تمكن علماء من استنبات خلايا جذعية مصطنعة تستطيع أن تشعر بالصوت في الأذن ، وهو تقدم هام يمكن أن يمهد الطريق لعلاج الصمم .
وقد وُصف البحث ، الذي يتضمن تجديد الخلايا المشعرة الحساسة التي تحول الموجات الصوتية إلى إشارات عصبية ، بأنه مثير للغاية ويمكن أن يفيد ملايين البشر.
وتجدر الإشارة إلى أن الإنسان يولد وفي كل واحدة من أذنيه 30 ألف خلية مشعرة وعندما تنعدم الخلايا أو تتلف، ربما بسبب التعرض لضوضاء مفرطة أو نتيجة إصابة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان دائم لحاسة السمع أو ما يعرف بالطنين ( رنين في الأذنين ) .
وهذا التلف للخلايا المشعرة قد يؤثر أيضا في التوازن مما يسبب أعراضا كالدوار والدوخة.
ويذكر أن تجديد الخلايا المشعرة الحسية للأذن الداخلية قد كان الجائزة الكبرى لبحث الصمم، حيث إن التقدم الجديد جاء تتويجا لعشر سنوات من العمل الدؤوب لعلماء في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة.
فقد نجح فريق البحث بقيادة الأستاذ ستيفان هيلر من كلية طب جامعة ستانفورد، في برمجة الخلايا الجذعية لفأر تجارب لتتطور إلى خلايا مشعرة غير ناضجة. والأكثر أهمية أن التجارب بينت أن الخلايا استجابت للحركة كما تفعل الخلايا المشعرة، بتحويل الإشارات الميكانيكية إلى إشارات كهربية.
ويأمل الخبراء أن توفر الخلايا – التي يمكن أن تصنع بأعداد كبيرة من مضاعفة الخلايا الجذعية – أداة بحث نفيسة لدراسة الأساس الجزيئي للسمع والصمم .
بالإضافة إلى أنها قد تساعد العلماء أيضا في إيجاد طريقة لحث الخلايا المشعرة للمريض على تجديد نفسها .
للتواصل يرجى ارسال رسالة على الجوال
صفر خمسة تسعة خمسة ثلاثة صفر ستة واحد ستة اثنان