تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » جود الحزن روايات

جود الحزن روايات 2024.

جود الحزن

خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم
احب ان انوه ان هذه القصه هي من الواقع وسارت احدثها على ارض السعوديه لفتاتة في عمر الزهور

بطلة قصتي هي:
ليندا تبلغ من العمر 19 سنه من مواليد سنة 1988 امريكية الجنسيه
بنت قبيله معروفه في السعوديه
طولها 160
ووزنها 150
ابتسامتها تدل على البراءه المفعمه
حساسه لأبعد الحدود وحنونه والعناد ماخذ دوره في حياتها

سارا : فتاة امريكيه تدرس في جامعة كاليفورنيا شديدة الجمال ومن اشهر طالبات الجامعه هناك
اعتنقت الأسلام حين ارتباطها بطالب مسلم با الجامعه ….

مشعل: طالب سعودي الجنسيه متزوج ومسافر للدراسه بجامعة كاليفورنيا بمفرده …

ام عبد العزيز : زوجت مشعل ولديها منه سعود وبنتان وهي تسكن عند اهلها بغياب زوجها للدراسه

عام 1997 امريكا ….
………………..
ساراه : مشعل وير اير يو؟( وينك انا انتظرك)
مشعل : ماي هارت ايام هير
بنتكلم بلغتنا خلاص وافهمو انتو عاد ( كل ها الحوار كان با الأنجليزي طبعا بما انهم بأمريكا )
<<< ماعندها وقت
سارا: مشعل انا خايفه الحمل يبان وسفرك قرب واحنا للحين ماتزوجنا حبيبي
مشعل وهو متوهق مستحيل يتزوجها هو متزوج وعنده عيال وكانت غلطه يوم قرر انه يسوي علاقه معاها..
مشعل : لاتخافين باقرب وقت انشالله بس انتظري لين ماتتصلح اموري وانا اوعدك
مشعل في داخله ( مستحيل اتزوجها خلاص اصلا هذي سنتي الأخيره هنا وكلها كم اسبوع وانا راجع السعوديه وبصفطها وهي تتصرف بها البزر الي ببطنها)بعد مرور ثلاث اسابيع
سارا وهي مفجوعه وتركض بأنحاء الجامعه للبحث عن مشعل ولاهي لاقيته وكل ماتسأل احد يردون بأنهم ماشافوه
راحت لسكن الطلاب ولا مالقته وقالو لها انه سافر للسعوديه وماراح يرجع انتهت بعثته خلاص

