بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أنس، رضي الله عنه، أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر رجل به، فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : "أأعلمته؟" قال: لا. قال: "أعلمته" فلحقه، فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الذي أحببتني له. رواه أبو داود (أبو داود (5125) وسنده حسن، وصححه ابن حبان (2513).) بإسناد صحيح
فمشروعية إخبار أي من الزوجين للآخر بحبه له من باب اولى
لان في ذلك تحقيقاً لما شرع الله له الارتباط بينهما من الالفة
ولان الاسلام يسعى الي توثيق اواصرهما
وفي ذلك إذابة ما قد يكون في انفسهم من عتب او نقص حب
ويزداد الترابط بينهما
وتتقارب قلوبهم
فأخبريه بالحب وأخبرها
وينبغي الا يكون كلاماً مجرداً
اعتاد واعتادت سماعة حتي صار روتينياً لا معنى له
ليكن نابعاً من القلب ليدخل القلب
وليكن في الاوقات المناسبة
وبعبارات كاملة ومتنوعة
مصحوبة بالابتسامة الحانية
والنظرة الدافئة
دعواتي لكم جميعاً بحياة زوجية سعيدة
ولا تحرمينا من جديدك يالغاليه