صحححيت من النوم وانا حاسسهه بشي مقلقني من أمس ••
قمت غسلت وجهي وصليييت وطلعت من غرفتي وامي مقابلتني بوجهها الفرحان وكأنها بتبشرني بشي نغزني قلبي ونفس الشي تفائلت بوجهها
أم فيصل : هلا بققلبي وش هالصباااح لمنور صاااحيهه بدري
ريـم : هلا بالغاليهه يسعد صبـآحك منور بك وش ققلبي وما قلببي اش صاااير
أم فيصل : الله يهديك يعني ماققول كذا الا بشي •• ويلي عليك يابنتي والله وكبرتي وبتتزوجين وأشوف ولااادك ااااه بس وأخيراً
ريـم متعجبه : يمهه لمتى ع هالموضوووع زواج ماني متزززوجهه قبل أخختي ومافكر بالزوواج اللحين وطفشت من ذي السيرة ولا كأني عانس
أم فيصل بعصبيه : اقققول بلا طوآالة لسان اي بتعنسين من كثر ماترفضين وحجتك دراستك ولّا من زود الشطاره نصيبك يجيك مرة لاتفكرين لين ماتخلصين دراستك والناس منهدّين عليك .وعموماً امس لمّآ اجت أم متعب طلبتك لولدها فارس أحنا عطينـآهم كلمهه [هدت •• يابنتي لمتى يعني ذا كم واحد ترفضيهه •• وذي سنة الحياة كذا وكذا بتتزوجين واذا على أختك فنصيبها جايها وحتى ولو انتي اصغر منها بسنهه وانا كلمتها وبالعكس فرحت لكـ ••وأذا عندك كلام روحي لاأبوك
ريـم بصدمه : يمهه تتكلمين من جدّك ..!
هاذي حياتي كيف تختارونها بكيفكم هو الزواج لعبهه ولا الحين تبيني أروح اكلم أبوي وتقولون رفعت ضغطهه ويترقدّ بالمستشفى وسبتهه أنا •• يمه انتي اكيد تمزحي هو تزوجوني على واحد لا شفته ولا أعرفه ولا أدري مين هو •• بتذبححححوني
أم فيصل : كيف يعني هو من عواايدنا انك تتعرفين عزوجك قببل االخطوبةة •• امها بمزح [ يابنتي هذا ههوو جالك فارس اححلامك هههه موب تقولين لأختك تبين واااحد مثل لأفلام رووومنسي وححلو وطيووب هذا فاااااارس اححلامك وفارس بعد ياحلاة اسمهه
ريم بأستخفاف : لاتصدقين يمهه بعرس على أسمهه • • وانا ماققلت اتعرف عليه
*قبل بس ع الاقل تشاوروني تحسسوني بقيمتي عندكم ولا رخيصه وتبيعوني
أم فيصل بجد : بلا هالكلام الدرامي تراااه متعلم ومتربي بفضل والديهه. ودكتوور أطفال •• وطوويل وححلو الكل يتمنااه وبكرا يجبون لك الصووورة تشووفيهه واتوقع ذي فترة الخطووبة ثمان اشهر يبونها بعد ماتخلصين دراسه يمديك تعرفينه وتحبينه يابنتي صدقيني مابتندمين •• وتراه فارس محمد ال عبدرحمن ولد صديق ابوك وأكييد عارفتهه
ريـم والدمعه بعيونها : يمهه لا أنا ماطيق هالعيلهه شايفين روحهم ومعقدين ولا زين بعد حددتوا وافتكرتوا فيني اخلص دراستي
.. ألا بدخلة ابو فيصل ويسمع حكيهم : ها ها ليش تبكييين وانتي منتي فالحهه الا بكذا وتراددين امك لمتى بتعقلي أنتي وذا الدلع الزايد خخخلااص تجهزين روووحك ع بكرهه تروحين تحللي أخخوك بيوديك
ركضت ريم لغرفتها تبككي بقققلب وضلم ليش انا مابي كيفي مو ذنبي يجون يخطبووني الله لا يوفقني معهه … !
