تدري وش اللي يجرح القلب جرحين
ويمد حبـل الحـزن فيـك ويشـده
انك تناظر طفل مـن غيـر أبوين
يمشي ودمعـه سايـل فـوق خـده
منظر صعيب ويقسم القلـب قسميـن
لا قـام يمسـح دمعـه بكـف يـده
يمشي ولا يدري طريقة علـى ويـن
لين التعب من كثـر مـا تـاه هـده
أثقل حـروف يشيلهـا فيـة حرفيـن
لا أب يـدريـبـة ولا أم تـــرده
في خطوته رحلـة ودمعـة وسكيـن
وحـظ توسـد بالمراسـي مخدة
جيت اسألـة بالله قللـي ولـد ميـن
وبغي يجاوب وختنـق صـوت رده
أنـا يتيـم ومـا لدربـي عنـاويـن
.وجزر الحزن فينـي يسـاوي لمـده
وطعم الطفولة ما عرفته لهـا لحيـن
وثوب السعادة صـرت مانيـب قـده
ابكي إلى من شفت غيـري سعيديـن
ليـن البكـا فينـي يوصـل لحـده
واقفي ورحت امسح دموعي من العين
وعيني تناظـر دمعتـه فـوق خـده
وهذا اللي يجـرح القلـب جرحيـن
ويمد حبل الحـزن غصـب ويشـده
وسلامتكم
مماراق لي
واليتيم من والديه عايشين بس بعيدين عنه
كلمت يتيم بداخلي شبت النار
خلتني مابين الوجد وضياعي
اركض ولا داري اي الامرين اختار
ضيم الزمن وإلا حياة الافاعي
من زود مابي شفت انا الحزن يندار
قدام عيني يوم شفت الوداعي
شفته وانا توي صغيرن باالأعمار
عمري ثمان سنين والقلب ياعي
وقته عرفت أني بلا ابوي منهار
وشئ بلا ساس لزومٍ يباعي
ودار الزمن يشرح معانيه لصغار
صاروا يتاما بين ضيق وساعي
يسلون يومين على حافت الدار
وان طولو شافو مبها لبيت راعي
لا جاء نهار العيد حسو بالأمرار
شافو قرايبهم بزين الأواعي
مشكوووووورهـ لكم
دمتي بخير
جميل ماراق لك راق لنا تسلمي حبيبتي