تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » روايتي الأولى :أنا بدونك أندمر -رواية

روايتي الأولى :أنا بدونك أندمر -رواية 2024.

  • بواسطة
روايتي الأولى :أنا بدونك أندمر

خليجية

روايتي الأولى : أنا بدونك أندمر ..

اليوم سأنسج لكم ما خط قلمي …بمساعدة من اصداقي اللذين اعانوني في كتابه هذه الروايه.
أتمنى ان يعجبكم ما خط حبري في هذه الرواية .. فإنها تتضمن من الخيال و الواقع وممزوجة بروح المغامرة ولن أنسى قصص الحب الذي تتغلغل فيها ..
أما الشخصيات فهي من نسيج خيالي .. وسنتعرف عليها من خلال الرواية وما تتضمنهاا ..

روايتي الأولى : أنا بدونك أندمر

البارت الأول
قال لها : تعالي جنبي قربي مني شوي !!

سرح بالها : حست بتأنيب الضمير على اللي قاعدة تسويه ، جت في بالها أفكار : ليش أسوي جدي ليش ؟ أضيع نفسي لو أضيع من ؟ أضيعهاا لا هي ماضاعت أني اللي ضعت ! شسويت فيهاا !! هدمت حياتها وقاعدة أهدم حياتي ، اللي هي بالأساس مهدومة … يارب يارب ويش أسوي ألحين ؟!! ولكن هذا مرادي اللي طول السنين أتمناه ويش أبي أكثر بعد من جدي !! ، اللي أبيه بحصله ومرادي بحصله واللي ف بالي هذا هو قاعد يتحقق قدامي ، و ألحين أوقف هالشي بتأنيب ضمير و كل اللي سويته ماكان فيه تأنيب ضمير ؟ ..

قطع تفكيرها صوته الرجولي : قربي مني يالغاليه ، قربش تمنيته من سنين ، تعالي ألمش بكل قوتي وأرتوي من ريحة عطرش طول السنين .

وأعادت سرحانها اللي مو مخلنها تتهنى ف حياتها ، يمكن من الخوف اللي صايدنها : وليش ما أقرب منه ، هذا هو جنبي ألحين ويطلب قربي منه .. ليش ما أقرب منه !

……. : شنو تفكر فيه غاليتي ؟ شنو تفكر فيه حبيبتي ؟ قولي حقي و أنا حبيبش .

…….: أفكر فيك عنوني (قربت منه أكثر بحيث أنفاسها بأنفاسه ) ، أفكر شراح يصير بعد شوي ( وهي تبتسم بسمه خجوله تتصنعها وفي داخلها انتصار من اللي قاعده تسويه )

قرب منها أكثر لين ما التصقت الاجسام وحضنها بأقوى ماعنده وقال لها : أخيييييييييييييييرااا صرتي حقي .. لي .. لوحدي أنا … كم تمنيت هذي اللحظات اللي أكونها وياش يالغاليه .. أحبش أحبش أحبش أحبش وقد السما أحبش وقد الأرض أحبش وقد خلق الله أحبش .. وماتدرين شكثر تمنيتش .. آآآخخخ من الظروف اللي باعدتني عنش .. بس الحمد لله أنش بقربي ألحين ..

فرحت في داخلها من الكلام اللي قاعدة تسمعه ، حضنته بأقوى ماعندها ، ولكن تذكرت اللي قاعدة تسويه وسالت دموعها لا شعوريا ، قال لها : شفيها صغيرتي تصيح ؟ أنا ماقلت لش ماأحب أجوف دموعش ؟(رفع ذقنها بإيده ) تصيحين وأنا حنبش زوجش وحبيبش ، الشخص اللي تمنيتينه ، ( ومثل ليها وجه الحزين وهو يناظرها ) ولو مو أنا اللي تمنيتينه ؟

ضربته ضربه خفيفه على صدره بدلع : لا حبيبي ، شي اكيد انت الانسان اللي ابيه وانت الانسان اللي من سنين تمنيته شلون تقول حقي أتمنى غيرك ؟ ينقص لساني ولا أقولهاا !!

قرب منها أكثر واختلطت الانفاس بالانفاس ، حاول يبعد الافكار اللي في راسه ويقول ف خاطره : شفكررر فيه أنااا !! لالا مستحيل هالشي يصير !! مستحيل !! يمكن من صدمتي بقربها .. آآخخ من قربش اللي مذوبني .

قال لها بصوته الرجولي وهو يمسح دموعها من على خدودها : لا تخلين هاللحظات تروح بحزن ، نتذكرها بدموع ، احنا لبعض الحين وانتين حلالي الحين ….. آآآآآخخخ وأخيرا لبعض ..

قرب منها أكثر بحيث أشافيه على أشافيها :أول شي أوعديني ماتخليني لو ويش يصير وثانيا بسم الله على لسانش يابعدي ، ينقص وأنا ماذقت طعمه ؟

ماخلت هي مجال حقه يكمل اللي في خاطره من كلام، عشان لا توعده بشي ، واختلط الريق بالريق والشفايف على الشفايف ، وبدأت نشوات الغرام بينهم .

استغرب من جرأتها ولكن مجددا بعد الافكار اللي تحوم براسه وقام يفكر ف خاطره : يمكن من فرحتها فيني ، وان بصعوبه لاقتني !

وللمره الثالثه مجددا بعد الافكار من باله وكمل شفشفه معاها وبدأ يقبل أكتافها ويقبل رقبتها وكل ما حل اليه ، احتضنها من الخلف .. حست بمدى رغبته فيها وانه يريد ان يمارس اللذه معها ، تراودت الأفكار الشيطانية المثيرة في ذهنها ، اقتربت منه أكثر وأكثر ..

دفعته على السرير ورمت بنفسها عليه ، وهو يحس بصداع شديد بقوه يطغي على راسه ، وهي بدأت تقبله أقوى ماعندها وتقبل كل ماحول فمه ، لم يتحمل كل ذلك فقام ولفها حوله وبدأ بممارسه اللذه معها .. و في كل هذا الوقت مستغرب من جرأتها !!

