حاسبوا أنفسكم:
يقول وهب بن منبه:
«حق على العاقل ألا يشغل عن أربع ساعات:
ساعة يناجي فيها ربه..
وساعة يحاسب فيها نفسه..
وساعة يفضي فيها إلى إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه..
وساعة يخلي بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ولا يحرم، فإن هذه الساعة عون على هذه الساعات، وإجماع القوة».
وما أجمل وصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين يقول:
«حاسبوا أنفسَكم قبل أن تُحاسَبوا…
وزِنُوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم..
وتهيَّأوا للعرض الأكبر، فالله تعالى يقول: (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ)
إذا قصَّرتِ في صلاة، فعاقبي نفسك بالتصدّق بمبلغ من المال..
وإنْ تساهلتِ في زيارة أخواتكِ أو أقاربكِ.. فعاقبي نفسكِ بالذهاب الفوري ومخالفة النفس والهوى.
أدّي بضع ركعات من صلاة نفل تأديباً لها، وتعويداً لنفسكِ على المحاسبة والمراقبة.
والقابضات على الجمر..يتسابقن إلى الأعمال الصالحة.. صغيرها وكبيرها.. ولهن في كل ميدان سهم..
ولا تعلمين العمل الذي به تدخلين الجنة!.
فلعلَّ شريطاً توزّعينه في مدرسة..
أو نصيحة عابرة تتكلَّمين بها.. يكتب الله بها لك مرضاته ومغفرته.
والأعظم من ذلك هو الحذر من المعاصي.. وعدم التساهل بها.. فقد قال تعالى عن قومٍ تساهلوا بالمعاصي وتصاغروها: (وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ)
قال رجل للنبي (ص): يا رسول الله! إن فلانة… فذكر من كثرة صلاتها وصومها وأنها تؤذي جيرانها بلسانها.
قال: «هي في النار».
قال: يا رسول الله! فإن فلانة… فذكر من قلة صيامها وصلاتها وأنها تتصدق بالأثوار من الأقط ولا تؤذي بلسانها جيرانها.
قال: «هي في الجنة».
دخل رجل على عمر رضي الله عنه فقال له: أوصني.
قال: أوصيكَ بثلاث:
أن تحفظ الاء الله عليك في كل حالة كنت…
وأن تذكر اطّلاع الله عليك في كل حالة كنت…
وأن تذكر الموتَ ودخول القبر على أي حالٍ كنت..».
وجعله في ميزااان اعمالكِ
واثابكِ الله على الطرح الراااائع
الله يعطيكِ العاااااافيه
وجزاكـ الله خيرا
جعله الله في ميزاان حسنااتك..
ودي..