….حواء كالوردة ….
حب المرأة أوفى من حب الرجل ، ولكن احذر أن تخونها ، فخيانتها أقوى
إن قالت أحبك وابتسمت ، ونزلت دمعة فرح فصدقها ، واحضنها ، لتجمد دموعها الغالية ، ولا تجعلها تهل هدراً ؛ وإن قالت أحبك وابتسمت ، فلا تقابلها بعبارات جارحة ( أنت كاذبة وغيرها .. ) ، فتندم على حبها الصادق تجاهك ، وتجعل جرحها مزمناً.
وبعد حب المرأة لك ، لا تذهب عنها كثيرا ولا تغب ، فدموعها تنهمر كالأمطار لا عدد لها ، فما تعانيه في غيابك لا يستطيع مَن بالكون وصفه ولو بقرن كامل ، وإن أردت التأكد ، ارجع لها وستجدها تبكي لك شوقا واحتياجا ؛ عندها ذق دمعة من دموعها ، وستعلم مرارة غيابك عنها.
قلب المرأة كنز غالي لا يقدر بثمن ، فإن ملكته فقد ظفرت بكنوز الأرض وغاليها ، وجنة الدنيا أيضاًً ؛ ولتعلم أن قلب المرأة وردة لا يفتحها إلا الحب.
أنت تقود المرأة في كل شيء ، إلا السعادة والحب والحنان ، فهي من تقودك إليه.
تقول المرأة عن رجل بأنه فارس أحلامها ، ليس لأنه أتى على حصان ، أو أن وسامته جعلتها تهيم به ، ولكن تقول ذلك إن اتصف بصفات الكمال في مخيلتها ؛ من رجولة .. وكلمة صادقة .. وحب .. وروعة مشاعر .. وأن يكتفي بها .. ولا ينظر إلى غيرها.
ابتسامه المرأة كالربيع ، تفتح الزهور ، وتجعل الدنيا مشرقة وجميلة ؛ أنت أيها الرجل .. قل لي ماذا يحصل لك إن ابتسمت المرأة ؟ كثير منكم يصاب بالجنون والرعشة والارتباك … أليس كذلك؟؟ فلا تستنكر ما ذكرت
النساء .. هن منـّة منـّها الله على الرجال ، فليت الرجال يقدرون ذلك ؛ قلبها اتصف بالحنان والعطف ، ولكن احذر غيرتها ، فلسانها عبارة عن قصف ؛ لسانها حصانها ، فهي تقوده حسب توجيهات منها ، وتقودك أنت أيها الرجل أيضاً به ، بلين كلامها ، وروعة مشاعرها .. هنيئا لك أيها الرجل بها.
عقلها كالجبل ؛ فإن استطعت أن تصل إلى قمم الجبال العالية الشاهقة بسهولة ، فاعلم أنك ستصل إلى عقلها بصعوبة أكبر.
بريئة كالطفل ؛ فالرجل يرضيها بكلمة .. وهدية .. ووردة .. وبسمة ، وربما جميعها أو إحداها ؛ فحنانها يصعب وصفه ، ولكن لا تحاول أن تغضبها ، وتجرحها .. احذر ذلك.