بدأ الصداع يطغي على رأسه أكثر وأكثر ولكن لم يعر الشيء اهتمام ابداا وكل ما جاء في ذهنه ان التي كان يتمناها من سنين هي بين احضناه و ان التي تمناها هي بقربه ، وان من سنين طويلة تمنى هذه اللحظات معها ، بدأ قلبها يدق وقلبه يدق جاءت اللحظة الحاسمة التي من خلالها اكتشف ان غلاه عمره ليست عذراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء !

صرخ بأعلى صوت : من اللي سوى فيش كل هذا ؟

ماردت عليه وزاد السكوت الأنفاس القوية من الاثنين .

مد يده إلى شعرها وهو بين سنونه : قلت لش من اللي سوى فيش كل هذاااااااااااااااااااا ؟

و ما جاوبت عليه ، ولكن كمل معاها بكل عنف وقوه: انا مو من مستواي اخذ زوجتي إنسانه رخيصة ، أنا ما تزوجت إنسانه وضخه مثلش !

وطول الوقت كان يفكر ف داخله : هالسنين وهالحب ضاع هدر ، وتذكر كل لحظه قضاها معاها . ( وبدأت دموعه تسيل على خدوده لا شعوريا) ، انا أصيح لا مستحيل ، اصيح عشان انسانه رخيصه مثلها ، باعت شرفها وانسانيتها ، باعت سنيني معاها وايامي وياها ، ( صرخ بقوه ) : انساااااااااااااانه رخيصة .

بعد مدة من الوقت ، انتهى هو منها وضل مستلقي فوق السرير ، وهي قامت بتدخل الحمام ودموعها على خذها .

دارت اليه : أرجوك اسمعني أبي ابرر موقفي .

رفع أيده حقها باشاره اخرسي ، تحطمت من الداخل . دخلت الحمام وراحت تغتسل .

وهو طول الوقت كان يفكر فيها : ابي افهم ليش سوت هي جدي ليش ؟ انا ماكنت أرضى المس ايدها حتى ، اخاف عليها حتى من نفسي ، و في النهاية مع غيري ؟!!! اخخ يازمن ارحمني ارحمني .

ضل مده وهو يفكر ومو قادر يوقف لثواني التفكير في حبيبته اللي طعنته من ورا ظهره ، بدأ الصداع يطغي على راسه مو قادر ، مسك راسه بايده وبدأ يصرخ بكل الم من الوجع اللي قاعد يصيده .

…………: يارب ارحمني شقاعد يصير فيني !! ااااااااااااه الم فضيع .

سمعت صرخته وطلعت حقه : شفيك ؟ وين يعورك ؟

رفع راسه حقها وعيونه كانت حمراء ومليانه دموع ، وعروق وجهه وجسمه كله بارزه .

انكسر خاطرهت على اللي قاعده تجوفه قدامها : شسويت فيه ؟ شسويت ؟ ليش صايدنه كل هذا ؟ هذا لو عرف الحقيقه شراح يصير فيه ؟

بدأ يتنفس بكل صعوبه وبدأ صوت انفاسه يقوى ، رفع عيونه حقها بكل تعب : من انتي ؟ وينهاااااااااااا حبيبتي وينهااا ؟

بدأ ضميرها يأنبها عليه ، بدات دموعها تتساقط : ولحد الان ماجاوبت عليه !

……: من أنا ؟ جاااااااااوبيني من انااااااااااااا ؟

نرجع بالقصه قبل 5 سنين ..

قعدت من النوم على صوت المنبه ، ناظرت الساعه بنص عين وهي تتمدد ، مره وحده جا في بالها الجامعه !! شهقت : مريم مريم قوووومي الجامعة .

مريم : اوووف منش انتين ، خليني انام شوي ، بس كل يوم تزعجيني من صبح واليوم اخر يوم اجازه تبي تقومني بعد !

ريم : من قال اخر يوم ؟ اليوم اول يوم ياعيوني قوومي يلااا لا يطوفنا شي .

مريم : اوووووووف ماني ، خليني اناام .

ريم : افا واني اختش ترديني وتسوين فيني جدي ؟ هذي جزاتي أقومش من نومش ، وتقعدين تصارخين علي جدي ؟

سوت روحها ريم زعلانه وتوها بتلف وجهها نطت اليها اختها وحضنتها : لا ، انتي حبيبتي وكل مااملك وكل مابقى لي بهالكون كله وانتي احلى شخص فيه وانتي اختي وكل الغالين في حياتي .

ريم نزلت راسها بخجل : بعد روحي والله اختي .

مريم وهي تضحك على اختها : حتى واني اختش تستحين مني شنو خليتين حق زوجش ؟

ريم : ههههههههههه اووف لا تجيبين طاري رجلي عريس الغفله مادري وينه للحين ؟

مريم : قومي قومي خلنا نروح الجامعه يمكن تلاقينه هناك .

ريم : لالا مابي ، اللي يبيني يجي لعند بيتي مو اروح اغازله هناك !

مريم : من قال غازلي ، يمكن هو يلاقيش مو شرط انتين تلاقينه .

ريم : ههههههههههههه انزين ياقلبي .

بعد ماخلصو الاختين من سوالف اللي مايملون منها ، قاموا وجهزوا نفسهم بسرعه لانهم متاخرين على الجامعه ، ركبوا ثنتينهم السارة اللي عبد الله عاطنها ريم لانه يحب بنته ريم اكثر من مريم ، مايدري ليش . بعد ربع ساعة من مسافة الطريق وصلوا الجامعة .

قبل لا ندخل في الجامعة ، أعرفكم !!

الأب : عبد الله : انسان طيب بمعنى الكلمة وحنون لأقصى درجه يحب بناته واجد ويفضل ريم على مريم ، تزوج بنت من بنات بلده ولكن وافاها الأجل بدون ماينجب منها اولاد واسمها حصة ، وبعد ما سافر الى روسيا تعرف على ام التوأمين (فالنتينا )( Valentina) (Валентина) . هو تاجر كبير وراعي شركات كبيرة في الخليج ومعروف وعندة نفوذ ومعارف كثيرة في الخليج .

