تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حب الاخرة -اسلاميات

حب الاخرة -اسلاميات 2024.

  • بواسطة
حب الاخرة

السلام عليكم ورحمة الله
اليوم جبتلكم موضوع

ما السبيل لأن يأتى فى قلوبنا حب الاخرة و الشوق اليها ؟

1- قراءة القرآن بتدبر مع تكرار الآيات التى تعظم شأن الأخرة و تذكر
الجنة و تحقر من أمر الدنيا و قذ صح عنه صلى الله عليه و سلم أنه ظل ليلة
كاملة يقران قوله تعالى :
" إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ
الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " سورة
المائدة الأية118

2- كثرة السماع و القراءة عن الأخرة و نعيمها و عظم شأنها و عن
حقارة الدنيا .
قال حنظلة رضى الله عنه نكون مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فيذكرنا
بالجنة و النار فكأنا رأيا عين و سمع عمر بن الخطاب رجلاً يقرأ قوله
تعالى " إن عذاب ربك لواقع " فأغمى عليه .

3- أن لا نرضى الناس بسخط الله و لا نستحى أن نطيع الله أمام الناس
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من ارضى الناس بسخط الله و كله الله الى
الناس و من أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤنة الناس "

4- الدعوة الى الله سبحانه و كثرة الكلام عن عظمته و قدرته و عن
الأخرة مع الناس.

5- دعاء الله سبحانه و تعالى أن يزيد من حبنا للأخرة و يقلل من حبنا
للدنيا .

فوائد و آثار تعظيم الاخرة فى القلوب :

– الشوق الى لقاء الله و الحنين الى دار القرار حيث النعيم الدائم
الذى لا يشوبه نصب و لا تعب و لا غم و لا حزن .

– عدم الحزن و التأسف على شئ فات من الدنيا إنما يكون الحزن على
فوات الأعمال الصالحة و من الدعاء المأثور " اللهم لا تجعل مصيبتنا فى
ديننا "

– قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه رضى الله عنه " ما أصابتنى مصيبة
إلا حمدت الله على أنها لم تكن فى دينى " .

– عدم الأقبال على معصية الله لأن الذى يستعجل التمتع بالمحرمات فى
الدنيا يُحرم من التمتع بها فى الاخرة فالذى يشرب الخمر فى الدنيا لا
يشربه فى الأخرة و الذى يلبس الحرير و الذهب فى الدنيا لا يلبسهما فى
الأخرة كذلك الذى ينظر الى النساء فى الدنيا يوشك ان يُحرم من التمتع
بالحور العين و النظر الى الله سبحانه و تعالى فى الأخرة .

– قصر الأمر و الاستعداد للقاء الله و كان بن عمر يقول " إذا اصبحت
فلا تنتظر المساء و إذا امسيت فلا تنتظر الصباح "

– و قال احد السلف : " إذا أردت أن تنفعك صلاتك فقل لعلى لا أصلى
غيرها أو لعلها أخر صلاة لى فى هذة الحياة الدنيا " .
– أن يكون سعينا للأخرة مساوياً لحجمها و لما تستحقه .
قال تعالى :
" وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ
كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا "
سورة الأسراء الأية
19)

و الحمد لله رب العالمين ،،،،

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خير وبارك الله فيك
جزاك الله خير وبارك الله فيك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
من اجمل ما اتاني مني ردود

الف شكر لكم

جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك
وأثابك الله الجنه أن شاء الله

اشكرك مرورك نسمات بلادي* زادتني فرحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.