رجعت البيت وهي منهاره من الصدمه
( شلون يسوي فيني كذا هذا وهو يحبني والي ببطني هذا وش اسوي فيه وين اوديه واهلي من اعتنقت الأسلام وهم مو معترفين فيني حتى ومو طايقين يشوفوني)
ظلت سارا تبكي طول اليوم ولاكن البكى مايرجع الي راح….وندمت على كل شي سوته معاه وكرهته من كل قلبها …
تذكرت كل شي المحاضرات والرسايل الي بينهم الورود ال يكان يجبها لها كل يوم ويحط على طاولتها ورده مع رساله كان كلامه كله غريب بس يعجبها حبته بس شلون هذا السؤال ايل حيرها شلون حبيت ها المخادع الكذاب … ليش سلمت نفسي له …معقوله المسلمين كذا حقيرين .. وهي تغالط نفسها لا لا حرام المسلمين مو كذا بس هو الياهودي ….
وظلت تتحسر وتبكي على حظها الي رماها ها الرميه …لين مانامت من التعب
………………………………………….. ………………………………………….. .
مشعل وصل السعوديه وكانت زوجته وعياله واخوانه بأستقباله با المطار وهم الفرحه مو سايعتهم اخيرا شافوه دكتور بمجاله …
احتفلو فيه وعملو عزايم مالها اول ولا تالي لرجعة الدكتور من البعثه
وهو مبسوط ونسى موضوع سارا وبنته او ولده الي ببطنها ………..
اخو مشعل: حلفت عليك انك تقول تم ان عشاك عندي باتسر على رجعتك با السلامه ياخوي
مشعل وهو يضحك : تم تم
وهذا حاله لمدة شهر عزايم ……….
………………………………………….. …………………………..
بعد مرور ثمان شهور ………..
سارا صراخها واصل لأخر الحاره والجيران جاينها ركض بما انها با الحديقه طاحت وهي تبكي من الألم ( هذا اكيد الم المخاض هذا شهري خلاص بولد) وبطنها قدامها مترين من كبره
سارا: ودوني المستشفى بولد أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه
وكان صراخها مايهدى ابد
با المستشفى…….
الطوارئ…
الممرضه : اوه حالة ولاده ولاده ( وهي تصرخ) نادو الدكتور بسرعه
وركضت الممرضه تجهز لها غرفة الولاده وابرة للطلق
حاولو الجيران يوصلون لأرقام اهلها لاكن مالقو شي وقررو انهم يسكتو ويوقفو معاها بها المحنه
………………………………………….. ……………………………..
مشعل : ياحليله ها الولد والله كبر وصار مثلي
ام عبدالعزيز: انت مافي احد مثلك ياحياتي
مشعل وهو منحرج : تسلمين ياقلبي
بيني وبينكم كانت ام عبدالعزيز مو سايعتها الفرحه لرجوع زوجها وبا الذات انه صار دكتور با الماليه عشان تقهر الحريم بأن زوجها صار مهم …..ولعيالها مستقبل حلو
………………………………………….. ……………………………..
في غرفة الولاده بأحد المستشفيات بأمريكا
بعد مرور ست ساعات ……
انطلق صراخ طفل من غرفة العمليات
وطلعت الممرضه تبي تبشر الجيران:
مبروك مبروك جابت بنت
والجيران فرحانين لفرحتها
وقررو يخلونها ترتاح
على امل انهم يجوها الصباح يزورها لمى تصحى من البنج
………………………………………….. ……………………….
في الصباح ….
الباب يطق
وسارا البنج للحين مأثر عليها ومو شايفه احد حتى بنتها الي جنبها والي عمرها يوم
سارا: تفضل
الجيران دخلو وباركو لها با البنت ( بأمريكا عادي عندهم متزوجه او لا اهم شي المره جابت بنت )
سارا: ثانكس لوقفتكم معاي ومدري كيف ارد لكم جميلكم
ام الجيران: اي جميل احنا سوينا الواجب ماعلينا اهم شي قوليلنا وش ققرتي تسمينها .؟؟؟؟؟؟؟؟
سارا وهي تفكر وحزينه على ان ابو ها البنت ماعبرهم بولا شي ولا حاول يسأل عنها او عن بنته طول ها الشهور …
سارا بحزن : بسميها( جود)اسم عربي واجنبي
جود كان اسم حلو ومعناته الجود والكرم وكان منتشر عند الأجانب بعد ولاكنه اسم عربي اصيل على حد علمي……..
………………………………………….. ………………..
في الجزء الجديد بتعرفون وش مصير سارا وبنتها بها الدنيا بدون زوج ولا اب
طلعت سارا من المستشفى وهي تحمل طفله بريئه اتت لهذا العالم الموحش
ووهي تتألم في داخلها على ها البنت شلون بتعيش بدون اب …
معقوله انا بعوضها عن ابوها وبكون ابوها وامها بوقت واحد
وماقدرت تمسك نفسها بكت وبكت ….ولاكن اقتنعت اخيرا ان الي صار صار خلاص
وهذا نصيبها …
قررت تربي البنت بدال ها الأفكار المجنونه الي كانت ببالها انها توديها الملجاء