رزق من فالنتينا بتوأمين جميلتين ريم ومريم …عمرهم 18 سنة ..

ريم : بالغة في الجمال بشكل لا يوصف ، و لأن امهم فيها اصل روسي لذلك ملامحها مايلة على الروسي . تتميز بشعرها الكستنائي الحريري والعيون الزرقاء الواسعة ذات الرموش الكثيفه والانف الدقيق الصغير والاشافي المليانه بلون الكرز .

مريم : بالغة في الجمال ايضا وبشكل لا يوصف ، وتتفق مع اختها بالملامح وتتميز بشعرها البندقي الذي يحتوي على خصلات كستنائيه ومثل لون العيون والرموش الغليضه والانف الدقيق الصغير والاشافي المليانه بلون الكرز .

ولكن ريم تميل الى الخجل وتميل الى التستر في جسدها ، اما مريم فهي عكس ذلك ، فهي تستغل نسبها الى روسيا بالتفتح وعدم التقيد .

دخلوا الى الجامعة بعد ما وقفوا السيارة ، كانوا متضايقتين لأن اول مره بتكون كل وحده بروحها لان تخصصاتهم مختلفة ، راحوا وهم متحمسين وفي نفس الوقت متضايقين .

وصلت مريم الى السكشن اللي هي تدرس فيه " محاسبه " ، وكانت فرحانة بقوة ، دخلت السكشن وكانت تمشي بغرور وثقه تامه من جمالها وعيون الكل كانت عليها من حلاها اللي صاير مميز بين الخليجيات .

رفعت عينها ولقت بنات وحستهم مثل مستواها الراقي وباين عليهم ان من الطبقة العالية في المجتمع ، فقررت الجلوس جنبهم .

سلمت عليهم بكل غرور وهم بعد ردوا عليها بمثل اسلوبها وبدأ الدكتور يشرح .

نروح لريم اللي ضل إليها مدة وهي تلافف بين ممرات الجامعة وكانت حدها متوترة وخانقتنها العبرة ، وكل مافكرت إنها يمكن تكون ضايعه زادت في التوتر . وخلال ماهي قاعدة تدور بدأت ممرات الجامعة تختلي وأصوات الناس تخف ، زادت ضيقتها ، واللي مخوفنها تسأل احد هو خجلها . قررت تمشي أكثر لآخر الممر وأول شخص تلاقيه أمامها بتتجرأ تسأله .

وصلت لنص الممر وضربات قلبها زادت وكل ما يجي ليه الممر يظلم اكثر واكثر ولكن اللي مثبتنها ان عندها امل ينتهي هالممر ، امتلأ الممر كله دخان وحست رأتينها امتلت من هالريحه ، حست بدوار في راسها وبدأت تكح بقوة ، وبدأت دورة راسها تزيد ، سمع كحتها هذا الشخص وفز حقها ومسكها من ايدها بتردد : يابنت .. فيش شي ؟ تعانين من شي ؟

ريم ولونها بدا يتغير : ايه .

……… : الربو صح ؟ عندش جهاز تحملينه معاش ؟

ريم : ايييييه ( وهي تأشر على الشنطة ) .

وبدأت كحاتها تخنفها اقوى لين ما اغمى عليها ،وكان هذا الشخص يدور بين اغراضها المبعثره داخل الشنطة ، كان التوتر طاغي عليه واللي زاد توتره لما جافها فاقدة الوعي ، تذكر والدته يوم كان صغير شلون يعالجونها للربو ، وبدأ يطبق هالشي بعد مالاقي الجهاز . ظلت مدة ولأن على ماتستعيد وعيها يبي ليها مدة ، ظل يناظر فيها ومتوتر من قربه منها ، ولان اول بنت من بعد امه تكون ف حضنه وتكون قريبة منه هالكثر . ظل يراقب في شكلها وطريقة لبسها المحتشم وطريقة لفتها حق حجابها ، وملامحها الجميلة اللي تأسر الواحد ، فتحت عيونها ببطأ وظل يراقب رموشها شلون تنفتح ، انبهر من لون عيونها اللي كأنها بحيرة صافية متجمدة . كحت بقوة واوتعى حق نفسه اللي سرح في عيونها .

……. نزل راسه : انا اسف اختي ، وانا اسف لاني سببت حقش هذا الشي .

ريم وهي تناظر الأرض : لا عادي . بس ادا ممكن تتركني لو سمحت .

تفشل من مسكته حقها وقربه منها ، بعد عنها : مسامحة اختي مو قصدي .

ريم : لا عادي مقدرة ظروفك وانك كنت مضطر .

……. : ايه ، بس سامحيني اختي . لاني سببت حقش هذا الشي !

ريم طنشته وسرحت في افكارها ان تبي تدل هذا السكشن ومستحيه تسأله ، وقررت تصمت وتكمل طريقها .

قاطع تفكيرها ووقف حركة رجولها صوته الرجولي : يابنت ، ليش جاية لهني ؟

ابتسمت في داخلها ان واخيرا احد عرف اللي بداخلها : ابي اروح لــ …..

قاطع كلامها : هذا الممر ما يجونه ناس واجد غير الشباب اللي يميلون للطيش ، واتوقع بنت مثلش ماتجي لهالمكان .

انصعقت من كلامه وفتحت عيونها على الاخر وهي منزلة راسها : بس اني ضايعة واني طالبة جديدة فما ادلي السكشن اللي المفروض اروحه .

ارتاح من كلامها ، وهو بين افكاره : وانا اقول شمجيب الملاك لهني ؟ وطريقة لبسها ما يدل على انها تجي لهالخمة ولهالناس الرخيصه .

رفع عيونه حقها وكان خاطره ترفع عيونها ليه بس هي ابداا : وانتي أي تخصص ؟

ريم : البزنس .

