السلام عليكم و رحمة الله ، أخواتي ارتأيت أن أشارككن في محنتي هذه التي أطلب من الله أن يعوضني خيرا منها .
من شهور خطبت لرجل يشتغل في إحدى الشركات ، في الأول كنت سعيدة و فرحة به لأنه كان يعاملني مثل الملكة ، لكن مع مرور الأيام بدأت أكتشف عيوبه ، منها عصبيته الشديدة لأتفه الأسباب و غيرته الفارطة لكن هذه الأمور كنت أتجاوزها ، الشيء الذي صدمني فيه هو معرفته للعديد من الفتيات ، لا يكف عن الضحك مع هذه و الكلام مع تلك ، و عندما كنت أغضب يقول لي عادي مجرد كلام لكني كنت انزعج لانه لا يحترم علاقتي به . و تشاجرنا لعدة مرات بسبب هذا الموضوع و كنا نفترق ثم يعود أسفا ثم يعود الى تعرفه الى الفتيات الى ان وصل بي الامر الى الاكتئاب و كنت لا أكف عن البكاء ليلا بسبب تصرفه هذا.
بعدها وقع أمر لم اتوقعه نهائيا و لم يخطر في بالي ، اكتشفت صدفة من خلال مكالمته مع صديقه أن عمله الاصلي لا يعلم به أحد و ان عمله في الشركة هو فقط كتمويه ، كانت صدمة قوية بالنسبة لي ، و كان عليا ان أكتشف الأمر ، حاولت ما أمكن ان أبدو طبيعية حتى لا يكتشفني ، و ذات يوم كنت معهم و بحكم ان أخته صديقتي كنت متعودة على منزلهم ، استغليت فرصة دخوله للاستحمام و قمت خفية بالدخول الى غرفته و فتشت في جيوب سترته لاجد بطاقة اخرى غير البطاقة التي اعرفها ، بنفس الاسم لكن المهنة مختلفة ، اذ اكتشفت انه يحتل مركزا كبيرا في البلد و له سلطة كبيرة ، صدمتي كانت قوية و لم أستطع إخفاء خوفي من هذا الأمر و لم يكن أمامي سوى مواجهته بالأمر ، طبعا تعصب و رفع صوته و قال كلاما كثيرا و اتهمني بالخيانة لاني فتشت جيوبه ، قلت له لم أخفيت عني ؟ قال كنت سأخبرك بعد زواجنا لكني كنت خائفة منه و ظهر ذلك على وجهي حاول تهدئتي و قال لا تخافي مني و طلب مني الا أخبر أحدا لان هذا فيه تهديد لحياته و وعدته بكتمان الأمر.
مرت الاسابيع و الشهور و استمر في علاقته مع البنات و امامي و لم استطع التحمل اكثر فطلبت منه الانفصال ، طبعا كرامته لم تسمح له و قال لي : ( غيرك يتمنى ان أنظر اليه فقط و البنات يرتمين تحت رجلي ) قلت له لا أريدك .كاد يجن و اعتبرها اهانة لرجولته و خدشا لكرامته لان الفتيات حوله مثل الفراشات و كل واحدة تتمنى ان تأخذه لنفسها.
حصل الانفصال بإلحاح مني لكنه لم يتركني ، كان يزعجني برسائله و مكالمته ، اضطررت ان أغير رقم هاتفي لكنه حصل عليه و قال لي ( أنسيت مركزي في البلد ؟ أخبارك كلها تصلني و انا جالس في مكاني )لا أنكر اني بدأت الخوف منه مجددا و كنت أدعو الله أن يبعدني عن شره ، و تقدم لخطبتي شخص اخر و لم افرح لاني تفاجأت و انا في طريقي للعمل ذات يوم به يمسكني من ذراعي و يدخلني لسيارته عنوة ، ارتجفت من الخوف و طلبت منه ان يتركني ، قال لي علمت بموضوع خطوبتك و لو استمريت فيه تأكدي اني سأقتله ثم أقتلك و انت تعرفين مركزي لن أسجن و لو ليوم واحد ، انت لي و لن يأخذك اي رجل اخر مني ، صرخت و انهارت دموعي فتركني لاخرج من السيارة ، كنت أبكي في الطريق و ذهبت عند صديقتي حتى هدأت حالتي و عدت الى المنزل ، و لم استطع إخبار أحد خصوصا أمي ، لأنها إن علمت سيقع لها مكروها لأن قلبها ضعيف.
ماذا أفعل و كيف أتصرف ؟ مع العلم ان خطيبي الاول يقطن مدينة غير مدينتي
لكن نحن لا يحكمنا قانون الغابة هناك قانون في البلاد
و الكلام على المركز و ما الى ذلك لا يعد الا تخويف
ثم اين اهلك و اخوتك اتصلي بأحد اخوتك أو أعمامك
سياسة التستر لن تأخدك لبعيد .
الله يفرج همك
ياختي عليج بالاستغفار والدعاء لتفريج الهم
وانا اشوف احسن شي تخبرين اخته اللي هي ربيعتج او تخبرين اي احد
لازم توقفينه عند حده شنو هذا ؟!! فوضه الدنيا الزواج قسمه ونصيب وانتم
مو مناسبين لبعض !!
الله يوفقج ويسر امورج يارب ويعوضج باللي احسن منه
بالتوفيق .. [/color]
ارجعي له يمكن يحبج
لهل سبب عمل هل شئ واذ كان يحبج صدق راح يترك كل شئ شانج
خبري حدا من اقربائك خبري امه اخته ابوه المهم لا تسكتي وحاولي تسجلي تهديداته الك
مشان اذا صار شئ يكون معك دليل ضده
لازم تخبري احد من اخوانك الرجال حتى يكون في الصوره
لاتتردي بالخطبه وافقي وانا ماكده انه مجرد تهديد ماراح يسوي اي شي
بعدين اي ربه مهم بلغ مستواها تخاف من الفضائح والتشهير
لاتسكتي ابدا عن الموضوع خليه هو الي يهرب مو انتي