الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
وبعد..
لما توفيت السيدة الجليلة ءامنة بنت وهب رضي الله عنها والدة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ضمّه إليه وكفل تربيته جده عبد المطلب
الذي رَقّ عليه رقّة كبيرة لم يرقّها على
ولده وكان يقربه إليه ويدنيه منه
ويدخل عليه إذا خلا وإذا نام
ويجلس على فراشه وكان يوضع
لعبد المطلب بساط في ظل الكعبة
فكان بنوه يجلسون حول البساط
حتى يخرج إليه لا يجلس عليه أحد من بنيه إكرامًا له .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يأتي وهو غلام حتى يجلس عليه فيأخذه أعمامه ليؤخِّروه عنه
فيقول عبد المطلب إذا رأى ذلك منهم :
دعوا حفيدي فوالله إن له شأنًا عظيمًا ..إ
ذ قد أخبره أحد الملوك أن حفيده سيكون نبيّ ءاخر الزمان
بعد أن عرف صفاته من جده .
ثمّ كان عبد المطلب يُجلِسُ سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم على بساطه ويمسح ظهره بيده ويسره ما يراه يصنع
وأتى يومًا قوم من بني مُدلج لعبد المطلب
وهم قوم مشهورون بمعرفة الآثار والعلامات والإشارات
فقاوا له :
احتفظ بحفيدك محمد فإننا لم نر قدمًا أشبه بالقدم التي في مقام إبراهيم منه
فقال عبد المطلب لإبنه أبي طالب : اسمع ما يقول هؤلاء .
وكان الحجر الذي في مقام إبراهيم عليه السلام
قد جيء به من الجنة وصعد عليه
سيدنا إبراهيم عليه السلام أثناء بناء الكعبة
فترك أثر قدمه عليه وهو مازال موجودًا
إلى الآن قرب الكعبة المشرفة في مكان يسمى
" مقام إبراهيم "
فداك ابي وامي يا حبيبي يا رسول الله
موووووون
جزاااك الله كل الخير
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
مشكورة اختى الغاليه .فاتى
موضوع رائع
جزيتى عنه بكل خير