…….. : للاسف انا ماادلي الا هالممر وياليتني ماادليه حتى ! وثانيا انا ماادرس بهالجامعة فما اعرف وين ، سامحيني لاني مااقدر اساعدش ، انا مجرد هني لغرض وماشي .

ريم وهي في بالها : اذا مو طالب عجل شيكون او ويش يجيبه لهني ؟ وشنو هالغرض اللي جاي حقه ؟ يعني هو مثل هالشلة الخمه على قولته ( علت صوت ضحكتها اللي طلعت لا شعوريا ) .

انسحر من جمالها ورقتها وانوثتها اللي اول مرة يجوف بنت جدي تتصرف جدي : انزين ، تعالي ويايي بنسأل عن المكان اللي طلبيته وانا طالع . لان شكله لا بجون ولا شي !

ريم وطلعت بدون قصد : من اللي مابجون ؟

مارد عليها ، وحست هي بالفشيلة وبقوة .

ضحك من بين خاطره وكان يبي يروح عنها فشيلتها : اتوقع تتسائلين شلون عرفت ان فيش الربو وشلون وان بكل سهولة عالجتش ( ريم بدون ماتتكلم ) ، كانت الوالدة الله يرحمها فيها الربو وكنت اجوف الدكاترة اللي انملت في بيتنا شلون يعالجون نوبات الربو اللي كانت تصيدها . تذكرت كل الخطوات وطبقتها عليش ههههههه ولأول مرة هذي ( نزل راسه بحزن ) ، الحمد لله استفدت شي من رحيل الوالدة ، كل اللي اتذكره مرضها وبس .

ريم : الحمد لله على الصحة والعافية .

بدأ الصمت بينهم وهم يمشون في ممرات الجامعة الكبيرة ، ريم بدأ قلبها ينبض من انها مع رجال ، تذكرت انه ساعدها ولو واحد غيره عادي استغل هذي الفرصه ، ولو ما كان رجال صالح كان ما سوا كل هذا وان ما ذكر امه وقت اللي صادها ، هذا دليل على ان اعتبرها عبرة انسانه محله حقه .

وصلت عند السكشن ، وهي منزلة راسها : مشكور اخوي على مساعدتك ، لولاك ما كنت انا واقفه على طولي الحين !

عطاها ظهره بكل غرور : ويش فيني انا ، افضفض لانسانه ماعرفها ؟ شصادني ؟!! واذكر امي بعد عندها !! اووووف لهدرجه انخبلت بسبه هالبنت اللي اول مرة اجوفها ، ومستحيل اجوفها من عقب ( ظل سرحان ويتذكر جمالها اللي سحره من قلب وتذكر انها طول الوقت مارفعت عيونها حقه ) ، انا مستحيل افرط هالبنت من ايدي ، مابخليها في حالها !!

ظلت عيونها متعلقة فيه لين اخر البوابة وتناظر في ضخامة جسمة بالنسبة الى جسمها الصغير وحاولت تتخيل ملامح وجهه اللي ما انتهبت حقها ، ارتجف جسمها وتذكرت قربه منها وان هذا اول احتكاك بينها وبين ولد .. ظلت تناظره وهي سارحة في تفكيرها فيه ولين ماختفى من أمام نظرها …..

أنا عضوة جديدة مثل ماتجوفون في منتداكم .. وحبيت أبتدي مشاركتي في ترك بصمه لي هنا ..
أتمنى أن ينال البارت الأول اعجابكم و أتمنى أن أرى تشجيع لمواصلة الكتابة ..

تحياتي …
بدونك أندمر

البارت الثاني
ظلت عيونها متعلقة فيه لين اخر البوابة وتناظر في ضخامة جسمة بالنسبة الى جسمها الصغير وحاولت تتخيل ملامح وجهه اللي ما انتبهت حقها ، ارتجف جسمها وتذكرت قربه منها وان هذا اول احتكاك بينها وبين ولد .. ظلت تناظره وهي سارحة في تفكيرها فيه ولين ماختفى من أمام نظرها …..
ظلت تفكر في هذا الشخص الغامض اللي ظهر لها فجاه واختفى فجأه ولكنها باعدت هالافكار شوي واوتعت حق نفسها انها للحين واقفه قدام باب السكشن : اووووه ، تأخرت واجد ..
دخلت وهي تنظار في الارض وحست ان في واحد مو شايل عيونه من عليها ، صرخ : أنتي طالبه هني ؟
ريم : ايه نعم .
الدكتورماجد بحدة أكثر : أنا ماعندي طالب يتاخر على محاضرتي .
ريم : أنا أنـــ ….
الدكتور ماجد : لا تحاولين تبررين ، لان ولا عذر راح يمشي معاي .
ريم بخجل : دكتور ضيعت السكشن وهذا اول يوم لي بالجامعه ، وطالبة سنة أولى .
الدكتور بدون نفس : دوري لش مكان وقعدي وآخر لش مرة ، فااااااااااااهمه ؟ عندي أي تأخير بغياب ، مايمشي معاي شي .
ريم : ان شاء الله على أمرك دكتور .
دورت حقها مكان تجلس فيه تبي بس تتفادى غضب الدكتور ونضراته المؤلمة .
جلست جنب بنت جميله وباين عليها الطموح والطيب .
شوق بهمس : الدكتور طبعه جدي ، لا تخلين في خاطرش ، تراه متشدد وعصبي ، يحب طلابه يكونون بالمقدمة من البداية ، من جدي أتمنى ما تسوين شي مخالف لقوانينه .
ريم بمثل أسلوب كلامها : ان شاء الله ، بس في طلاب يبون يدرسون وفي طلاب لا يعني الشي مو اجباري .
شوق : يا ما طلاب كانوا مثل ما قلتي ولما صارحوه قال لهم انسحبوا من مقرري او دوروا لكم دكتور غيري .
ريم : إيه ، بس أحب دكاترة جدي ، يخلونا ننتبه الى المحاضرة ويخلونا نتجنب ان نغفل عن أي معلومة من مادتهم . يعجبني شخصيه دكتور مثله .
شوق : إيه ، بس تدرين شي أحس وراء هالعصبيه غموض !
ريم : اممممم ، لا كلش مااتوقع بس مثل ما قلتين يحب طلابه في المقدمة .
شوق:بس إحساسي ما يخيب .
فكرت شوي ونطقت : يوووه سوري أختي ، أعرفش بنفسي ، معاش شوق بنت فهد الــــــ .. وأنتي ؟
ضحكت ريم بخجل : هههههه ، لا عادي أختي معاش ريم عبد الله الــــــــــ ….
شوق : أهلا وسهلا تشرفناا !
الدكتور وهو في قمة العصبية ، وهو يأشر على ريم وشوق : أنتي وأنتي ، من مدة و أنتو تتهامسون آخر انذار وأطردكم برة ، فاااااهميييييييييييييين ؟
ريم وشوق بهدوء يحركون راسهم بالإيجاب .

