ليس شهر عادي مثل باقي الشهور شهر قمة بالتميز في كل سنة من حياتنا
فرصة كبيرة للمسلمين في جميع الارجاء لتكفير الذنوب وتطهير القلوب وارواء النفوس من الظمأ
دق لكم باب الرحمه والغفران فافتحوا له وعانقوا سحاب العطاء
دعوة ان نولد من جديد لاذنوب ولا آثام لاهموم ولاأحزان لااعباء ولاأثقال فليس افضل منه في تحقيق الأحلام والدعاء هو باب الفرج والفرح
بدات هبات نسائمه العليلة من هذا الشهر ..شهر رجب وتفتحت نفوسنا لاستقبال اجمل الشهور ملئ بالكنوز لتغتني الروح .
ماتعلمته من رمضان
لما اكن استشعر فيه غير الجوع والعطش والكسل والنوم وقلة الحركة والبركة
قضاء وقت النهار بالنوم والليل بالسهر مع الاهل والاحباب
الحمد لله
هداني الله تعالى الى تقليب صفحات الانترنت والانتقال من موضوع لموضوع كل مايتعلق بالخير والعطاء واهمية هذا الشهر ومافيه من تحقيق للمعجزات والندم على مالم يكن في الحسبان فكيف كان شهر كبقية الشهور لايتسم بالنماء..!!
فبدأت بتغير الحال ومن اهم أسباب النجاح الأرادة والتخطيط والتنظيم حتى لهذا الشهر
احتاج لارادة قوية تجعلني اقاوم النوم والنعاس في هذا الشهر وانظم أوقات النوم والاستيقاظ لأحصل على اكبر وقت ممكن لتحقيق ماخطط له ومن أولوياتي فيها ختم القراءن الكريم اكثر من مرة في الشهر
فالصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة قال صلى الله عليه وسلم : الصيام والقران يشفعان للعبد يوم القيامه , يقول الصيام اى رب منعته الطعام والشراب فشفعنى فيه,ويقول القران اى رب ..منعته النوم بالليل فشفعنى فيه , فيشفعان
)صحيح رواه احمد وغيره(
قال صلى الله عليه وسلم: " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف" صدق رسول الله .
فيجتمع للعبد في رمضان مضاعفة العمل ومضاعفة الجزاء عليه".
ونفهم من ذلك أن قراءة حرفاً واحداً من القرآن فى رمضان يعادل سبعمائة
حسنة وهذا بالنسبة لحرفا واحدا ،فكيف بمن يختمه أكثر من مرة
فبدات بقراءة عدد من الأجزاء في اليوم ليتحقق لي عدد مرات الختم في الشهر وهذا ليس بالامر السهل يجب الاستيقاظ مبكرا وخوض معارك طاحنة مع النوم يجب ان اكون فها انا المنتصرة فالنوم كما يقولون سلطان
الخطة الثانية هي تخصيص وقت قبل الافطار لقراءة الاذكار والدعاء لما له من اهمية مذكورة في استجابة الدعاء في هذا الوقت
لحديث رواه عبد الله بن عمرو بن العاص –رضي الله عنهما- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد" وهو حديث حسن أخرجه ابن ماجه (1753) والحاكم (1535) وغيرهما.
فاكون قد جهزت الطعام قبل هذا الوقت وتجهزت للدعاء بما أحب وأرغب فالدعاء عبادة
التجهيز لصلاة التروايح واطالة الركعات بقراءة صفحات من القران الكريم وبعد الانتهاء تخصيص وقت للدعاء من اول يوم في رمضان الى اخره لضمان تحقيق ليلة القدر
واهم شئ ان لااترك وقت فراغ في اليوم دون ذكر الله من استغفار والصلاة على النبي
يجب ان لانضيع ثانية واحدة من وقتنا دون قراءت القران او ان نذكر الله حتى عند الذهاب للاسواق فلنمسك تسبيح الله حتى يكون وقت نافع غير مهدور
التصدق في هذا الشهر قدر الامكان وان استطاع بشكل يومي ولو بقدار قليل سواء بالطعام او المال
ففي حديث البراء وغيره، وفي البخاري قال: كان النبي – صلى الله عليه وسلم – أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود ما يكون في رمضان.
فجميع الاعمال مضاعفة في رمضان
هو شهر واحد فلنقم بتغير وقلب موازين حياتنا لانه فرصة كبيرة من الله تعالى لجميع المسلمين للتوبة للغفران لتكفير الذنوب لزيادة الفضل لملئ الحسنات لاستجابة الدعاء
كنوز وكنوز وكنوز عظيمة يجب تداركها
ماتحقق لي بعد رمضان
بعد الدعاء يوميا الحمد لله استجاب الله لجميع دعواتي قبل ان يأتي رمضان هذا العام والحمد لله على فضله
كل ماسبق يحقق اشياء أسمى واكبر يصبح القلب مليئ بالتسامح وباسشعار مشاعر الغير والاحساس بهم تصبح الدنيا زهيدة في العين نعمل من اجل الاخرة نعيش لما خلقنا من اجله
رمضان كريم على الجميع ارجو ان تبلغوه وانتم بأتم صحة وعافية وأن يكون رمضان الخير للجميع
الحمدلله
:)))
سبحان الله و الحمدلله ولا اله الا الله