مابي اطول عليكم … تعالوا شوفوا القصه الحزينه
قسما بالذي أنزل الثلج على الهضاب .. سأبقى أحبك حتى ألبس الأبيض تحت التراب
صدح الطيرُ على وكرِ النياحِ .. يرسلُ الآهاتِ صفاً بالجناحِ
يستعيدُ الهم في تلك البطاحِ .. يهرق الدمع كإهراق الجراحِ ِ
قلت يا طائر أسقمت صحاحي .. أنت ما أنت ومن أي النواحــي
قال ما أستشعرت هذا من صياحي .. أنني الذكرى فقم وأتلوا صفاحي
أحبكِ جداً وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل
وأعرف أنكِ ستُ النساء وليس لدي بديل
وأعرف أن زمان الحنين أنتهى ومات الكلام الجميل
فماذا أقول ؟
أحبك جدا وأعرف أني أعيشُ بمنفى وإنتي بمنفى
وبيني وبينكِ ريحٌ وغيمٌ وبرقٌ ورعدٌ وثلجٌ ونار
وأعرف أن الوصول لعينيكِ وهمٌ وأعرف أن الوصول لشفتيك إنتحار
ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغاليه
أيا من غزلت من ورقات الشجر
أيا من حملتكِ بالصبر من قطرات المطر
أحبك جدا وأعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين
وأترك عقلي ورائي وأركض خلف جنوني
أيا إمراةً تمسك العمر بين يدها سألتك بالله لا تتركيني
فماذا أقول أنا إذا لم تكوني
أحبكِ جدا وجدا وأرفض من نارِ حبكِ أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشقِ أن يستقيلا ؟؟
وما همني إن خرجتُ من الحبِ حيا
وماهمني إن خرجتُ من الحبِ قتيلا
تقبلي مروري