كرهتهه قبل لا أعرفه ولازم أنقاد للأمر الملكي يااربي صببرني صصبرني
أبو فيصل رجال مريض بالسكر والضغط ومايتحمل الصدمات عصبي. لاكن ماافي بطيبته واللي سواهه ببنته على حد رايه بانه من مصلحتها من كثر ماخلاها ترفض على كيفها ولانه عارف الرجال ولا يحتاج يسال عنهه من منبت طيب وخايف على مستقبلها
ليالي .. أخت ريم الاكبر بسن فأول سنهه جامعهه فيها شوي نداله وتعرف تتصنع وحسوود على أختها وهذا مايمنع انها خخلوقهه وحلوة بس مي أححلى من ريم زين طولها وشعرها قصير حنطيه وخشمها طوويل
*مايهمها الا نفسها
فيصل الولد الاكبر عمره 23 رججال عاطل ماطلعت لهه وضيفهه لحدّ الان >> من زود الفلاحهه ولو وده يضل كده وابوه يصرف عليه على انّ ابووه رجال غني جداً بس يحب ان ولده يعتمد على نفسه ومو مخلينه الا اذا شاف له شغل
..
فارس خطيب ريم المستقبلي عمره 25 مللتزم شووي بس مغروور بنفسهه وواثق عدل بس نكتتتهه طوووووووويل وشعره طوويل شوي واسمر وعيونه وساع وكثيف الرموش ووسييم بالاحرى ..
والبااقي بتعرفونهم بقصتي ..
..
مر ذا اليوووم وريم مافارقها التفكير والبكي وخوف من المستقبل رفضت انها تشوف الصورة. بكلامها انو اهلها زوجوها مو بكيفها فما فرقت تشوفه ولا لأ
جلستها امها االساعه سبع الصبح عشان تجهز
دخلت الغرفة لقتها جالسه ومتكورةة. رفعت راسها ريم بحزن
أم فيصل زعلت ع بنتها : صدقييني يا بنتي
مارح تندمين عليههه وربي يسعدك قومي جهزي اخوك يستناك
ريـم وعيونههها متورمهه من البكي : ايه ايه ماراح اندم طيب مشكوورةة يمّا اوكي خليني ورااااح اجهز
ما فيصل : يلا بنتي لا تتاخرين الله يرضى عليك راح اخخخليك ..
جهزززت ريـم وتحس انها بتبدي ححياتها الالم وكلّ اللي فكررت وححلمت فييه ضاااع منهاا .. نزززلت ع الصالة الداخخليهه
فيصل مستانس لاأختهه وموب كيفه لانه مايقدر يعارض كلام ابوه وبنفس الووقت حززنان لها بس مايبي يبين لها مشان تتفائل : هلاا هلاا هلاا بالعرووووس الققققمر والله وكككبرتي وبتتزوجججين ياححلى خت ولمها لحضنهه كانت ماسكه دموعها ردّت له بابتسامهه صفرا مجامله لخخوها
طلعوا من البيت ووصلوا المستشفى
كان بانتضارهم فارس انتبهت لهه ماكان لاف وجهه لها ابد وبخاطرها خجول ،، ملتزم ،، ولا كمان مغصوووب مثثلي لا لا شااالت هالافكار من بالها ححللت وحلل
وبعد يومين تطلع التحاليل واسطهه من الطرفين مروّا هاليومين باصعب مايمكن كانت ترووح المدرسهه والاخخلاق ضاربهه وقلق وتفكير طق الباب ابو فيصل ريـم ادخخل دخخل ابوها وهو فرححان من شافته كدا وكان انكت على وجهها ماي ححار وفخاطرهها حت وانا حاطةة امل انو التحليل مو اوكي لا ياربي ارجووك اررحمني
ابو فيصل : هلا بالعرووووووووس مبرروك يابنتي التحليل اوووكي ويابنتي لاتضايقين روحك وصدقيني مارح تندمين وتقولين ابوي ققال وتدعيلي
اللة يبارك فيك يالغالي
ابو فيصل : اي هاذي بنتي الي اعرفها الله يسلمك ويوفقك وها يبنتي ترى خطوبتك باذن الله يوم الخميس
ريم : كيييف يبا مابقى الا ثلاث ايام
