هل أنت متعبة جدا؟ ولست في المزاج لا للحب ولا لممارسة الجنس؟ قد يكون من غير العدل حقا أن يأخذ الرجال حبة واحدة لتعزيز دافعهم الجنسي، بينما تترك النساء بدون أية أدوية لتساعدهن على تخطي فترات الملل والضجر هذه؟ بالرغم من أنّ شركات صناعة الأدوية تبحث عن نسخ نسائية لعقارات فياغرا وسياليس، ليفترا إلا انه ومن الواضح جدا أنها لن تكون الجرعة السحرية للنساء على الأقل خلال هذه الفترة. لذا لماذا لا تستفيدين من نصائحنا لتخطي هذه الفترة:
أنت متعبة
مهما كان السبب — الأرق، العمل لوقت متأخر, الطفل الجديد — الإعياء لن يحفز الرغبة الجنسية أبدا. فكلّ ما تريدين عمله في السرير هو النوم. فكيف تتخطين هذه المرحلة:
خصصي الوقت:
تسأل الدكتورة جانيت هايد، أستاذة علم النفس ودراسات النساء في جامعة ويسكونسن ماديسن "ما مدى أهمية الجنس لك، ولأن ذلك ذو علاقة، ما مدى أهمية زواجك لك؟ كلّ شخص يقول بأنّه مشغول. لكنني وزوجي نخصص وقتا لممارسة الجنس. فالأشياء المهمة يجب أن تأتي في المرتبة الأولى." لذا، أغلقي جهاز التلفاز وتحدثي معه. إذا كنتما لا تملكان الوقت أو كان لديكما أطفال في المنزل، لماذا لا تخصصا موعدا للقاء خارج البيت.
قوما بممارسة الجنس بعد التمرين:
بالنسبة لبعض الناس، فأن ممارسة الرياضة في المساء، تسبب لهم مشاكل في النوم. استغلاّ هذه الطاقة. بعد 35 إلى 40 دقيقة من التمرين المعتدل، كلّ شيء في جسمك سيكون في قمة نشاطه، الدورة الدموية، النظام العصبي، وهكذا سيكون الجنس تمرين إضافيا جيدا يدعو إلى الاسترخاء.
المساومة:
يرى كم أنت متعبة أيضا، ولكن لماذا لا تتوصلا إلى اتفاق، هناك أشياء يمكن أن تقوما بها وتستمتعا باستثناء الجماع الذي يستنزف الكثير من الطاقة، مثل الجنس الفموي أو المداعبة.
أنت غاضبة
يقول ليونور تايفر، دكتوراه في طبّ الأمراض العقلية, وأستاذ مشارك سريري في كلّية الطبّ بجامعة نيويورك،"بعض النزاعات بين الشركاء تتنكر كمشاكل جنسية".
"من السهل القول، ‘ لست مهتمّا ‘ أو’ عندي صداع، ‘ بينما في الحقيقة، ‘ أنا غاضبة منك. ‘ لا تحاولي التعامل مع الغضب كطريقة للحرمان الجنسي. إذا قمت بذلك، فستكون النهاية معاناة للطرفين. دع شريكك يعرف بأنّك تريدين التحدّث عن شيء مهم. إذا لم تعطيه مؤشرا فقد يظن أنك لا ترغبين به لسبب أخر. اختاري وقتا مناسبا للتحدث عن المشكلة بعيدا عن الأطفال.
استمعي
انتبهي لما يقوله الشريك؛ ولا تبدئي بالتفكير في رد قوي عليه. تذكّري، أنت تحاولين التوصّل إلى اتفاق، فأنتما لستما في حرب بل أنتما جبهة واحدة.
أنت متألّمة
تصاب حوالي 86 % من النساء بحالة من العجز الجنسي في السنة الأولى بعد ولادة الطفل. التعب والحبّ العميق اتجاه الطفل الرضيع الجديد يسبب تأجل الحياة الجنسية، لكن معظمها هرموني. يمكن أن تؤثر الرضاعة أيضا على غريزتك الجنسية وقدرتك في الإثارة تثار، ويمكن أن تجعل الجنس مؤلم أحيانا. تخفض الرضاعة من الثدي من إنتاج ثلاث مواد كيمياوية تحتاجين لها في حياتك الجنسية الصحّية — هرمونات الاستروجين والتيسترون والدوبامين هرمون الدماغ الكيميائي – الذي يغير من انتباه الجسم، عن طريق هرمون برولاكتين ، المسئول عن إنتاج الحليب. حيث تفقد رغبتك للجنس، ولا يعود جسمك قادر على الاستعداد له حتى إذا حصلت على الحافز. بدون الاستروجين، تخفّ سماكة جدران المهبل ولا تنتج الترطيب اللازم للاتصال، لذا يمكن يصبح الجنس مؤلما. (ذات المشكلة التي تحدث أثناء سن انقطاع الدورة الشهرية. )
كذلك وفي أغلب الأحيان تأخذ النساء حبة بروجسترون فقط أثناء الرضاعة، وبروجسترون أحد المخرّبين الرئيسيين للرغبة الجنسية. ولا تعتبر الرضاعة لوحدها أحد أسباب العزوف عن الجنس، بل كذلك حبوب تحديد النسل،والمرور في مرحلة سن انقطاع الدورة الشهرية،أو عملية إزالة المبايض التي قد تسبب تغير توازن الهرمونات في الجسم.
لا تقلقي فهذه المرحلة ستزول قريبا ولن تشكل عقبة طويلة الأجل بينكما. المهم أن تتحدثا عن الأسباب الحقيقية للتباعد الجنسي، وأن لا تسمحا للوسائد أن تحل مكان بعضكما البعض، وان تتركا مجالا لعودة المياه إلى مجاريه
يعطيك العافيه