نفس مؤمنه …اقتسمت الهموم !
وقلب مثخن …جرعته دنياه الويلات والسموم!
جراح
أحزان
وجوم!
تلك هي قصة قلب حزين مهموم !
له في سماء الأحزان حكايات بلاعنوان!
وله في دنيا المآسي مدن بلاأوطان !
عاش الأسى
عاش العذاب!
تذوق الأذى
وهو غض لايزال شباب!
قلبي
هكذا كانت صور الجراح الماضية!
قلبي
هكذا كانت وقائع الحياة المظلمة!
قلبي
تذكرت الصفحات البالية الباهتة
فوجدتك كل مرة تزرع ورودي الذابلة !
وتحول ذبولها إلى أخرى متفتحة زاهية
لتعشب ربيعا مزهرا يخطف جراحا متوالية!
قلبي هكذا كانت
دموعي غزيرة لاتنتهي !
قلبي هكذا كانت
آلامي ثائرة بظلام لاينجلي !
قلبي تعال نتذكر مآسينا
تعال هناك حيث جراح ادمت مآقينا!
عشنا الليالي المظلمة
عشنا الايام المفزعة !
عشنا اللحظات القاسية
عشنا العزاء والازمنة المحزنة!
قلبي ودمائي النازفة قد اثخنتك
قلبي ودمعاتي الدامية قد سكنتك!
هذه هي قسمتك
وهذا هو نصيبك !
يالها من جراح …انستك صفحات الافراح
وجعلتك تفقد ملامحك الطفولية ياصاح!
قلبي جراحي هكذا كانت
ولكنها هكذا اصبحت!
اصبحت جراح غائرة من زمن آخر
اصبحت ذكرى جائرة لـ قلب صابر !
اصبحت سواد قد مضى لن يكون لي حاضر
اصبحت ملامح لقلب طفولي همه متناثر !
قلبي نهاية المأساة
نفذت أحباري دون كتمان الآه!
ليس لك سوى رب رحيم
هو بكل احوالك عليم !
خاتمة حكاية النفس المؤمنة الرزينة
ونهاية القصة المدمية الحزينة!
انتهت كتابة الاحزان …المتلونة بشتى الألون!
واللهم لااعتراض عليك
بنفس صابرة محتسبة منيبة اليك!
وحسبي الله ونعم الوكيل