تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دور خديجه رضى الله عنها فى نشر الدعوه

دور خديجه رضى الله عنها فى نشر الدعوه 2024.

دور خديجه رضى الله عنها فى نشر الدعوه

دور خديجة رضي الله عنها في نصرة الدعوة النبوية
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهب إلى غار حراء كل عام، يقضي فيه شهرا يتدبّر أمره، بعد أن لفظ عبادة الأصنام وكرهها ولم يُقم لها وزنا طوال حياته·
كانت خديجة رضي الله عنها تزوّده بالطعام، فيأخذه معه إلى الغار ويقضي الليالي ذوات العدد وهو يتأمل ويتفكر ويتدبر، حتى نزل عليه جبريل وهو في الأربعين من عمره بمطلع سورة اقرأ، فعاد إلى خديجة رضي الله عنها، فأخبرها بما حدث معه، فآمنت به وصدقته، فكانت رضي الله عنها أول من أسلم ودخل هذا الدين من النساء والرجال·
ولم تكن خديجة رضي الله عنها على هامش الدعوة الإسلامية، بل كانت تعيش كل لحظاتها، وتتابعها، وتتفاعل معها، وتثبّت قلب النبي صلى الله عليه وسلم كلما شعر بالخوف والقلق، تسرّي منه، وتقوّي عزيمته، وتبشره بالنصر والعزة وتصطحبه إلى ابن عمها ورقة تسأله لتطمئنه وتسكّن من روعه· روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه بإسناده إلى عائشة رضي الله عنها قالت: أول ما بُدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤية إلا جاءت مثل فلق الصبح· ثم حبّب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه ـ وهو التعبد ـ الليالي ذوات العدد، قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحق وهو في غار حواء، فجاءه الملك فقال: اقرأ، قال: ما أنا بقارئ·· قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقارئ·· فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال: ”اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم” فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال:زمّلوني زملوني، فزملوه حتى ذهب عنه الروع·
فقال لخديجة وأخبرها فقال: لقد خشيت على نفسي، فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدا·· إنك لَتصل الرحم، وتحمل الكلّ، وتكسب المعدوم، وتقرئ الضيف، وتُعين على نوائب الحق· فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ـ ابن عم خديجة ـ وكان امرءا تنصّر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العبراني، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخا كبيرا قد عمي، فقالت له خديجة: يا ابن عم، اسمع من ابن أخيك، فقال له ورقة: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى، فقال له ورقة: هذا الناموس الذي أنزله الله على موسى، يا ليتني فيها جدعا، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك·· فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو مخرجي هم؟ فقال: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا· ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتَر الوحي·

منقوووووووول

جزاك الله خير

و في ميزان حسناتك . ان شاء الله

وجزاكى كل الخير حبيبتى
جزاك الله الف خيرا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكي الله خيرا

بلو وهلا هلا نورتوا الموضوع
جزاك الله خير
جزاكى الله كل الخير على الرد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.