بسم الله الرحمن الرحيم ،،،
حرية الإسلام وعبودية الموضة
سؤال لكل مسلمة: من قال أنك قد حصلت على حريتكِ؟
وأين حريتكِ هذه التي نسمع عنها ولا نراها على أرض الواقع ؟
سأجيبكِ بأنه للأسف أنت تنازلت عن حريتكِ التي أعطاها لكِ الإسلام ودخلت في أغلال عبودية
جديدة وهي عبودية الموضة.
فلننظر إلى لباسكِ من يختاره لكِ؟
لا تدعي بأنكِ من يختاره، كوني صادقة مع نفسكِ.
بل إن بيوت الأزياء والمصممين هم من يختارونه لكِ ويلزمونكِ به، ولو تجرأت ورفضت سيتهمونكِ
بالرجعية والتخلف وعدم مواكبة التطور.
فإن كانت الموضى ملابس ممزقة فسمعاً وطاعة، وإن كانت الموضة ملابس مقلوبة فهي أجمل، وإن كانت
ملابس قصيرة وضيقة تكشف أكثر مما تستر فحتماً هي المطلوبة.
وإن كانت طويلة جداً بحيث تدوسها أقدامك فللموضة أحكامها.
سبحان الله (( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ))[المائدة:50] .
ولا تزالين عزيزتي المرأة تجرين وراء الموضة وتنفقين عليها أموالاً طائلة وألغيت عقلكِ وتركت
المهمة لغيركِ يحدد لكِ ما تلبسي ودون نقاش أو اعتراض .
عزيزتي المرأة قليلاً من العقلانية متى تعودي إلى حريتكِ وترفضي تدخل غيرك في لباسك؟
أليس اللباس الإسلامي هو أحق أن يتبع؟
* وسأذكر لكِ الأسباب التي تجعلكِ تقتنعين بكلامي:
– إن الإسلام احترم المرأة بأن فرض عليها الحجاب وذلك صيانة لعرضها واحتراماً لعقلها؛ لأنه يرفض أن
ينظر الناس للمرأة على أنها جسداً مثيراً.
بل يركز على إنسانية المرأة وعلى احترام عقلها؛ وعلى سبيل المثال لننظر إلى المعلمة التي هي قدوة بمظهرها
قبل أن تكون قدوة بكلامها كيف ستحترم الطالبة معلمة ملابسها غير محتشمة وقد وضعت المساحيق، وبعدها
تأتي المعلمة وتتكلم عن موضوع الحياء والعفة والاحتشام.
أين هي المصداقية؟!
فالأفعال أبلغ من الأقوال.
ونفس الشيء ينطبق على الطبيبة وغيرها من مهنٍ محترمة تفرض على من ينتسب لها مظهر الجدية والالتزام.
كلمة أخيرة أختي المرأة:
قفي بوجه الموضة وحطمي قيودها ولتكن عودتكِ جادة إلى حرية الإسلام، ولو نعتكِ الأعداء بالتخلف فلا
تلتفتي لهم وأصري على موقفك،ِ وكوني متميزة بهويتكِ ولباسكِ الإسلامي بين الكم الكبير من اللاهثات
والمقلدات للغرب.
كوني مميزة كالشامة ولا تكوني ضمن قطيع ضال يقاد بلا إرادة .
منقــولــ ..
أختكم في الله