نروح لسكشن مريم …
مريم : أووووووف طفش شنو هالدكتور اللي ما يعرف يشرح !
ندى : خلينا نطلع بره السكشن واذا تكلم بنطنشه واحنا طالعين ، أوكي بنات ؟
سلوى ظلت ساكته ، ناظرتها ندى : يلااا قومي انتين !
سلوى : ان شاء الله ..
وهم يمشون لعند الباب ، قاطعهم الدكتور سلمان اللي يتميز بكبر سنه : يا طالبات ، لوين رايحين ؟
ندى بكل غرور : مالك شغل ، احنا مو عاجبنا شرحك ! فيها شي لو طلعنا يعني ؟
دكتور سلمان : شنو العيب في شرحي ؟ ( ودار للطلبة كلهم ) أبي آرائكم و أنا إنسان أحب من يصارحني وأحب ان الطالب يعرب بكل مافيه حقي اذا ماعجبه شي في شرحي أو فيني !
ندى : اوووووف ، صدعت راسنا بهالمحاضرة ،يلا يلا بنات خلنا نطلع .
وطلعوا من السكشن وبكل غرور وتكبر .
دكتور سلمان داخل السكشن : ياطلاب وطالبات ، أتمنى ان سمعتوا كلامي و أتمنى ألاقي منكم جواب من خلال حديثي ويه البنات ، و أتمنى الاقي السلبيات والايجابيات في طرحي للمحاضرة . و اذا احد يستحي ان يواجهني ، هذا انا اتقبل كل ماخط حديثكم في ورقة صغيره ومو لازم اسمائكم ، و عقب ماتخلصون كتاباتكم بإمكانكم الخروج .
الطلاب بدأت اقلامعم تكتب وبدأت القاعة تختلي مع مرور من الوقت ، ظل شخص في الأخير ، قام وسلم الورقة للدكتور وهو يبتسم .
دكتور سلمان : تشكراتي لك فيصل ، أتمنى ألاقي الصراحة !
فيصل مد يده للدكتور ومسكها بقوة : أنت يا دكتور ما بك عيب ولكن العيب في هالبنات وعدم تصرفهم بتربية أهاليهم اللي أقاموها عليهم ، الغلط مو فيك يا دكتور .
ابتسم دكتور سلمان من هالشي : أتمنى ذلك يا فيصل ، و أتمنى لو أن جميع الطلاب كانوا بمثلك .
فيصل طلع وهو يبتسم للدكتور وكان يمشي بمشيته الواثقة .
فتح الدكتور ورقة فيصل و بكل تعجب ما لاقى شي فيها ، استغرب من هالإنسان الغريب ، واللي دايم جلوسه آخر القاعة والغموض اللي يحاول يبحث عن تفسير حقه .
طلع الدكتور من القاعة وتوجه الى مكتبه واذا به يلاقي دكتور ماجد جالس وحاط ايده بين راسه .
سلمان : ماجد ماجد ، عسى ماشر أخوي ؟ شفيك !
ماجد : لا مافيني شي ياخوي مجرد خمول وتعب ، و أمس ما نمت زين .
سلمان : ليش ياخوي ؟ ويش اللي مسهرنك ؟
ماجد : أنت أدرى ياخوك بهمومي اللي فيني .
سلمان : ربك كريم وربك يحلها وتلاقي اللي تدور عليه .
ماجد : والنعم بالله .
سلمان تنهد وهو يقلب في الأوراق ، سمع تنهيدته ماجد وبكل اهتمام : عسى ماشر اخوي ؟ سلامتك من الآآآه قول لي شنو اللي قاعد تقراه ؟
سلمان : اليوم بالقاعة ………. وقال ليه كل اللي صار !

