رواية الاول والله أحتاجك أنا -قصة قصيرة 2024.

الكاتبه ..عــــــــــــيـــــــــون الـــــــــــــمــــــــهــــــــا
………………………………………….. …………………………..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
…………………. ……………
وشــــــــــــــــــــكرآ مع حـــــــــــبي

الكاتبه ..عــــــــــــيـــــــــون الـــــــــــــمــــــــهــــــــا
………………………………………….. ……………………………

…..والله احتاجك أنــــــــــــــا….
أبو سلطان…..رجل بمعنى الكلمة طيب القلب رجل مكافح بنئ نفسه بنفسها وفر لعائلة حياة كريمة رجل عظيم الكل يحترمه ويعمل له ألف حساب إلا أم سلطان المتسلطة

أم سلطان……..أمره متسلطة كبيرة في سن ولكن كثرة الاهتمام بنفسها وعمليات شد كأنها بنت أمس تتحكم بكل شي بكل واحد من أفراد ألعائله حتى أبو سلطان

سلطان….شاب وسيم ومن عائله معروفه في الرياض مرتاحة ماديا وطيب القلب ولكن كثرة الفلوس والسفر و الخدم والحشم ما غيرة من طيبت قلبه شي سلطان كان حلم أي بنت ويشتغل في شركة أبوه اكبر شركه في الرياض

عبير……..البنت الوحيدة بين شابين خالد وسلطان مدلعه خاصة من أبوها تدرس بالجامعة قسم أداره أعمال صاحباتها
هم في ألمرتبه الأولى في حياتها و الأبراج

خالد ……..شاب أهم شي عنده السفر وفي كل أجازه يكون خارج البلاد ويحب كرة القدم وكثرة السهر والطلعات والبنات

سلطان كان من البيت للشركة ومن الشركة للبيت ما كان يهتم بالسهر بس بنت عمه تحبه حب جنوني تحاول على الروحة والجيه تلفت انتباهه بس سلطان ما كان يهتم وماكان يعطيها وجه كانت لما تجي عند عبير في البيت كانت ترقى فوق في غرفته وتنبش في أغراضه و مره من المرات كانت جايه عند عبير وكالعادة سوالف وحش بنات الجامعة راحت عبير تقول للخادمة تجهز جوس اورنج فرش وتشيزكيك كانت سديم جالسه لوحدها في الغرفة وتفكر في سلطان وطرى عليها فكره وطلعت من محفظتها صوره لها يوم كانت في فرنسا وراحت لغرفة سلطان ورمتها على الأرض كأنها طاحت منها ورجعت بسرعة قبل ماتجي عبير وتشوفها وبعد ماجت عبير قعدو يسولفون شوي وحست سديم أن جيت سلطان قربت وحبت تروح قبل مايجي

ليش يا عمري أن ما عمري حبيت إنسانه قد ما حبيتك بس يا خالد شوفاتنا كثرت وان ما اقدر أقول لأهلي كل شوي بروح عند صاحباتي يا عمري يا عهد يا قلبي لا زم أفهمك وتفهميني قبل الزوج ولا أنتي تمنين بالزواج التقليدي لازم يكون في حب قبل الزواج أنا عارفه يا خالد بس ما عاد اقدار أشوفك طيب خل نقلل من شوفاتنا شوي طيب يا عمري إلي تأمرين فيه أنا كم عهوده عندي يا قلبي عساني ما نحرم منك خالص يا قلبي أنا لازم أروح الحين تأخرت بينا تلفون أن شاء الله اوكى يا قلبي اوكى حبيبتي وراحت عهد وقعد خالد يفكر ويقول والله بنت ناس وحلوه بس شلون أتزوج وحدها كنت اكلمها وأطلع معها ويقطع تفكر خالد صوت التلفون وهذي صيده ثانيه مواعدها بالزواج بس زى ما تعرفون المجتمع السعودي وخاصة الشباب السعودي شي اسمه حب قبل الزوج ما يؤمنون فيه يعني الوحدة ترخص نفسها وبس وتخسر سمعتها وأهلها علشان واحد مايستاهل كل التضحية إلى سوتها وإذا جاء يخطب يقول لأمه أو أخته اخطبي لي بنت عمي أو بنت خالي أو بنت متربية زين