وترجع تعيش حياتها طبيعيه ولاكئنها جابت بنت
بس بداخلها رفضت .. وش ذنبها انا الي جبتها انا الي اتحمل مسؤليتها
وبعدين هي من لحمي ودمي شلون ارميها كذا .. وحقدت على نفسها انها فكرت بها التفكير..
طاحت عيونها على بنتها الي تحملها بين يدينها … كانت نظراتها مالها اتجتاه معين وضحكت سارا
على ها النظرات الضايعه … باستها وظلت تغني لها لين مانامت ….
وقامت صلت ركعتين حمدت ربها على ها النعمه الحلوه ودعت ربها انه يخليها لها ..
………………………………………….. ………….
بعد مرور شهر … قربت دوامات الجامعه …
سارا قررت انها تخلي بنتها عند بيبي ستر طول فتره الجامعه من الصباح للظهر
وظلت على ها الحال تقريبا شهور …..
وفي يوم من الأيام انطلقت صرخه من احد القاعات با الجامعه ….
الكل انفجع وراحو لمكان الصوت …
كانت سارا طايحه على الأرض والكل اعتقد انها ماتت …. اسعفوها للمستشفى باسرع وقت
وفي المستشفى …..
وبعد ماصحت سارا من الأغماء ….. هي منصدمه وش جابها هنا
سألت الدكتور : دكتور انا وش جابني هنا .. وتمتمت انا كنت با الجامعه شلون … مستشفى
دكتور وش صاير
الدكتور : انتي الي قوليلي وش حسيتي فيه لمى طحتي ووش الي وصلك لحالة الأغماء
رجعت سارا تتذكر: جاني الم فضيع با الرحم حاولت اتجاهله وما قدرت من الألم وبعدها ماحست بنفسي الى وانا هنا ….!!!!!؟؟؟
تتكلم وهي مستغربه من ها الألم الي اول مره تحس فيه …
الدكتور : لازم نسوي لك فحوصات عشان نتأكد ..
سارا : فحوصات ليش؟ انا وش فيني دكتور …؟
الدكتور : مقدر اقولك قبل لا نتأكد
وطلع الدكتور وخلى ها المسكينه تفكر ورفعت التلفون على المربيه
المربيه : يس مام
سارا : اهتمي بجود حطيها بعيونك انا ماراح اجي البيت اليوم
المربيه : واي مام في شي صاير
سارا : دونت وري جست ون دي( لاتخافين يوم واحد فقط)
ماوصيك على جود اكليها ونوميها طيب…..ولاتنسين تغنين لها قبل النوم هي ماتنام الى كذا
ضحكت المربيه وقالت: اوكي لاتوصين جود بنتي
وسكرت سارا وهي متطمنه على بنتها …..
رجعت راسها لعى السرير وظلت تفكر طول اليوم … وتنتظر نتيجة الفحوصات الي بتجيها با الصباح
وهي تدعي ربها انه يطلعها با السلامه …..
الساعه اربعه الفجر نامت المسكينه ………..
……………………………
وفي الصباح الساعه 7
صحت سارا على صوت الممرضات الي حولها والدكتور دخل بعدهم
الدكتور: قود مورننق سارا
سارا : قود مورننق دكتور
وكانت نظرات سارا كلها خوف ورعب من الي بيقوله الدكتور
سارا : دكتور وش صار على .. وماكملت قاطعها الدكتور
الدكتور : والله مدري كيف اوصلك ها الخبر بس انا آسف يامدام سارا احنا مابيدنا شي
انتي جيتينا بوقت متاخر مره ولانقدر نسيطر عليه
سارا وهي عيونها امتلت دموع ونظراتها ذهول : ليش انا وش فيني!!؟؟
الدكتور: للآسف اكتشفنا من خلال الفحوصات ان معاك كانسر با الرحم ( ورم با الرحم ) والكانسر بمرحلة متقدمه مره ولانقدر نسوي شي خلاص حتى الأصتأصال صعب بيشكل خطر على حياتك
وسارا مو مصدقه الي يقوله وظلت تصرخ ..
سارا: لا مستحيل لااااااااااااااا وش تقول انت اكيد تكذب لالا اكيد ماتأكدتو انت مو دكتور انت واحد نصاب اطلع براااااااااااااااااااااااااااااااا ظلت تمتم بنتي جود واذا مت من بيحميها من بيربيها وين تروح لا مستحيل ابي اجود جيبيولي بنتي ابي بنتي
وظلت تبكي وتصارخ بصوت عالي تبي بنتها
ظمت رجولها لصدرها وظلت تبكي وتبكي .. والممرضه تهديها وعطتها ابره مهدئه …ونامت بعد بكاء مرير وتعب من هول الصدمه …….
………………………………………….. …………
ام عبدالعزيز: عبد العزيز اجلس وخل خواتك بحالهم ابوكم نايم لاتزعجونه
نور: ماما شوفيه يشد شعري ماخلاني احل الواجب
وام عبدالعزيز وهي تصارخ : عزوز وبعيدن معاك اجلس
خاف وجلس…
مشعل صحى من النوم على صوت الأزعاج …….
مشعل : اووووووووووووووووووووووه يعني الواحد مايعرف ينام بها البيت
ام عبد العزيز: شفتو صحيتو ابوكم(وهي تهاوشهم )
