حكمة المرأة في الشدائد
السلام عليكم
يحكى أن الحجاج بـن يوسـف
قبض على ثلاثة في تهمة وأودعهم السجن
ثم أمر بـہـم : أن تضرب أعناقـہـم !
وحين قدمـوا أمام [السياف] لمح الحجاج
[ إمـرأة ] ذات جمال تبكي بحرقة
فقـال أحضروهـا فلما حضرت بين يديه
سألـہـا : مـا الذي يبكيك؟
فأجابت : هؤلاء النفر الذين أمرت بضرب أعناقهم هم : [ زوجي وشقيقي وابني فلـذة كبدي
فكيـف لا أبكيـہـم؟
فقرر [ الحجاج ] أن يعفو عن أحدهم اكراما لها
وقـال :
تخيري أحدهم كي أعفو عنه
وكان ظنه أن تختـار ولدهـا!
خيم الصمت علـى المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختار
فصمتت المرأة قليلاً ثـم قالـت :
أختـار أخي
فـ فوجـئ الحجاج من جوابها
وسألها عن [ سـر ] اختيارها فأجابت :-
أما [ الزوج ] فهـو مـوجـود
" أي يمكن أن تتزوج برجل غيره "
وأما [ الولـد ] فهـو مـولـود
" أي تستطيع بعد الزواج انجاب الولد "
وأما الأخ فهـو مفقـود
لتعـذر وجـود الأب والأم
فذهـب قولـہـا [ مثالاً وحكمه
وأعجب الحجاج بحكمتہـا وفطنتہـا
فقـرر العفـو عنـہـم جميعاً
* وقفه !
الأخ لا يتعوض ولايشعر بقيمه الاخ والاخت الا عندما يفقد احدهم فلماذا لا نشعر بقيمه من حولنا ولا نشعرهم بأهميه وجودهم بحياتنا
كاروعت صاحبتها
باقة ورد لروووحك
نتوقع المذيد من الحكم والامثال الرائعة والتى تساهم فى فهم الحياة