ماجد بعصبيه : كان وقفتهم عند حدهم ، أنا عمري ما درست احد بهالمستوى من التصرف اللاأخلاقي ، و ولا عمر طالب او طالبة سوى معاي جذي هالأسلوب ، لازم تتخذ أسلوب الحزم والصرامة عشان يمشون معاك سيده !
سلمان وهو يتنهد أكثر : ما أدري ياخوي ما أدري شنو أسوي أخذ مني الكبر كل قوتي وثانيا ما أحب اجبر احد ابداا .
( سلمان مثل ماذكرنا انه يتميز بالكبر وهو من نوع العقلاني جدا و الهادئ في الحياة وما يحب يآذي أي مخلوق في الحياة ، وحتى أن ناس واجد آذوه وراح نذكره من خلال الرواية )
ماجد وهو يناظر أيد سلمان : يالخوي قول لي شنو دونوا لك طلابك ؟
سلمان : أغلب شي انكتب حقي أني أخلي طلابي على راحتهم .
ماجد بعصبيه : جفت شلووون ؟ موقلت لك ! خلاااص من يوم ورايح لازم تظهر شخصيتك القبلية ، لمتى بتظل جدي أنت ! ناس آذوك مره تقوم و من بعدها تصير جدي !! لا يا سلمان ماحب اجوفك جدي ولا احب توقف حياتك عشان فقدك لانسان وخايف تفقد غيرهم ، ودلين طلابك ماراح تخسرهم مافي من تعزه ، دفعه رايحه ودفعه جايه ، فعاادي يعني تصرف على طبيعتك كفاك هم وتصنع !
سلمان وهو ياخذ نفس عميق : ان شاء الله ، الله يلهمني القوة يارب ! ولا تنسى نفسك يا ماجد !
ماجد وهو رافع ايده الى سلمان : ارجووووك سلمان لا تذكرني !
سلمان : تدري ويش ياخوي ؟
ماجد باهتمام : قول ياخوي !
سلمان : في واحد بالفصل اسمه فيصل غريب ، يجذبني اليه بصمته وعقلانيته في التفكير ! يذكرني بنفسي يوم كنت بمثل عمره !
ماجد : سلمان فهمت قصدك لا تقعد تبرر لنفسك اللي قاعد تفكر فيه ، مو اي طالب تقعد تتذكر ! أنت بالاساس ماتدري بنت ولا ولد فلا تعطي نفسك امال ، انتهى الموضوع !
سلمان بحزن : الله كريم ياخوي ! يمكن كبرت وخرفت !
ماجد : هههههههههههههه لا تقول جدي بعدك شباب !
سلمان : قص عليي بكلامك ، لانك بعدك شباب تقول لي جدي !
ماجد : الحمد لله ، المهم الله يطول بعمرك ، هذا كل اللي ابيه لصديقي !
سلمان : وياك يارب !
وظل الاثنين يسولفون ويضحكون كل واحد ينسي الثاني فقده والجانب الناقص في حياته ، ولكن طرقات الباب اوقفت اللي بينهم ، وبدأ السكوت يعم بينهم !
دخل عليهم شخص باين عليه التعب والهم ، والسواد البارز حول عينيه .
محمد : وين قسم التوظيف ؟
سلمان ماهتم للموضوع كمل قراءه أوراق الطلاب ، وبدأ يلاقي حل من خلال وضع خطه ذهنيه وكيفيه التصرف مع طلابه .
ماجد : روح سيده وآخر الممر في غرفه مكتوب عليها قسم التوظيف ، راح تلاقي اللي يرضيك ان شاء الله .
محمد : شكرا اخوي .
ماجد : حاضرين .
سلمان وهو يكمل قراءه اوراقه : شكله هذا الشخص ناوي يتوظف هني !
ماجد : ايييه ، بس مادري ليش حيرني تعب هذا الانسان ! يعني ناوي يتوظف وشكله باين عليه انه صغير بس من التعب مكبرنه !
سلمان وهو يضحك : من شوي انت مارضيت اقول هالكلام عن فيصل وانا من السنه اللي قبلها اجوفه والحين انت انسان طل عليك قلت عنه جدي ! والله انك امر محير يا ماجد !
ماجد ضحك : خلاص خلاص صدتني في كلامي !
سلمان بكل حزن : بس شدراك انت ! يمكن وضعه احسن من وضعنا!
ماجد بكل عصبيه : سلمااان ارجوووووووووك لا تذكرني لو سمحت ، لا تذكرني عن حياتي الكئيبة ، اللي مافيها شي يفرح !
سلمان حس في رفيقه وفي وضعه اللي ما ينلام عليه ، نزل راسه بدون ما يرد عليه !

ياترى من هذا فيصل ؟
وياترى وش الحزن اللي يخفونه ماجد وسلمان ؟
وياترى ويش قصه سلوى وندى ؟ وهل تدخلهم في حياة مريم راح يغيرها ؟
ويا ترى من هذا الانسان اللي ناوي يتوظف ؟
ان شاء الله راح نعرفه في البارتات الجايه
تحياتي بدونك أندمر