ابو فيصل : ادا ع تجهيزاتك ماصارت الا فستان ووكوافير والصاله من الحيين اشري وابشري باللي يسرك
ريم بحززن : تسلم
طلع ابوها من جهه ونوبة بكي صابتها طلعت كلّ اللي داخخلها مافي شعووور فرح ابداً
ولا كان ودها تفضفض لحد لان ماحدبينفعها الا تصبرها
تغيبت عن المدرسهه وصارت تجهز لروحها وخدت فستان فوشي منفوووش شويش ويجي ماسك ع الصدر بدون رافعات وكلّ الصدر كرستااالات ذهبيي مرااا شيييك وفيهه حززام عند الخصر وفيوونكهه ع جنب فيها بعض من الحواف كرستالات ذهبيه وطالع يهبل اجل كييف عليها انا اذووب ههههه
خلصت فهذول اليومين جا يوم الاربعا وكانت تتحنى ومعها صديقاتها سهى ولجين
لجييين : ياقققلبي اللي بتنخطب وتتركني ئه عقباااالي متى بعد متى بيحس فيني اخخوك « طبعاً لجين بنت شوي مليانه شعرها ححلو كلّ تصبغهه احمر ويناسبهها وحنطيهه وعيونهاا وسااااع مرره ، ححلوة البنت وتموت على فيصل بس فيصل مو تبع حركااات بنات ابدأً وعلى ققولته يعتبرها مثل اخختهه ، بس لجيين بتككافح لين مايحبها »
منى : الله يغربلك استححححي
ريـم : بلا رجهه اققول ماتستححي بعدك صغيرهه هع اققول لولو روحي لاختي ليالي وقليها ابي المبرد
منى: اي وانا باارووح معك
لجين : ياشين اللقافة بس سرينا انتي ووجهك اه ودّي اشووف فصوول لو نضرهه
ريـم : هههه الله يعينك يافتااه استحححي
منى : اققول بلا عبط ولا من ززينك لمتى حتعققلييين وماتجوزين اي واحد تشووفييه حبيتيههه دفت لجين منى بقووووة وركضت لغرفة ليال الا بطلعه فيصل وطااحت منى على حضنهه شافها متالمه وصررخت من الطيححه جو عيونهم ع بعض سكتو لثواني قاامت منى بسرعه لجناح ريم
ريم : علامك منى من دخخلتي وانتي بالك بعيد وترجفي وين لجين
الا بدخلة لجين وهي تضحححك على منى ومنى فخاطررها انشالله ماشافت المووقف ياربي فشيييلهه
ريم : شبلاكم
لجين : هههههههه طيحححت منوووه دفييتها بقوووووهه
ومدري شصار فيها تكسررت يمكن وههربت بس للاسف فاتني اشوفك عسى بس ماكسرتي الارض ههههههه
منى الحمدلله ماشافتني : هاهاهاي بايخخه تسخرين ع رشاقتي هو حاصللك
ريم تضحححك على غبائهم قضوووها ضححك ووناسههه وبعدها طلعواا
انتهى الفصل الأوول
جت يووم الححفلهه والققلووب تضررب سسععاإآدهه واإلبععض ألم •• ريـم خلصصت تععديييل وكـأنههها مـلأك وصصاايرهه جنننان بقووووةةة
كاإانت خخائفة بقوة ععلى شععوور حززن شوي وشوووي مطمئنهه من مُستقبلها وتحاول تسعد رووحها ماكانت تفكر تفكير غبي باعانده وتجاهله هادي حياتي وباعيشهاا بسعـآدهه كااانت تخطط انها تسعد رووحها وتسعده لججل تبدي حياااة تتمنى انها ماتندم على كلام ابوها وامها
*دخخخلت الصاالة زفووووها والعين تصلي على النبي والكل كان متمنيها لولادهم دخلت وهي تقرأ ايه الكرسي من الربكةة والخووووف •• جلست ع الكوشه الفخخمهه وكلاسيكيهه. وفتناسب فستانها الراققي والناعم كان كل احد يجي يسلم عليها يققول ياربي ع الجمااال بييتجنن عليك الووولد كانت تبتسم بوونااسهه يمكن تساعد روحها من التوووتر مر الحفل باسرع مايكون بنضررر ريـم •• بسبب خوفها وشوووي من وناستها لحكي الناااااس ..
