تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حقيقة الإدمان على الحب -لحياة سعيدة

حقيقة الإدمان على الحب -لحياة سعيدة 2024.

حقيقة الإدمان على الحب

خليجية

مساء الانوار

***************
****************

حقيقة الإدمان على الحب

الحياة الزوجيه
أخيرا أثبتت البحوث ما كان يردده كل محب وعاشقى"الحب يسبب الألم". أما الشعور بإنتهاء علاقة عاطفية فمرتبط بحالة تشبه الإدمان.
الإدمان على الحب بشكل حرفي.
نحن مدمنون على الحب، حتى مع وجود إحتمالات بالتعرض لألم الرفض والإنفصال الذي عادة ما يرافق حالة الحب، ولكن هذا جزء طبيعي من الحياة. هذا ما يقوله بحث جديد، نتج عن دراسة أجريت في قسم دراسة الجهاز العصبي وعلم الأعصاب في كلية آينشتاين للطب بجامعة روتجيرز، ونشر في عدد يوليو/تموز عام 2024 في مجلة Neurophysiology ، على مجموعة من المتطوعين 10 أناث و5 ذكور من طلاب الجامعات، تعرضوا لحالة رفض عاطفي، لكنهم إدعوا بأنهم ما زالوا يحبون الأشخاص الذين تخلوا عنهم.

هذا وإستخدم فريق البحث أسلوب التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن النشاط الدماغي للمشاركين ومعرفة الأنماط الشائعة بينهم. فتبين أن المجموعة إختبرت نشاطا دماغيا متزايدا يميل إلى الإرتباط بالإدمان – (الحافز والمكافأة).

العلاقات والعواطف والدماغ.
معظمنا وجد نفسه، في مرحلة ما، على عجلة الحبالكبيرة. وسواء كنا في بدايات الهيام أو في المراحل المتقدمة من الحبأو حتى اثناء مرحلة الانفصال، نحاول دائما إدارة عواطفنا والسيطرة عليها. ولكن هل نعلم حقا ما تمر به أدمغتنا أثناء هذه المعالجة للعواطف؟

تقول لوسي براون، دكتوراه، أستاذ سريرية ومؤلفة مشاركة في الدراسة، حول النتائج، "الحب الرومانسي، تحت الظروف السعيدة والحزينة، قد يكون شكلا من أشكال الادمان الطبيعي. لذا من الأفضل أن نواجه الحقيقة – نحن ندمن على الحب".

الحياة الزوجيه
وكجزء من الدراسة، تم عرض صور للأحباء السابقين على المشاركين مع ملاحظة نشاط دماغهم. فإكتشف الباحثون نشاطا في مناطق الدماغ التي غالبا ما ترتبط بالإدمان على الكوكائين والنيكوتين. وهذا النشاط كان أعلى جدا أيضا في المجموعة التي إفترقت عن الشريك مقارنة مع الأشخاص الذين يعيشون حياة عاطفية سعيدة.

لقد كانت صورة الشريك السابق هي سبب رد الفعل. رد فعل الدماغ إلى الصور زاد من تحفيز أجزاء في الدماغ تتضمن الشعور بالشهوة، بالإضافة إلى الإحساس بالرضا عندما نشبع رغباتنا.

ولكن لماذا نشعر بالألم عندما ننفصل عن الأحبة؟
الإنفصال يعطيالحبسمعته السيئه. على نقيض الحكمة التقليدية، الدماغ هو العضو الذي يقودنا إلى شركائنا وليس القلب. أما الدافع الأساسي فهو النشاط العصبي الذي يحرك عملية إتخاذ القرارات. وهذا يعني بأننا مبرمجون للبحث عن الشركاء المناسبين من بين كل الأشخاص الذين نقابلهم. أي أن الدماغ هو المسؤول عن قراراتنا العاطفية.

الحياة الزوجيهوبالطريقة نفسها، عندما نتعرض للرفض، فأن دماغنا هو الذي يحركنا لإستعادة الشريك. الشوق المؤلم هو الذي يحفزنا للخروج ومحاولة كسب وده من جديد. وسواء كان هذا هو الفعل الصحيح أو لا فهذه مسألة أخرى.

وأضافت براون، "تقترح نتائجنا بأن ألم الرفض الرومانسي قد يكون جزءا ضروريا من الحياة ومن علم تشريحنا وعلم وظائف أعضائنا. كما أن الشفاء ومقابلة شخص أخر يعتبر جزءا من الطبيعة، ومن علم وظائف أعضائنا أيضا".

لذا وبدلا من الجلوس والبكاء والانتظار وإلتهام الشوكولا والحلويات وتناول المهدئات العصبية، ينصح الباحثون بالخروج من هذه الدوامة العاطفية والتخلص من مشاعر التوتر والإجهاد والكآبة وعلاجها بنفس الطريقة التي يقوم بها الشخص المصاب بالإدمان على شيء ما، وافضل طريقة هي التمارين الرياضية، تناول وجبات صحية، الأكثار من شرب الماء والإبتعاد عن الكافيين والنيكوتين والعزلة.
(حياة سعيدة )

مشكورة ياااااعسل
مشكورة حبيبيتي ماقصرتي ع النقل الرائع و تسلم الايادي
شكرا ع الردود
مشكورة
عواافي ع الطرح
طرح جميل يا قمر
مواضيعك دائما رائعة سارونه واحلى تقييم لعيونك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.