اخاف ما اعجبك
ابتسم بلال بسخريه _ وليش ماتعجبيني , انتي مو حلوه
سوسن _ مدري
بلال _ الحين كيف اجي ولا لا
سوسن سكتت شوي _ طيب تعال انا بغرفه 105 قسم النساء
ضحك بلال _ علي بالي بقسم الرجال ههههههههه
ماردت سوسن عليه ,,
سكر بلال المحادثه بدون مايودعها ولا يقول مع السلامه حتي
حست سوسن بجفاء من جهه بلال بس ما اهتمت كثير كانت متأمله خير فيه ,, وهي ماتلومه علي تصرفه تصرفه طبيعي جدا ورده فعله عاديه ,,
,,,,,,,,,,,,,,
رجعت سوسن غرفتها الي كانت جالسه فيها لحالها ,, رتبت المكان ورتبت نفسها كانت تتمني لو معها لبس غير الي هي لابسته كانت لابسه بجامه عاديه
راحت الحمام وغسلت شعرها فكرت تطلب من الممرضات شويه مكياج اكيد عندهم
راحت لهم وساعدوها كان فيه وحده مصريه حبتها من اول ماشافتها ,,
سرحت لها شعرها وحطت لها شويه مكياج سوسن قالت لها انه خطيبها راح يجي يشوفها عشان كذا ماترددت بمساعدتها
,,,,,,
تأخر بلال الساعه 7 ونص وبلال ماجا استسلمت قالت انه اكيد مراح يجي
حطت راسها عالمخده وغفت شوي
,,,,,,,,,,,,
بلال وصل المستشفي وهو متخوف من ان سوسن تكون تكذب عليه دخل المستشفي الحكومي المتواضع
بلال بنفسه _ اكيد البنت هاذه فقيره ولا وش جايبها هنا
سأل عن تنويم النساء وطلع الدرج خاف يطلع المصعد بما ان المستشفي هاذه حكوميه اكيد مصاعدهم خربانه
هههههههههههه هذه فكره بلال ,,
وصل لين الغرفه الي وصفتها له سوسن سأل الأستقبال عن النزيله هنا
استغربو الممرضات هذا جا يسأل عن سوسن ؟؟
الممرضه المصريه واسمها ابتهال
ابتهال _ ايوه هيا مستنياك من بدري تفضل
استغرب بلال
دخل الغرفه بتردد هدوء بالمكان خاف لا يكون هذا مقلب بعد سخيف ثاني
……………….
ماصدق الي يشوفه وقف مكانه سرح في وجهها البرئ الهادئ جذبه لون شعرها البني الغامق
كانت نائمه بهدوء وسكينه قرب منها شوي
بلال بنفسه _ معقول هذه هي الانسانه الي ضحكت علي وسخرت مني ,,
كان بيلمس شعرها لكنه تردد
جلس عالكرسي بهدوء لم يتكلم وسوسن لم تشعر به ابدا
كان يراقب تحركاتها وهي نائمه بلال حاول ان يتقبلها لكنه ماقدر ,, قلبه خلاص مات مع انها اعجبته بجمالها الهادئ
وشعرها البني الي جذبه لكنه بنفسه مازال مصر علي الانتقام منها
,,,,,,,,,
قام بلال من مكانه وخرج بدون كلام
الدكتور شافه خارج من عندها واستغرب مين هذا الشاب ابدا لا يمكن ان يكون قريبها ,,
لكنه ناداه بلال ارتبك لكنه راح له
بلال _ هلا نعم
الدكتور ابتسم _ شفتك خارج من عند الأخت سوسن انت تقرب لها
بلال ابتسم _ ليش تسأل ؟
الدكتور _ يعني لو قريبها توقع اوراق الخروج لأن المفروض انها تكون من امس خارجه من عندنا لكن محد جا من اهلها حتي يوقع الاوراق
تذكر بلال كلام سوسن عن والدها وتجاهله لها
بلال _ ان شاء الله اذا بكره محد جا انا اجي اخذها معي
الدكتور _ ممكن اعرف انت مين ؟ وش تصير لها
بلال طالع فيه بحده _ مو شغلك
ومشي من عنده وهو حاس ان علاقته بسوسن مراح تكون علاقه عاديه ,,
…….
الدكتور تنهد _ يعني معقوله يكون هذا عشيق سوسن ولا ,, استغفر الله بس شكلها مو مبين انها من هالنوع
يا الله ياما تحت السواهي دواهي …
,,,,,,,,
………………
الحين ايش رح يصير ببلال وسوسن ….. ؟؟
وبلال تتوقعون هل راح يمضي بخطه انتقامه …