السلام عليكم
انا حامل في بداية الخامس
قبل يومين رحت للدكتورة وشكيل لها الم ظهري والتعب اللي يرافقه
سوت لي سونار وقالتلي عندك تقلصات في الرحم بسبب الاجهاد
قالت ارتاحي كم يوم وارجعي لي نشوف
انا لي فترة ظهري يألمني وجسمي ثقيل وبطني يوجعني مع اي حركة اسويها
ولا اقدر اوقف كثير اتعب
والاقي صعوبة وانا منسدحة اذا جيت انقلب بالقوة واتألم
اللي عندها خلفية عن تقلصات الرحم ووش ممكن تسبب مشاكل لا سمح الله
ووش اللي لازم اسويه وما اسويه
لاتبخلون علي وشكرا مقدما
اهم شي تبعدي عن الاجهاد والتعب
واكثري من النووووم على ظهرك
الله يشفيكي
ماتجهدي حالك بشغل والحركه
ينقل للقسم المناسب
سبحان الله العظيم وبحمده
,*
الإجهاد وكثرة الحركة والصعود والنزول تعرض المرأة للاجهاضات المتكررة
التقلصات الرحمية علامة قلق وإنذار للحوامل!!
أ.د. محمد بن حسن عدار
مثل أي حالة مرضية اخرى من الممكن إن تكون هناك وقاية من الإجهاض، أي أنه من الممكن تجنب حدوث الإجهاض و ذلك بان تمنع الظروف التي تؤدي إلى وقوعة بإرادة الله تعالى وحتى ننجح في ذلك يصبح من الضروري عمل فحص طبي و المهم ان يكون هذا الفحص قبل ان يحدث الحمل، خلال هذا الفحص الطبي قد يجد الطبيب إن في جسم المرأة مرضاً عاماً قد يهدد الحمل إذا حدث، فمثلاً قد تكون المرأة مصابة بداء السكري أو ارتفاع في ضغط الدم أو التهاب مزمن في الكلى أو مرض عصبي أو قد يكشف عيباً في تكوين الجهاز التناسلي للمرأة وهذا العيب إذا لم يعالج قبل حدوث الحمل يؤدي إلى احتمال حدوث الإجهاض مثل حالة الرحم ذي القرنين أو الرحم المنقسم إلى تجويفين بواسطة حاجز كما قد يتم اكتشاف بعض العيوب في الرحم مثل الأورام الليفية، كل هذه الحالات قد تتسبب في منع حدوث الحمل وفي بعض الحالات الأخرى قد يحدث الحمل ولكنه لا يستمر ويحدث الإجهاض، هنا يجد الطبيب الفرصة لإعطاء المرأة فرصة وقايتها من حدوث الإجهاض إذا حدث الحمل لان اغلب هذه الحالات لها علاج أو على الأقل من الممكن السيطرة عليها بحيث يستمر الحمل بدون اضطرابات من هذه الامراض، ولكن إذا حدث الحمل للمرة الأولى ودون إن تكلف الحامل نفسها إن تعرض حالتها على الطبيب قبل حدوث الحمل الأول فأنه على الطبيب إن يتأكد خلال الزيارة الأولى من عدم وجود أي مرض قد يهدد استمرار هذا الحمل قبل المدة المقررة، ولكن يجب ان نعرف أيضاً أنه بعد حدوث الحمل يصبح من الصعب اكتشاف بعض لعيوب التي قد تؤدي فيما بعد إلى حدوث الاجهاض مثل الرحم الصغيرة أو عند وجود أورام ليفية فمثل هذه الأورام أثناء حدوث الحمل تلين وتفقد شكلها المستدير الواضح. لذلك يجب على كل امرأة تمر بتجربة أول حمل بعدم اجهاد الجسم وتفادي رفع الأشياء الثقيلة
والصعود والنزول المتكررين من الطوابق العليا خصوصاً إذا كانت الام تشكو من التقلصات الرحمية التي تعتبر علامة قلق وانذار للحامل، والتي تستوجب الراحة وإلاّ حدثت المضاعفات. إما إذا حدث اجهاض في الحمل السابق فمن الضروري ان يعرف الطبيب بالتفصيل ماحدث في مرات الحمل السابقة.
فالمرأة التي عرفت الاجهاض مرة تكون عرضة لتكرار حدوثه وقد تخطئ الزوجة عندما تقدم الأعذار وتقول لقد حدث الاجهاض بسبب المجهود الكبير الذي قمت به أو الرحلة الطويلة التي قمت بها ولكن مسؤولية الطبيب هنا تحتم عليه إلاّ يقبل بسهولة هذه التفسيرات، بل ان عليه البحث عن الأسباب الحقيقية التي إلى الاجهاض. ان حدوث الاجهاض لا يكون بسبب واحد بل بمجموعة أسباب مجتمعة فإذا استطاع الطبيب ان يكشف هذه الأسباب كان ذلك أدعى إلى نجاحه في علاج الاجهاض، كما إننا يجب ان نعرف ان الحمل الذي ينتهي بعد مجهود جسماني بسيط هو حمل غير مستقر أصلاً وارتباط الجنين هنا يكون ضعيفاً.
&
لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ. إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ..()
لان التقلصات يمكن تسبب لك ولادة مبكرة لاسمح الله