يلله اطلعو العبو برى
ام عبدبالعزيز : هاه حبيبي صحيت تبيني احطلك فطورك؟
مشعل : لا مابي شي جيبي لي كوب شاي
ام عبدالعزيز : انشالله حبيبي
………………………………………….. …
دق الجرس ببيت مشعل وراحو العيال يركضون يشوفون من فيه برى
العيال : بابا عمتي جت
ام هاني: صبحكم الله با الخير
مشعل : هلا وغلا تفضلي هلا با لغاليه ام هاني
ام عبد العزيز دخلت ومعها كوب الشاي وهي منصدمه ( وش عندها ها النشبه على الصباح يعني الوحده ما تجلس مع زوجها وعيالها بسلام وهدوء ابد )
وكانت ام عبدالعزيز تكره ام هاني وام سالم خوات مشعل وماتطيق شوفتهم
ام عبدالعزيز بتصنع قدام مشعل: هلا هلا بأم هاني انا اقول وش فيه بيتنا منور
وام هاني تعرف ها الخبيثه انها تسوي كذا قدام مشعل وهي ياغافلين لكم الله طاردتها من البيت قبل كم يوم
ام هاني بتصنع : هلا هلا بام عزوز هلا بمرت الغالي
( ان كيدهن عظيم )
مشعل هو مستغرب ها المحبه بينهم : ما شالله وش ها المحبه اجل انا مالي مكان هنا ههههههه اطلع احسن
ام هاني : لا وش دعوه ياخوي انت الكل با الكل بها البيت
راحت ام عبد العزيز تسوي القهوه والشاي لها العله على قولتها وهي طول الوقت تسب با المطبخ وتشاتم وتلاعن …
ام عبد العزيز وهي تقهوي ام هاني : قوليلي وش صار على هاني با المدرسه نجح؟
ام هاني وهي تبتسم: اكيد نجح وبتفوق بعد مهوب ولدي طالع علي
ام عبد العزيز بداخلها ( قطيعه تقطعك انتي وولدك ها المليغ طالع على امه بملاغتها)
ابتسمت وسكتت
ام هاني: الى اقول مشعل ياخوي العزيز فاتك عرس امس يووووووووووه لو تشوف ها البنات المزاين انا قلت وين اخوي مشعل ينقي كل وحده تقول انا احلا من الثانيه.
وهي قصدها تقهر ها العله ام عزوز …..
مشعل بداخله( والله لو تموتين ماتجيبين لي وحده بجمال سارا ) وتذكر سارا بجمالها ونسى موضوع ولده ولا جا على باله حتى
مشعل : ههههههههههههه الله يرجك يا ام هاني ماتتركين سوالفك انتي للحين على عزايمك وروحاتك وجياتك
ام هاني : ايه اكيد عليهم ادور لك مره
مشعل : لا لا يابنت الحلال ام عزوز تكفيني وماليه عيني
وام عبد العزيز وهي متشققه من الوناسه ان زوجها صف معاها ضد ها السوسه
ام هاني : ايه وانا اختك الشرع حلل اربع وانت كل البنات يتمنونك انت بس اشر وهي تجيك برسم الخدمه
مشعل : خلاص ولا يهمك اول ما احس ان ام عزوز مقصره علي بشي انتي اول وحده بقول لها تدور لي
ضحكت ام هاني بفرح انها بتنتصر اخيرا وتدري ان ها الدبشه مهيب حول الكشخه ولاتهتم بمشعل بس لاهيه بمطبخها وعيالها …..
………………………………………….. …………
في امريكا بولاية كاليفورنيا ……
سارا صحت في نص الليل في غرفه مظلمه وكان نور الشارع داخل عليها من النافذه ودموعها سبقتها وهي تفكر ومهمومه شايل هم ها البنت وين بتروح اذا راحت هي …..
وظلت تبكي …
واخيرا قررت انها ماتستسلم ونوت انها تطلب من الدكتور انه يطلعها لتعيش ايامها الأخيره مع بنتها
الي مالها غيرها بها الدنيا … وفعلا في الصباح كلمت سارا الدكتور بشأن ها الموضوع وسمح لها بأنها تطلع وعطاها حبوب مهدئه للألم مع بعض النصايح بشأن الرحم ….مثل انها ماتشيل اشياء ثقيله وتلزم الراحه ومن ها الكلام ..
وضحكت سارا من كلامه ( ميته ميته ليش اريح نفسي اعيش ايامي الأخيره بسعاده مع بنتي احسن)
في اليوم الثاني….
انفتح باب البيت رجعت سارا وشافت بنتها مع البيبي ستر …. خنقتها العبره بس مسكت نفسها
ضمت بنتها بصدرها وبكت ماتحملت ..
سارا: آآآآآآآآآآآآآآه ياجود وين بتروحين من بعدي
من بيهتم فيك من بيحبك كثر امك من بيغني لك عند النوم …..
وظلت تبكي طول الليل وهي ظامه البنت لصدرها وجالسه على الأرض وغنت لها بصوت مبحوح ونبرته حزن …
ظلت تغني لين مانامت البنت ….
ونامت هي جنب بنتها بذيك الليله …
………………………
في الصباح … في الجامعه
جاكلين ( صديقة سارا با الجامعه )
ماتي ( واحد من قروبهم )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.