حينما بدات الثورة لم نعلم ان هناك من يقف ويراقب ويدرس ويخطط بكل ما اوتى من قوة لافشال هذة الثورة من الداخل ومن الخارج وللعلم اننا هنا نمشى بنظرية ان لم تكن معى اذا انت ضدى اى انة لابد من انتصار طرف واحد واقصاء الاخر وهذا ما لم يرضى بة الشباب واناارى ان عدم اقبال الشباب او مقاطعة البعض عن المشارك فى الانتخابات انة اول من تم اقصائة فى المرحلة السابقة واوكد انهم لم يقبلوا بما يحدث الان فى مصر الا فى حالة واحدة ان يشعوا ان هذا الوطن ليس حكرا على احد اوفصيلولن يقدر عليهم احد حتى القمع والتعذيب والاعتقال والتخوين بل بالعكس سيزدادوا اصرارا فان سمة الشباب انة عنيد فلابد من احتوائهم والتعامكل معهم بمنتهى المرونة حتى لا يغرسوا هذة المفاهيم التى عانوها من قهر وظلم وتعنت فى ابنائهم من الاجيال القادمة وهذا هو الخطر الحقيقى ولابد من تقوية روح الانتماء التى تم هدمها فى الفترة السابقة من انحياز كل اجهزة الدولة من جيش وشرطة واعلام وصحافة واحزاب ما عدا طبعا الحزب الذى كان يحكم وانحياز الدولة لطرف واحددون النظر الى من تم سحلهم وقتلهم وحرقهم امام اعين هؤلاء الشباب وناهيك عن كم الامراض النفسية التى اصابتهم بمجرد النظر للجثث الرصاص والغازات المسيلة والعربات التى تهرس اصدقائهم واخوانهم وابائهم وامهاتهم واحبائهم وفى حال عدم احتوائهم يخرجوا مرات ومرات ومرات لاسقاط اى نظام ديكتاتورى لم يحقق لهم ما يتمنون لوطنهم