رواية اكتوبر عام 2024
فالبدايه –– كنت ابلغ من العمر 20 عاما امي وابي منفصلين عن بعضهما منذ سنين فكل واحد منهما ساكن في منقطه
وكنت مخطوبه لأبن خالتي من 3 سنوات ولكن مشاعري اتجاههـ كانت
بارده جدا لم احبه يوما بل كنت ارحمه لأن قلبه طيب ونضيف فكانت نضرتي له شفقه وكلما احاول الرفض ارى مدى حبه لي واتردد ،،،،،،،،،. احب اللعب كثيرا كل همي السفر اللعب الرقص الفاشون وكنت مستبعده الحب كان في بالي الحب بعد الزواج ولكن ،،،،،،،،،،،،،،،،،،ً
كان لدي ابن خالي اسمه احمد يبلغ من العمر 19 عاما كان بمثابة اخي ولم تكن علاقتنا جميله بل كان يكرهني ويقول عني الفتاه المدللله وانا ابادله نفس الشعور لانه كان يعيش في عادات وتقاليد مختلفه تماما عني
وكنت التقي مع اهله فقط في المناسبات
واخر مناسبه كانت في اكتوبر العام الماضي مناسبة زواج اخته
واخي كان موجود ولم يكن مع اخي جوال لكي يهاتفني فكان بتصل من جوال ابن خالي يتصل دائما من هذا الرقم
وبعدها من فتره للفتره نتراسل ونسأل كيف حالك وهكذا
الا ان جاء شهر ديسمبر كان يقول اين انتي لماذا لم تسألي عني
وانا اول مره اسمع هذا الكلام من رجل
وانا كنت اقول له نفس الكلام وبعدها اصبحنا نتبادل الحديث وكنت اتكلم عن خطيبي ومارأيك به. وكان هو يتكلم عن فتاه كان يحبها.
وبعد ذلك تطورت علاقتنا واصبحنا نتراسل كل يوم وفي هذا الشهر لقد احببنا بعض ولكن كان بداية الحب
وبعد 3 شهور جاء شهر مارس واصبحنالانفارق بعض ابدا وكنا مع بعضنا في السراء والضراء فكنت اذوب في حضنه الدافئ وكنت اشعر بأمان وراحه وكنت اشعر بالحياه معه ومن فتره للفتره نلتقي
لقد احببته في عقلي ثم قي قلبي
وايضا هو كذلك
الا ان جاء شهر اغسطس قالت خالتي بعد العيد سوف نأتي الي خطبتكي رسميا وبعدها سوف نحدد وقت عقد القرآن
وفجعت وبعدها رفضت ابن خالتي لأنني لم احبه قط
وكانت مشاعري للأبن خالي
وجاء العيد وكان احمد يريد خطبتي ولكن حصلت مشاجرات بين خالتي وو اهل ابن خالي
ثم اجلنا هذي الخطبه الا وقتا ثاني
وابن خالي وعدني بأن لايتركني مهما حدث وان يبقى يحافظ علي ويحميني ورسمنا احلاما
لقد اتصل ابن خالي على اخي لكي يسافرو مع بعضهم لانه كان لديه مقابلة عمل
وسافر اخي معه واكتشف اخي انه يهاتفني بأستمرار فكان يصمت ويصمت الا ان رجع من السفر فقال لي لماذا هكذا سوف اقتلك وكان يهددني بأستمرار مع العلم ان عمره 17عامت وانا ادرس في منطقه ثانيه ليس عند اهلي فقال لي قبل ان تسافري اريد ان اعرف كل شي دار بينكم واريد ان اعرف ماهي نهاية هذي القصه
ف صارحته في بعض الاشياء والاشياء الاخرى صمت فيها فكنت اسمع من اخي وكان ابن خالي فبالي لانه قال سوف يحميني وعدني بهذا الشي ولهذا السبب لم اكن خائفه من احد وقام اخي بالأتصال على احمد واحمد هو من قام تهديده وقال له ان لمست شعره من شعرها انا الذي سوف اقتلك وقال هذه بنت عمتي فكيف لي بأذيتها ،واخي قال هذي اختي كيف تتكلم معي بعذي الطريقه ولكن موقف احمد جعلني اشعر بمدى حبه لي. فكبر حبه بداخلي اكثر واكثر. وعشقته اكثر من اول واخي ارتاح قلبه قليلا
ثم ،،،،،،،،،
سافرت الا مكان ما ادرس به وكان اخي يتصل دائما علي ويقول سوف اقتلك انتي وهو اذا لم يحدث بينكم شيئا رسمي
