أو ربما أحتجتك أنت ..
ولكني لم اكن اعرفك ..
أنقذتني من عالم يسوده الكذب والزيف ..
إلى عالم يتنفس طهارة وبرائة ..
أنقذتني إلى هناك ..
حيث لا المطر يتوقف ..
ولا أنا أكف عن اللعب تحت قطراته ..
هربت بي إلى حيث ما كنت اتمنى أعيش ..
أصغي الآن لصوت المطر وهو يطرق بخفة نافذتي وكأنه يحدثني بحنان :
أتيت فـ قولي لي ما حبستِ طوال العمر ..
هو يعلم أيضاً أنني احتاجه كثيراً ..
أحتاج ان أحكي له حكايا ظلت سجينة بين القلب والروح .. وأن
اتمتم معه بدعاء لرب المطر ..
هو ايضاً لا يحمل كرهاً لأحد ..
رغم انني اتهمته يوم أن خرجت دمعات عيناي وقلت له : هو المطر !
همست له اليوم : هل سمعت دعائي وبكائي بالأمس ؟
فانهمر بغزارة ..
ساقول له لا تبتعد
فلا يكتمل العمر إلا بوجود كـ وجودك
فانا
أنتظر إشراقة أخرى وأخرى منك
يسلمؤ ي عسـل
كلمات رائعـــه جدا
سلمـــت اناملك غاليتــــي
دمتي بود
لك مني باقه ورد وتحيه