*دخـل االمعرس وبجنبهه امـهه وخوآته الثنتين لغرفـة التصووير وكانت ريم وكل اهلها وأصدقائها ححولها سلم على ريـم بـآس راسهها وعطاها الورد لبسهها الشبكهه وكأنـهه متمرن ع التلبيس ماكانت تطالع فيهه خخايفة تكشر سررقت كم نظرره انتبهت انهة يسوولف لاأخختهه و يضحححك وعـآدي ـآلوضـع « طبعأً عادت اهلهم موب الكل يرغب فنضرهه شرعيهه لاكن في خطووبهه ويشووفون بعض ويطلعون معَ بعض بعض عـآدات اههل الدمـآم وعـآدي
*كمان لو يناام معها بس فالاأشيـآءات حدوود ^_* » طلعوا الكل ومابقققت الا المصووورة واخته وريم وففارس كانت خخايفة وتمنت اختها وامها معها كان واضح توترها واللي قاهرها اكثر ان فارس واخخته ولا كـأنهم معبرينههها المصورهه رناد : يلا بدنا نبتدي بس بدكن صوور جريئه ولا عـآدي ريم تووترت اككثر وهي جالسهه لا عـآدي
*مرآم اخت فارس : الله يقطعك يافرووس ههههه
فـآرس مسوي معصب : اصغر عيالك برااا
بدووا تصووير وكل مابيصوورو ريم تعترض ع الحركاات بس ماكان بيدهها شيء مااحد جنبها ووفارس بعناااد يخليها هي الي تسوي الحركات له وهو مايسووي شي لف لها قبال وجهها وابتسم عادي والحركهه انها تبووس شفته رفع ححاجبهه يلا كانت شوي ودموعها بعينهها قعدت ع الكرسي وققالت لااا ماقدر المصوره زهقت منهم وخذت صور لهم كلاً منهم برووحهمم
*فـآرس عدّل شمـآغهه وريـم كـآنت ججالسهه بالكنبهه
فـآرس : اممم أستنـآكـ أنـآ فـي السييارهه••• ريـم وكأن رمى عليهها مويههه حارره انصدمت كيييف يطلع بدل مَ يمسك يدي وياخذني جنبهه ويطمنني يزيدها علي ذي من بدايتها خخيررر
دخخلت امها بسرعه وكانت خخايففه ليهه طلع عنها ورييم حقدت على أختهه ولا هي معبرتها وكأنَّ هيَ العروس تطلع معه
أم فيصل : خيير يمهه ليه ماطلعتواا سووا
ريـم بضيقق قالي يستناني في السياره
*أم ففيصل طمأنت ولبست بنتها العبااايه وغطتههها عشااان المكياااااج ومسكت باقتهها وطلعتها عند الباااب عشااان يروحون لمجلس بيت ريـم طلعت معها وفتحت لها الباب ودعت لهم بالتووفيق معَ بعض دخلت السياره سلمت رد فيصل السلام ببروود كانت متوتررره وهو عـآدي حتى مخلينها تحس وكااأن هو كمان مغصوب عليها بس كانت تطرد الافكاار من بالهاا
*كان فارس ساكت واخيراً نطقق
كيفك
ريـم ححتى ماتعّب رووحهه يتطقق أسمي : بخييير تمام وأنت اخباارك
فااارس : الحمدللهه
وصلوا البيت فتح الحاارس الباب دخخلوا للمجلس فصخت عباتها وجلست كان العشا جاهز لهم جلست وجلس بجانبها بينهم مخدهه كانت الساعه وحده الليل مرّ شوووي هدوووء .. ملت ريـم وققالت شكلهه حجر ببدي انا ولا بستحي ابي حياتي سعيدهه
ريـم بحيا وتشجع روحها بس اللي مو
فاارس اووهه وصلتها اخباري :كل شيء تمام
تضاايقت من اختصارهه وكاأنه اسكتي
والليث مضاايقها اكثثر انّ موب لاف لها ولا يطالع فيهااا
فـآرس : اذا مزهققك هالصبغ والفستاان
رووحي بدلي
ريـم بقهههر ساكت وينطق كذا ضايقهها بقووة بس كانت مصبره روحها عشان ابوها ريـم : لااا عادي شكلك تعباان
فارس : لا ابـد
مرررر الليل وهدوووء وكل
*ااام فليل جداً
*ومعضمهه سككوت كل ماتكلمت ريم رد فاارس بااختصاارات
اذن الفجر استأذن فارس
فااارس : يلا عن أذنك اخخخليك واممم هاتي جوالك اسحل رققمي انا اخدت رقمك من فيصل
ريـم شووي ففرح قلبا يعني مهتم اخذه من اخوها عطتهه وسجلهه سلم عليها باليد وطلع
ريم حستهه غامض جدن وبنفس الووقت خايفهه انه غصب عنهه مارتاحححت ابد من
*البداايهه