وفي بيت أم سلطان كانت مسويه بارتي كبير بمناسبة رجوع أعز صديقه لها صيته اللي كانت تعالج في لندن
وعازمة شخصيات معروفه وعوائل كبيرة في الرياض
كانت عبير أجمل وحده في الحفل والكل يسأل عنها بنت مين هذي وحتى سديم ما تقل جمال عن عبير بس سديم كان بالها مشغول بسلطان كان أبو سلطان وسلطان في المزرعة علشان تأخذ أم سلطان راحتها في الحفل اللي مسويته بعد ما خلص الحفل راحت عبير لغرفتها وأم سلطان غرفتها وما عطت
أبو سلطان خبر علشان يرجع البيت وراحت عليها نومه لين الظهر وجتها ألخادمه تدق الباب أم سلطان: كم هير سوزن
سوزن: قد مورنق نعم وش عندك من الصباح مادام أم عبد العزيز على التلفون أول ما سمعت اسم أم عبد العزيز وهي تقوم على حيلهااوكى عطيني التلفون واطلعي وسكري الباب اوكى مادام هلا وغلا أم عبد العزيز كيفك ماعليش شكلي خربت عليك نومتك لا عادي أي وقت أنتي تدقين والله يا أم سلطان بغيتك بموضوع خاص شوي أمري وش بغيتي والله حبيت اخطب بنتك عبير لولدي عبد العزيز زي ما تعرفين توه راجع من برا ويشتغل في شركة أبوه حبيت أزوجه وافرح فيه والله هذي الساعة المباركة ولدك ما يرد نعم الولد بس أشاور أبو سلطان والبنت وارد لك خبر ا ن شاءا لله لا طولين علينا لا ا ن شاءا لله ما أطوال يا له اجل تأمرين على شي لا سلمتك مع السلامة وسكرة أم سلطان التلفون وهي تفكر بموضوع أم عبد العزيز وشلون راح تقنع عبير وهي ما تفكر في الزواج الحين أكيد أبو سلطان راح يقف بصف بنته وتذكرت أنها ما كلمت أبو سلطان من أمس وهو في المزرعة دقت عليه جواله مقفل دقت على سلطان رد عليها هلا يمه أبوك ليش مقفل جواله ماادري يمه يمكن عنده اجتماع أو مشغول أنت وينك في الشركة طيب مع السلامة ونزلت أم سلطان تحت في الصالة وتنادي الخادمة ستي ستي نعم مادام جيبي لي كافي دي اوكى مادام إلا هذي عبير نازله من فوق صباح الخير مامي هلا عبير صباح النور غربيه ايش مصحيك بدري الشمس اليوم من وين طالعه بس يا بنت اتركي طولت هالسان عنك وتعالي أبيك في موضوع خير ماما أصلا اليوم مايطمن كارمن قالتها اليوم أم سلطان مين كارمن ماما في احد ما يعرف كارمن حقت الأبراج اتركي عنك الخرابيط وأسمعيني نعم شفتي أم عبد العزيز ألي أمس في الحفل إيه ايش فيها اليوم كلمتني تخطبك لولدها نعم نعم زي ما سمعتي مو قيلت لك اليوم مو حلو بس ماما أنتي تعرفين أنا ما أفكر في الزواج الحين بس يا ماما يا عمري هذا عبد العزيز ما ينرد أنتي فكري بالموضوع وردي لي خبر مو على طول ماابي خلاص اوكى أنا

الحين استأذن ما اقدر اتاخر عندي محاضره بااااااااااي وراحت عبير الجامعة وهي تفكر بالموضوع أول ما وصلت كانت سديم والهنوف الجوهر بانتظارها ها ليش الحلو متأخر اليوم اسكتو بنات ترى مالي خلق في موضوع ساد نفسي من يوم أمي قالته لي سديم بلهفة خير إن شاءا لله سلطان فيه شي عبير يا شيخه روحي كلن على همه سرى الهنوف خير عبير وش فيك ماانتي على بعضك ايش سامعه في الأبراج اليوم لا بس انخطبت الكل قام يضحك طيب انخطبتي ليش يضيق صدرك ليكون مو قد المقام لا بالعكس بس ماافكر في الزواج مش مستعدة طيب مين سعيد الحظ عبد العزيز سديم شهقت وقالت عبد العزيز ما غيره عبير قالت إيه ليش وش فيه يا شيخه احمدي ربك دارس برا إنسان فاهم لا وحلو بعد أنا لوني منك أوافق على طول ماافكر قعدت عبير تفكر بكلام سديم حست أنها مرتاحة للموضوع الجوهر يله أنتي ويها المحاضرة بدت
………………………………………….. ………………………………………….. ………………………………………….. ……………

وش راح يكون ردت فعل سلطان لما شاف صورة سديم هل تطور العلاقة بينهم

هل عبير راح توافق على الزواج من عبد العزيز