امى الحبيبة
عندما يعتصرنا الالم وتقتلنا الوحدة فلا نجد من نشتكى له نلجآ الى اليراع فهو المتنفس الوحيد الذى نبث له مابالدواخل من ضيق واكتئاب ,انا افتقدك فى هذه اللحظة بالذات كأن لم ابعد عنك من قبل ابدا,الآن اتلفت كولهان اتى من محطة القطار بعد ان اطلق صافرة المغادرة التى تعنى النهاية له يجول بخاطرى طيفك لن اقل الآن او اليوم لان طيفك لم يغادرنى لحظة منذ اللحظة الاولى من اليوم الاول لحمل متاعك واتجاهك نحو المحطة ولكن الان تجول بخاطرى اشياء اخرى, اشياء تحرك مادة الذكريات فى داخلى ,اشياء تجعلنى فى وحدة دائمة اخاطب الطيوف واداعب الاحرف واترنم بالاغانى التى كنت اسمعها وانت بجانبى فاسافر فى فضائك الرحب احادثك واجالسك واستمع اليك عبر الاثير تنقلنى اليك قدرة لا ارادية قدرة امتلك لبى وقلبى وتوزعت عبر اوردتى المربوطة بشرايينك الى الوجدان والكيان والاطراف ، لذلك اصبحت خطواتى مقيدة بك شرابى مقرون بشذاك ، فكيف لى وانا انت وانت انا ان اتحمل بعدك عنى ثانية او اقل فانت روحى وانت دنيتى التى احيا من اجلها لذلك فبعدك يؤلمنى
تقبلي مروري / أموووووووورة
وشكرا على المرور والتشجيع
ولابد يأتي يوم وفتـرق
ولكــن…..
لم ولن ننساهم ماحيينـا أبدآ
واللهم كما جمعتنا في دنيا فانية فاجمعنـا ثانيـة
ي جنّةٍ عالية قطوفها دانية
أشكرك على كلماتك الجميلة عزيزتي