تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حكم تخصيص العيدين لزيارة القبور في الاسلام

حكم تخصيص العيدين لزيارة القبور في الاسلام 2024.

حكم تخصيص العيدين لزيارة القبور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد ضهرت ضاهرة زيارة القبور في الأعياد وبالأخص في عيد الأضحى المبارك وأنه يزور النساء القبور مع الرجال فأحببت أن أوضح لكم ماشرع في ذلك وقول الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله في ذلك ..

س : هل تخصيص العيدين لزيارة القبور له أصل؟

لا أعلم لذلك أصلاً، وإنما السنة أن يزور القبور متى تيسر له ذلك.

س : توفي والد خالتي وزارت قبره مرة وتريد أن تزوره مرة أخرى وسمعت حديثا معناه تحريم زيارة المرأة للقبور، فهل هذا الحديث صحيح؟ وإذا كان صحيحاً فهل عليها إثم يستوجب الكفارة؟

الصحيح أن زيارة النساء للقبور لا تجوز للحديث المذكور، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لعن زائرات القبور، فالواجب على النساء ترك زيارة القبور والتي زارت القبر جهلاً منها فلا حرج عليها، وعليها أن لا تعود فإن فعلت فعليها التوبة والاستغفار والتوبة تجب ما قبلها. فالزيارة للرجال خاصة، قال صلى الله عليه وسلم: ((زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة))[1] وكانت الزيارة في أول الأمر ممنوعة على الرجال والنساء؛ لأن المسلمين حدثاء عهد بعبادة الأموات والتعلق بالأموات، فمنعوا من زيارة القبور سداً لذريعة الشر وحسماً لمادة الشرك، فلما استقر الإسلام وعرفوا الإسلام شرع الله لهم زيارة القبور لما فيها من العظة والذكرى من ذكر الموت والآخرة، والدعاء للموتى والترحم عليهم، ثم منع الله النساء من ذلك في أصح قولي العلماء؛ لأنهن يفتن الرجال، وربما فُتِنَّ في أنفسهن، ولقلة صبرهن وكثرة جزعهن فمن رحمة الله وإحسانه إليهن أن حرم عليهن زيارة القبور، وفي ذلك أيضاً إحسان للرجال؛ لأن اجتماع الجميع عند القبور قد يسبب فتنة، فمن رحمة الله أن منعن من زيارة القبور.
أما الصلاة فلا بأس، فتصلي النساء على الميت وإنما النهي عن زيارة القبور فليس للمرأة زيارة القبور في أصح قولي العلماء؛ للأحاديث الدالة على منع ذلك، وليس عليها كفارة وإنما عليها التوبة فقط.

س : إذا زارت المرأة مدينة الرسول- صلى الله عليه وسلم- فمرت بشهداء أحد وأهل البقيع, علماً بأنها لم تدخل إلى القبور, بل من خلف الشبك الموجود, وتردد الدعاء الوارد, وعند زيارة القبور هل يجوز لها ذلك؟

ظاهر الأحاديث المنع؛ لأنها ممنوعة من زيارة القبور، وهذا يشبه الزيارة وسيلة إلى الزيارة فإذا مرت على القبور لا تسلم عليهم، لما جاء في الحديث أن الرسول لعن زائرات القبور، فالاحتياط لها ألا تسلم عليهم قد تسمى زيارة, فالأفضل والأحوط ألا تسلم عليهم وإن كان مروراً، كما أنه لا يجوز أن تقصد الزيارة إنما الزيارة للرجال .

ـألـسَـلآمٍ عَـلـيـكُـمٍ و رحـمَــة ـألـلـَّـه و بـَركـآتـُـه

جعله في ميزاااان حسناااااااتك

دمتي بحفظ الرحمن ورعاااااااايته

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلا هلا خليجية
ـألـسَـلآمٍ عَـلـيـكُـمٍ و رحـمَــة ـألـلـَّـه و بـَركـآتـُـه

جعله في ميزاااان حسناااااااتك

دمتي بحفظ الرحمن ورعاااااااايته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رائعة في تواصلك

فالتدومي محبة
خليجيةخليجيةخليجية


*.
.*

رحم الله تعالى شيخنا واسكنه فسيح جنتهـ

جـــزاكـ، الله خير عزيزتي الملكة يسرا ع الافادة

باركـ الله تعالى فيكـ . . وكتب لكـ الاجر

كل الشكر لكـ ِ

نور الإيمـــآان

*.
.*


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.