وجدت دراسة دنمركية جديدة أن تعرّض النساء خلال فترة الحمل لمواد كيميائية معيّنة مثل تلك الموجودة في الدّهانات والمواد اللاصقة وغيرها من شأنه أن يزيد خطر إصابة المواليد لاحقاً بالربو.
وذكر موقع «ساينس ديلي» الأميركي أن الباحثين بجامعة «سكول اوف بابليك هلث» بالدنمرك وجدوا من خلال دراستهم التي شملت 42696 طفلاً نظروا فيها بمهنة الأمهات وخطر الإصابة بالربو في سن السابعة، أن اللواتي يتعرضن خلال أعمالهن إلى مواد كيميائية مثل الدهان والمواد اللاصقة ينجبن مواليد معرضين أكثر للإصابة بالربو. وظهر أن 18.6% من مواليد تلك الأمهات أصيبوا بالربو.
وجاءت هذه النتائج بعد أن أخذ بالحسبان عمر الأم، ووزنها، وإن كانت مدخنة، واستخدامها للأدوية، والتعرّض للحيوانات الأليفة.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة بريت كريستنسن: إنها «الدراسة الأولى التي تظهر ارتباطاً بين تعرّض الأم للمواد الكيميائية خلال العمل وإصابة أطفالها بالربو».