ما أروع ذكرك يا الله!
"ذكر الله" من أروع العبادات في حياة المسلم وأيسرها وأهمها في مقاومة كدر الحياة وهمومها، ولهذه العبادة تنوع جميل يريح النفس ويقويها، فما بين التسبيح والتهليل والتكبير والتحميد بكرة وأصيلا وما بين الاستغفار والحوقلة والصلاة على النبي عليه أفضل الصلاة والسلام يجب أن يداوم المسلم.
وهنا ينقسم الناس في أدائهم لهذه العبادة إلى قسمين أولهم قصر في هذه العبادة وقسم آخر جند جل جهده لرضا الله، فاستعان بالذكر على أداء العبادات الأخرى بإيمان وقوة، فإذا ضعفت النفس فيردد اللسان والقلب "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وإذا أصابها هم من هموم الدنيا وفتنها فلتسارع إلى "حسبي الله ونعمة الوكيل"، وإذا ودت شكر بارئها على نعمه فلها:الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه"، وإذا أمست أو أصحبت فلها وردها من الذكر الآني، أما إذا اضطجعت على شقها الأيمن فلها ذكر المودع الراجي عفو ربه الكريم.
إن لذكر الله سبحانه وتعالي شأنا كبيرا في الإسلام وقد ذكر الله سبحانه وتعالي أهميته في آيات كثيرة في القرآن الكريم، فقال تعالي( اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً) (وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)
(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ )
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب)
فذكر الله يجعل قلب ولسان وجوارح المسلم متصلا بالله سبحانه وتعالى، ويأتي مع هذا إعانة من الله سبحانه وتعالي ويهيئ له من أمره رشدا ومن أجل أن يصل إلى العمل الصالح المطلوب ".
ان ذكر الله تعالي من افضل القرب التي يتقرب بها العبد الي ربه ومع ذلك فهو . ايسرها واقلهاعناء وهذا من رحمة الله ونعمته .
وقونا على طاعتك وارض اللهم عنا وارضنا برحمتك ياارحم الراحمين
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين استغفرك ربي واتوب اليك
جزاكِ الله خيرا
جزاك ربي الفردوس الاعلى من الجنه