البارت الثالث
وفي استراحة القاعات …….
مريم جالسة مع سلوى …
ندى : قومي مريم خليني أعرفش على أصدقائي الشباب !
مريم : من صدقش ، يلاا قومي بسرعة !
ندى : وأنتي كالعادة ظالة مابتجين تحتكين ويانا مع الناس !
سلوى : تسمين هاي ناس ؟ هااا ؟ و أنتي تدرين فيني ليش أتفادى اروح !
ندى : قوومي قووومي بلا سخافة وهدرة زايدة قومي ويانا بصفتش عضوة سابقة معهم !
سلوى : ما أتشرف !
ندى : لا يسمعش ترى يقتلونش قووومي بلا كثرة كلاام .
سلوى : اوكي يلاا قمت ولا اللي بيصير فيني .
ندى : الحمد لله انش فهمتي على الطاير .
تقدموا الى جنب جماعة باين عليهم من جماعات المنحطه في المجتمع ، حيث يكون ممارسة كل ممنوع بينهم !
ندى : هاااي شبااب ، أعرفكم بصديقتي الجديدة !
وهي تغمز ليهم ، بمعنى عليكم أبها … الشباب قاموا يناظرون مريم اللي جمالها لا ليه مثيل ابدا .. وقرروا الجماعة ان مستحيل يخلونها تروح من ايدهم ابدا وانها لازم تصير بين ايدهم .
الشباب : هايات ياحلوات .
ناصر : نرحب فيش بينا !
ابتسمت مريم وهي تلوح بيديها حقهم : تشرفت فيكم كلكم .
ناصر وهو يغمز لسلوى : الحلوة اليوم معانا !
سلوى : مالك حق تكلمني بعد اللي سويتيه فيني .
ناصر : اللي ما يجي بالطيب اجي له الغصب ، بس حسافه ماقدرت اسوي لش شي .
سلوى : ولك عين تكلمني بعد ، لوو سمحت ناصر اتركني ولا تذكرني في شي (غطت وجهها وبدأت تبكي ) أكرررههههكك ناصر أكرهههك .
قرب منها ناصر وحضنها بقوة : سلوى أحبش ، لا تسوين فيني جدي ، انتي اللي جبرتيني اسوي كل هذا .
سلوى : تحبني وتسوي لي جدي ؟ تبيني اجيك بالغصب ؟ بعد عني ياناصر ماودي قربك أبد خلااص .
ناصر وهو نازل لمستواها : اطلبي انتي وانا بنفذ .
سلوى : وبتتغير ؟
ناصر : ايه بتغير كل اللي تبينه بتغير .
سلوى : واللي سويته ؟ تتوقع ينغفر لك ؟
ناصر بعصبيه : ويش تبين اكثر وش تبيييييييييييين ؟ جننتيني !
سلوى كانت بتمشي بس ندى وقفتها : ناصر اخرس خلااص ، لوعتوا جبدنا انت وياها ، روح معاها بروحكم وتفاهموا ، بس المشكلة انا اللي جبتها هي ماكانت تبي تجي ، بس كانت على حق على اللي قاعد تسويه انت فيها وهي تبي تتفاداك بأي طريقه وانت مو موقف !
ناصر : أنتي مو مجبورة تسمعينا فااهمة ، و محد قال لش جبريها تجي ، وادا هي بالنسبه لش غلطة اعتبريها غلطتش انتين مو غيرش فااهمة !
ندى : خلااص خلااص ، انتهى الموضوع بالنسبة لينا وان شاء الله ينتهي بينكم !
قامت ندى مع مريم وسلوى ومعاهم الشباب توجهوا إلى فارس ، اللي هو بالنسبة إليهم الزعيم من بعد نواف .
توجهت ندى مع البنات الى الممر اللي يجتمعون فيه ، واللي هو الممر حيث ملتقى الصدفه بين محمد وريم ، تقدمت ندى وباست فارس على خده وقعدت على رجله : شلونك يا أموور ؟
فارس : دام الغالية في حضني أنا بخير !
ندى وهي تتدلع : لا عاد فرووسي حبيبي ، جذي ما اقدر !
فارس وهو طول الوقت مو شايل عينه من على مريم ، ندى انتبهت للشي : حبيبي شنو تناظر فيه ؟
فارس بدون شعور : القمر اللي قدامي .
ندى عصبت : اييه ،اعرفك بصديقتي الجديده ، مريم .
ظل يناظر في جمالها و في لون عينها و بشرتها الصافية ..
ندى وهي توعي مريم من سرحانها : مريم مريم هلوووو ، يكلمونش مني .
مريم وهي تستوعب : هلا والله اخوي ، مسامحة تشرفت فيك وفي معرفتك !
فارس ولازال سرحان : شنو هالملاك اللي جاي لي برجوله !
ندى وهي وصل عندها : شنو قلت فارس ؟
فارس وهو يستوعب : هاااه ، لا لا حبيبتي ، مو أحلى منش يالغلاا !
ندى : يعني عارف نفسك !
فارس : لا حبيبتي ماقصدت شي .
ندى وهي تصرخ : مو اول مره تقط كلام ، اول مرة عديتها لك وبعدها لا ماتتعدى!
فارس : خلاص حبيبتي !
ندى : أنا مو ماليه عيونك مثلا ؟
فارس : بالعكس يا حلوة انتي ماليه عيني وزود .
فارس وبدت الافكار الشيطانية تبدي في مخه : انتي عندي اليوم صح ؟
ندى وعلامات الرضا على وجهها :ايييه !
بدت تحضنه بقووة ، ساسرها : مو هني حبيبتي ، في الليل احلى !
ضحكت ندى بدلع : هههههه ، اوكييه حبيبي .
مريم كانت تناظرهم ، قرفت من شكل فارس الغريب اللي اول مرة تجوف منظر شخص بهذا الشكل .
فارس وهو يعدل جلسته : مريم ، أنتي صرتي منا وفينا والليله انتي معزومة على الحفلة التنكرية اللي نقيمها كل سنة !
مريم : لكن يا ……..
فارس : بدون كلاام ، لازم نعرفش على رئيسنا ، ودامش عرفتين حبيبتي ندى وارتاحت حقش خلاص ، لا ممكن مفر من بينا ، اللي يكون بينا مايطلع ولما يطلع يطلع بالموت .
مريم ظلت تفكر وهي محتاره : لكن ……
فارس و عيونه تتفحضها : ولا كلمة !
دار الى ندى : ندى حبيبتي ، يلاا قومي خذيها وياش وجهزوا وسلوى بعد قومي معاهم !
ندى وهي تبوس فارس على خده : ان شاء الله حبيبي على أمرك ..
طلع الجميع من الغرفه ، و سحب ناصر سلوى لعنده ..
ناصر : سلوى تعالي ..
سلوى : أرجوك ناصر ، خلني في حالي !
ناصر ركع قدامها ومسك ايدها : سلوى حبيبتي سامحيني على غلطتي ، أوعدش راح أتغير ، أنا ماني مثل غيري و أنتي أدرى ، أنا أحبش أنتي ما أحب غيرش ، و أنا لو تجي قدامي أحلى بنت ما أبيها أبيش أنتي ، سامحيني وراح اتغير علشانش انتي !
سلوى : من بعد اللي سويته لا يمكن أغفر لك ، خلاص أنتهى اللي بينا .
سحبت سلوى أيدها من أيد ناصر وتركته مثل قعدته وهو محتار ويش يسوي عشان يراضيها ، وعشان ترجع حقه .
في قسم مطاعم الجامعة …
ريم : شوق ، شفيش صار لش ساعة سرحانة ولا نطقتين بكلمة !
شوق : ما أدري ما أدري ….
ريم : شنو اللي ماتدرين ، أبي أشتري لي أكل جوعانه حدي !
شوق وهي تمسك أيد ريم : لا خليش ويايي يا ريم .
ريم : والله جوعااانه وبقوووة ودي أروح أشتري أكل .
شوق : ماعليه ماعليه بنروح نشتري .
ريم : أحس أنش تبين تقولين كلام ، قولي لي ويش تحسين فيه ؟ او شنو اللي شاغل بالش ؟ اني صح ما اعرفش من فتره بس احس في شي شاغل بالش .
شوق : دكتور ماجد انسان غريب !
ريم : وغريب ؟ يعني ؟
شوق : أحسه أحسه ما ادري ، حزين كئيب !
ريم : هههههههههههههه دكتورة نفسانيه انتي ؟ وردينا لسالفته ؟ وكان حزين انتي ماليش دخل ! احس ماله داعي هالتفكير فيه ، لو طحتي في غرامه !
شوق : هههههه لا لا خلااص ، يلا قمنا ومابعيد هالسيرة مره ثانيه .
ريم : الحمد لله .
ريم وهي تمشي الى المطعم ، جلست تناظر من بعيد انسانه تعرفها ، معقولة هذي هي ؟ ويش بيضر لو ناديتها !
ريم : رغد !
رغد لفت حقها ، وانصدمت من اللي قدامها ، نطت وحضنتها بقوة : ريم أنتي هني ؟
ريم : أي هني ، اشتقت لش رغد ، وينش عني منزمان ؟
ريم : طيب ليش ما دقيتي علي طووول هالوقت ؟
رغد : قلت اليوم بمر عليش أني و الأهل بس للأسف ما عندنا أرقامكم !
ريم : حياش البيت أنتي و الأهل على العين والراس !
ريم شرت حقها من المطعم ، وهي رغد يسولفون عن سفرهم .
ريم تذكرت شوق : يوووووه رغد خلينا نروح خليتها لحالها تعالي .
توجهوا لعند الطاولة ، ريم : شوق أعرفش برغد بنت عمي اللي صار ليها مدة مسافرة ويه الأهل الى بيرطانيا، ورغد هذي رفيقتي شوق اليوم تعرفت عليها (قربت من ادنها : تراها حدها طيبه واخلاق ) .
ابتسمت شوق : تشرفنا بمعرفتش رغد .
رغد : وبمعرفتش أكثر .
ريم : كل هذا عشان دراسة طلال ، الكل راح معاه عشان لا يظل في البلد الغربة لحاله . ان شاء الله صار دكتور ؟
رغد : أيه ، ويش نسوي هذي رغبه أمي الله يهديها ( حزنها ظاهر على وجهها ) ، تخصص في مستشفى من مستشفيات أبوي اللي موجودة بالبلد .
ريم : الحمد لله ، شخبارش مع الوالدة ؟ وشخبار طلال ؟ له وحشه ، منزمان عنه و منزمان عن قعداتي وياه .
رغد وهي تبعد الحزن : الحمد لله بخير ، يووووه يا ريم ألحين لو تجوفينه ما تعرفينه ، لا يكون مخليه في بالش بعده هذاك الصغير اللي تلعبين معاه ؟
ريم وخدودها وردت : ما أدري يا رغد .
رغد : هذا هو رجال بلحيته المخطوطه وشنبه ، ويش تقولين منزمان عنه !
ريم وهي مستحيه : خلاص خلاص رغد ما أدري نسيت و الله نسيت أن صار لكم أكثر من 7 سنوات برة البلد .
رغد : ما ينشره عليش أبدا .
ريم و شوق : هههههههههههههههه .
أعرفكم بعائله خالد قبل كلشي ….
خالد يصير اخو عبد الله ، أنسان طيب بمعنى الكلمة ، وراح نتعرف عليه من خلال الأحداث الجايه .
زوجة خالد تكون من أصل بيرطاني و أسمها : فايولا ( viola ) ، أخذها خالد عن حب و لكن …… هي إنسانه متسلطة ، و سنتعرف عليها من خلال الأحداث الجاية .
طلال : 25 سنة يشتغل دكتور جراحة ودكتور عام أيضا في مستشفاهم الخاص .
رغد : 18 سنة أول سنة جامعة صديقة ريم الروح بالروح ، أسرارهم كله مع بعض واللي فرقهم هو السفر الى بيت أهل جدتها وانقطعت الاتصالات بينهم .
ياسر : 13 سنة ، طالب بالمدرسة الإعدادية ، طيوب و حبوب ومتعلق في أمه واجد .
بعد ما تعرفوا على بعض أكثر و أكثر ، و الطبع الأول يبقى راسخ الى النهاية ، فلذلك تعلقت كل من الأخرى مع بعض ، بدأوا ياكلون في الكفتيريا و الضحك و الوناسة ماليهم بعمق .

