تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رعاية الجدات بالآطفال تسمنهم رعاية الطفل

رعاية الجدات بالآطفال تسمنهم رعاية الطفل 2024.

  • بواسطة
رعاية الجدات بالآطفال تسمنهم ..

بحث جديد يؤكد أن الأطفال الذين يقضون ساعات النهار خلال غياب الأم لدى جدتهم، معرضون بشكل أكبر لمخاطر السمنة الزائدة. وذلك إذا ما قورنوا بأترابهم الذين يتركون برعاية جليسة الأطفال (البيبي سيتر). إذ فحص الباحثون البريطانيون خلال هذا البحث، وعلى مدى ثلاث سنوات، المعطيات التي تتعلق بصحة 12 ألف طفل ولدوا في بريطانيا بين الأعوام 2000 و 2001.

وقد أثبتت نتائج البحث أن الأطفال الذين تواجدوا ببيت الجد والجدة خلال غياب الأهل عن البيت، كانوا معرضين بنسبة 15% أكثر لمخاطر السمنة الزائدة مقارنة بالأطفال الذين قضوا الوقت برفقة أهلهم. أما الأطفال الذين يبقون لدى الاجداد لفترات متواصلة وبشكل شبه دائم، فإنهم معرضون لهذه المخاطر بنسبة 34% أكثر من غيرهم.

ومن تحليل الجانب الاجتماعي لنتائج البحث، يتضح أن التعرض الأكبر لهذه المخاطر كان لدى أبناء الامهات الأكاديميات الحاملات للدرجات العلمية العالية نسبيا والعاملات في وظائف إدارية رفيعة. كما تعرض الأطفال الذين تواجدوا خلال ساعات النهار مع أحد الأقارب بشكل أكبر لمخاطر السمنة الزائدةوكما هو معروف، فإن الأهل يفضلون عادة أن يتركوا الأولاد برعاية ومتابعة الجدة والجد خلال ساعات غيابهم عن المنزل، اعتقادا منهم بأن هذا الأمر هو الأسلم تربويا. إلا أن هذا الأمر ليس من المفروض أن يمنع اهتمامهم بتوفير الأدوات الصحيحة للأجداد من أجل العناية بالأطفال دون الإضرار بهم.

والأمر هو منطقي جدا إذا ما علمنا كيف تفكر الجدات، فسابقا ساد الاعتقاد بأن صحة الولد السمين أفضل من صحة الولد النحيف. وربما تشكل ترسبات هذا المعتقد الخاطئ العامل الأساسي في تعامل السيدات المسنات مع الأمر، بحيث يقضين يومهن في إطعام الطفل اعتقادا منهن بأنهن يساهمن في تحسين صحته.

ولا ننسى تأثير نمط حياة الأجداد والجدات على الطفل، فهم عادة ما يقضون جل نهارهم في البيت، لا يخرجون تقريبا ولا ذكر للنشاط الجسماني او الرياضي في قاموسهم. بل إنهم ما زالوا متأثرين بنمط الحياة القديم الذي درج من خلاله الأهل على إجبار الطفل على الأكل رغم وصوله لحد الشبع. هذه العادات تساهم بشكل ملحوظ وخطير بتعرض الطفل للسمنة الزائدة ولمخاطر الأمراض المختلفة. أما اليوم فإننا نعرف أن هذه الأساليب لم تعد متبعة بعد، عملية إعداد الطعام وأكله باتت جزءاً من المتعة اليومية التي يجب أن يشعر بها الطفل.

وكان استطلاع آخر أجري قبل عدة سنوات في البلاد، قد أكد أن نحو 20% من أطفال البلاد يعانون من فائض في الوزن خلال السنوات الاولى من عمرهم. أما الأمر الأخطر فهو أن 20% من الأطفال في جيل السنة حتى سنتين يستهلكون المشروبات الغازية والحلويات بشكل مضر بالصحة.

***********

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يعطيك العافيه
ايه والله من جد
انا بشوف اطفال خالي لما يصيرو عند جدتي
بيصيرو سماااااان تخربهم هع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ❥ اعذب الالحان ❥ خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلمك ربي تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 00اوركيد00 خليجية
يعطيك العافيه
ايه والله من جد
انا بشوف اطفال خالي لما يصيرو عند جدتي
بيصيرو سماااااان تخربهم هع

الله يعافيك ويسلمك ههههههههتحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.