تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تفسير سورة الطارق – الشريعة الاسلامية

تفسير سورة الطارق – الشريعة الاسلامية 2024.

تفسير سورة الطارق

تفسير سورة الطارق

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ *النَّجْمُ الثَّاقِبُ *إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ *فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ *خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ *يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ *إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ *يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ *فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ )

يقسم سبحانه وتعالى بالسماء وما بها من نجوم ( طارقة ) تظهر فى الليل وتضىء الكون
( الثاقب ) المضئ وتثقب الشياطين إذا سلط عليها
كل نفس لما عليها حافظ : إن الله جعل على كل نفس حافظ لها من الأذى والآفات والشياطين
فلينظر الإنسان لقد خلق من شئ مهين ضعيف
خلق من ماء المنى الذى يتدفق من الرجل والمرأة
الصلب : صلب الرجل
الترائب : صدر المرأة
إن الله قادر على أن يرجع الإنسان يوم القيامة
يوم تبلى السرائر: يوم القيامة حيث يتحول السر إلى علانية
فما له : فليس للإنسان
من قوة فى نفسه ولا ناصر ينصره من دون الله ومن عذابه

الآيات 11 ـ 17

(وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ *وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ *إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ *وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ *إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا *وَأَكِيدُ كَيْدًا *فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا )
يقسم الله بالمطر ( الرجع ) الذى ينزل من السماء والسحاب وسمى بالرجع لأنه يرجع الرزق للعباد كل عام
والأرض التى تنشق عن النبات ( الصدع )
إن هذا قول حق وليس بالهزل فاقد القيمة بل جد حق ( فصل )
إن الكافرين يكذبون بالله ويدبرون للناس يدعونهم بما يخالف القرآن
ولكن تدبير الله أعظم
فلا تستعجل عليهم اتركهم قليلا وسترى ما يحل بهم من عذاب الله والهلاك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
تمت بحمد الله تعالى .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيك
وجزاك الله كل خير
وجعله بميزان حسناتك
شكر الله لكل من تفضلت بالمشاركة
جزاك الله كل خير
جعله الله في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.