وانا كنت اقول هذا الكلام لأحمد ولكن قال لن اتقدم الا في عطلة الصيف الجايه
وقلت لأخي هذا الكلام ولكن بلا جدوى يهددني بأستمرار ولكن لم اقول لأحمد هذا الكلام حتى لايتضايق ولأنه لديه. دوره ومغترب عن اهله ولكن بعداجازه الصيف سوف يكمل دورته عند اهله ولذلك قال فالصيف
اخي اصبح يخبر امي ويقول لها دائما انتبهي لها انتبهي لها مع العلم انه تعرف بقصتنا واهل احمد يعلمون بقصتنا
فكانت امي تضغط علي واخي ايضا ولم اكن اتحمل ابدا
التاريخ الان 29 نوفمبر 2024
نكمل الروايه لاحقا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،
بعد ماتكتمل الاحداث
اتمنى تكون نهايتها سعيده
مرت ايام سعيده علينا والتقينا عدة مرات وعندما اراه ارمي نفسي بحضنه وكنت احس بأحساس الطفله فأنا اعتبره الأب والام والاخ والاخت والصديقه
فأنا عندما رأيت ابي وامي منفصلين منذ ذلك الوقت وانا حالتي النفسيه سيئه جدا فأهتميت بدراستي والعابي وصديقاتي
ولم أهتم لغير ذلك شي قط
وكانت في المدرسه يعملون حفل امهات ولم تحضر لي والدتي اية حفله وكنت احس بنقص كبير مع العلم اني من الروضه الى ثالث ثانوي وانا اشارك في الحفل ولكن كنت احس بنقص شديد
وكنت ارى امهات البنات يصفقون للبناتهم ويحضنون بناتهم الا انا. فكانت تحضر لي جدتي تحاول ان تعوضني. عن والدتي ولكن انا كنت احس بذاك الاحساس البشع
وعندما ااخذ الشهاده ارجع الى البيت واقول انا اخذت الامتياز الكل يفرح لي والكل يتصل يبارك ولكن مع كل هذا فأنا احس بنقص والسبب هو عدم وجود والدتي
فكانت تتصل وتبارك لي وترسل لي الهدايا
كبرت قبل عمري الكل كان يقول هذي البنت فاهمه عاقله دارسه و لا احد يعلم مابداخلي ولا احد يعلم ما الذي جعلني اكبر قبل عمري
فأنالم اعش مثل باقية البنات
كل اجازة صيف وكل اجازه كنت اذهب الى والدتي فهي الدنيا كلها
ولكن السنين الاخيره لم اذهب اليها كثير وعندما اذهب ولا كأنني لم اراها من شهور عديده
لا اعلم ما السبب
فقدت الاحساس بأنها والدتي لا اعلم لماذا هل لأن اسلوبها تغير ام لأن لم اراه منذ فتره ام لان السنين التي عشتها اثرت فيني وتعوت على فقدانها. انا لا اعلم لماذا ولكن فقدت الاحساس بكل شي.
فقد كنت اضيع وقتي في الدراسه الضحك العب ولكن يأتي يوم انفجر فيه بكاء لاني فاقده شي ولا اعلم ماهو
وعندما احببت احمد وجدت الحب وحنان الام والاب وجدت كل شي ناقصني وجدت الاهتمام
ورجع لي الاحساس بالحياه بعد مافقدتها وبعد ما كانت مجرد تضيعة وقت بالنسبه لي
الآن هو ملك عقلي وقلبي فأنا اعتبره اكسجيني فهو ابي
منذ دخل احمد حياتي وفتح لي قلبه واحسست بالأرتياح تكلمت وتكلمت الا ان عرف انا من وكيف هي حياتي
وانا ايضا فتحت له قلبي
انا لا استطيع ان افارقه ولا اتخيل ابدا حياتي من دونه
عشقته ولكن عشقته في عقلي ثم قلبي والى الآن اتحدث بعقلي
تعلقت به ولا اريد ان افقده مهما كانت الاسباب
ليته يعلم لأي مدى احبه ليته يعلم بأنني انتبهت لأشياء كثيره من اجله. ليته يعلم بأن روحي سوف تموت من بعده
لا اريده ان يزعل مني
لا اريده ان يهجرني
اريد ان ان ابقى كل شي في حياته
تبقى نهاية الروايه اتمنى ان تكون سعيده :::::::::::::
الآن التاريخ 14 جانوري 2024