عند الجماعة ….
رامي : ياخوك ، مو كأنها هذي مريم ؟ الله عليها مو كأنها ازدادت جمال من قبل شوي ؟
فارس : أييييه ، آآآآخ على هالبنت !
ناصر : و أنت ما تعرف تصون اللي عندك ؟
فارس : أنت مالك دخل يا أخي ، علم نفسك شلون يصونون بعدين تكلم !
ناصر حزن وبقوة لأن جابه على الجرح ، و قرر أن يصمت .
فارس وهو يأشر على ريم اللي يعتقدها مريم : يا حلوة أنتي عندنا الليلة ! آآآآآآخ ماكون فارس لو خليتش في محلش !
رامي : ويشب تسوي بعد ؟
فارس : راح اخليها توقع في غرامي !
رامي : لالالا يا فارس كفاية ندى !
فارس : أنت لا تدخل نفسك في أموري .
وبدأ كلام الغزل والكلام البديء يتلفظه ، وغير الكلمات الجارحة اللي توصل الى ريم بدون ما تفهم شي .

رغد : ريم ما أدري شنو يتكلمون عنه ! انتي تعرفين ؟
ريم : ما ادري والله .
شوق : جماعة لا غير ، همهم التحرش .
رغد وقفت : ما بسكت عنهم ، في بيرطانيا ما يصير كل هذا ، وهني يصير ؟
ريم مسكتها من أيدها : أرجووش ، لا تسوين جدي عشاني ، خليهم .
لكن الصدفة اللي محد توقعها ، وقوف ذلك الشخص وصوته الرجولي الذي أخرس الجماعة و من حولهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.