اعتدت أن تمر الذكرى بي …
فأصبحت أنتظر مرورها بين الحين والآخر …
فيكون لي ردة فعل … إما ابتسامة سخريه أقهر بها ظلم الذكريات العاتي …
أو ابتسامة فرح … أو دمعة حنين … أو أهيم بتلك الذكرى من جمالها … أو ربما ترتسم علي دمعة حزن واشتياق لماض قد اندثر …
هكذا اعتدت …
ولكن أن أمر أنا بالذكرى وهي التي كانت تقبع بمكانها … شيء تعجبت منه …
وجدت كوما من الورق المتناثر هنا وهناك … قلبت صفحاته … عدت بالذاكرة إلى سنوات ماضيه من حياتي اذكر قليلا منها وأجهل الكثير … وجدت بين ورق اتضح عليه أثر الزمن … صور من هنا وهناك … صور لحياتي لا أمل من النظر لها … جسدت الطفولة بكل معانيها … تجولت معها هنا وهناك … وفي منتصف الطريق … وجدت صورة …
صورة لشخص اشتقت له … لشخص … مللت الحياة في بعده …
لشخص … أغدق علي بحنانه … شخص لم أقوى النظر لصورته منذ أمد بعيد …
ولكن مروري بالذكريات وطرقي بإرادتي لأبوابها أجبرني أن أنظر لها … لم أمعن النظر فكوما هائلا من الدموع حال بيني وبينها … ومن كنت أحادثها في ذات الوقت تهمني مشاعرها … لذا وضعتها في حقيبتي … علني يوما ما أقوى النظر لصورة والدي … فبرغم اشتياقي له إلا أن دمعاتي حالت بيني وبين النظر له …
هنا وثبت واقفة … وقلت : حان الوداع فقد اكتفيت منك يا من طرقت أبوابها وبملء إرادتي …
رحلت دون النظر إلى ما خلفت ورائي … ولكن بعد أن ذهبت غيمة الحزن التي أظلتني لمدة طوليه داريت بها حزني خوفا على من هم حولي … اكتشفت أني خلفت من ورائي هناك حيث الذكريات تقبع … خلفت حطام إنسانه … سيعتمد يوما ما على ذات الذكرى ليعيد بناء إنسانة أخرى …
بقلمي … / خربشــــــــــــــــات قلم … :he
لك ودي واحترامي
اهنئك ع قلمك المميز….تقبلي حبي وودي
نحمـــلها في قلوبنــــا بحلاوتـــــها ومـــــرارتهـــا
في كثير من الأحيـــــان نتمنــى أن تعـود عجلة الزمـن بنـــا لذكريـاتنا الحلـوة لنعيشـــها مرة أخـرى
وهنــاك ذكريـات نتمنى لو لنــا القـدرة على محوهــــا من صفحــــات قلـوبنــــا
ولــكن مع هـذا تبقــــى مجـرد ذكـــــريات ساهمـت في يـوم من الأيــام في صقل شخصيتنــــا
عـزيزتي مـواضيعك دائمـــا تبهرنــــــي و إبداعــك متجــدد
فسلـمت لنــــــا أنت وقلـــــمك
لك خـــــــالص حبي وتقــــــديري
أشكرك أختي خربــــــشـــــات على هذا النص الرائع
راق لي كثيـــراً..
ونعم الذوق
والله يعطيك العافية
تقبلي طلتي…