تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حج المراة وزيارة الاهل -اسلاميات

حج المراة وزيارة الاهل -اسلاميات 2024.

  • بواسطة
حج المراة وزيارة الاهل

حج المراة وزيارة الاهل
واجبات وحقوق المراة من اكثر الامور التي تثير علامات الاستفهام وهنا نسعى لنعرف هل يجوز للمراة ان تحج بدون محرم؟ وما حكم الاسلام في منع الزوج الزوجه من زيارة اهلها ؟ وهل يحق للزوجة ان تعطي اسرتها من مال زوجها الخاص بدون علمه ؟.
ان الشرع قرر الا تسافر المراة وحدها ويجب ان تكون في صحبة زوجها او ذي محرم لها وذلك لما رواه البخاري عن إبن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تسافر المراة الا مع ذي محرم ولا يدخل عليها رجل الا ومعها محرم وما رواه ابو هريره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يحل لإمرأة تؤمن بالله واليوم الاخر ان تسافر مسيره يوم وليله ليس معها محرم وليس معنى ذالك سؤ الظن بالمرأة او عدم الثقه فيها ولكنه احتياط لسمعتها وكرامتها وحماية لها من طمع الذين في قلوبهم مرض ومن عدوان ذئاب الاعراض.
واذا لم تجد المراة محرم يصحبها في سفر مشروع فقد اختلف الفقهاء فمنهم من تمسك بظاهر الاحاديث المذكوره فمنع سفر المراة حتى ولو كان لفريضة الحج ومنهم من استثنى المرأة العجوز التي لا تشتهي ومن الفقهاء من استثنى من ذلك اذا كانت المراة مع نسوه محل ثقه وقال بعض الفقهاء انه لو كانت المرأة مع امرأة اخرى حرة مسلمه ثقه يجب عليها الخروج معها لأداء فريضة الحج ، ومن الفقهاء من اكتفى بأمن الطريق وهو الأرجح تيسيرا للناس .
والدليل على جواز سفر المرأة من غير محرم عند أمن الطريق ووجود التقات ما رواه البخاري في صحيحه ان عمر رضي الله عنه أذن لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم بالحج في في اخر حجة حجها ، فبعث معهن عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف فقد اتفق عمر وعثمان وعبد الرحمن بن عوف ونساء النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ، ولم ينكره عليهم أحد من الصحابة وهو يعد اجماعا وما رواه الشيخان من حديث عدي بن حاتم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في معرض حديثه عن مستقبل الاسلام وانتشاره في الأرض( يوشك ان تخرج الطغينة من الحيرة ( بالعراق ) تؤم البيت لا زوج معها ، لا تخاف الا الله) وهو دليل على جواز ذلك ، لأنه سيق في معرض المدح بامتداد ظل الاسلام وامنه .
اما عن زيارة الزوجة لاهلها فان الشريعة الاسلامية أمرت الزوج ان يراعي العدل والانصاف وهو يتعامل مع زوجته فقال تعالى( فان خفتم الا تعدلوا فواحدة ) والعدل يدفعه الى ان يأتيها حقوقها ، ويجب على الزوج ان لايمنع زوجته من الخروج لزيارة والديها، وكذلك لا يمنع أبويها ومحارمها من زيارتها ، ويكون ذلك في فترات متقاربه لا تضايق الزوج ولا تؤدي الى نفوره وكراهيته لهذه الزويارات ، وقد حدد الفقهاء الزيارات المقبولة شرعا ، فالاحناف يرون ان للزوجة ان تزور والديها مرة كل جمعة إن ارادت ، واما غيرهما من المحارم فتزورهم مرة في السنة حتى وان لم يأذن لها الزوج في الحالتين .
ويرى فقهاء المالكية ان للزوجة الخروج لزيارة والديها إذا كانت مأمونه لدرجة انهم قالوا بان الزوج اذا حلف على زوجته ان لا تزور والديها فان يقضي بتحنيثه في يمينه وذلك اذا كانت الزوجة مأمونه حتى ولو كانت شابة ، اما راي الحنابله قيسمح للزوج بمنعها من زيارة والديها اذا كانا اصحاء ، أما إذا كانا مرضى فلا ينبغي على الزوج ان يمنعها من زيارتهما لان منعها من ذلك فيه قطيعة رحم للوالدين .
وفيما يتعلق بزيارة والديها ومحارمها لها في منزل الزوجية فقد اختلف العلماء في ذلك الا ان اكثرهم اتفقوا على انه لا يحق للزوج ان يمنع محارم الزوجة من زيارتها ، وذلك بشرط ان لا يؤدي هذا الدخول الى تحريضها على عصيان زوجها او إفسادها .
أما عن حكم الاسلام في الزوجة التي تعطي أسرتها من مال زوجها الخاص دون علمه ، روى البزار بسند حسن عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي الناس اعظم حقا على المرأة، قال : زوجها ، قلت فأي الناس أعظم حقا على الرجل ، قال : أمه )
لذلك فإنه من واجب الزوجة ان ترضي زوجها ولا تغضبه لان في رضاه من غير معصية رضا الله عز وجل وفي سخطه غضب الله ايضا وذلك لما رواه ابن ماجد يسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبرا ، رجل أم قوما وهم له كارهون ، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ، واخوان متقاطعان ).
وروى الامام الترمذي بسند حسن عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اسرع الخير ثوابا البر وصلة الرحم وأسرع الشر عقوبة البغي وقطيعة الرحم ، وليس للزوجة ان تتصرف في شيء من مال زوجها وأسرتها إلا بإذن زوجها ..أما إذا كان لها مال خاص بها وساعدت به أسرتها فلها الأجر عند الله لأنها بذلك تصل رحمها وتبرهم .

الله عليك أختيار موفق
وطرح جدا وافي ^
^وفقكط®ظ„ظٹط¬ظٹط© الله
^ و ^
الله يعطيك الـ ع »ــافيه بــ ن »ـــتضار المزيد
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© من ذوقك وفنك
نعومه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.