تنبيه خطير جداً ..
للـــذيـن يــقــولــون فــي خــتــام كتــابـــتـــهــم ( تحــيــاتــي ) ..
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
أخوتي في الله … مهمة جداً هذه المشاركة ..
قال سبحانه على لسان نبيه الكريم ( من كتم علماً علمه الله له لجم يوم القيامة بلجام من نار )
ولقد علمت بمعلومه ألزم بها نفسي قبلكم بعد علمي بها فأحببت نقلها لكم وهي ..
فتوى لسماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله يفتي فيها بعدم جواز قول ..
تحياتي أو مع تحياتي أو تحياتي لك .. لأن ..
التحيات تعريفها شرعا : البقاء والملك والعظمه لله وطبعا هذه صفات لا تصرف الا لله ..
ولذلك نحن نقول في دبر كل صلاة في التشهد ( التحيات لله )..
وذلك في توجيه التحية لله سبحانه وتعالى فلا يجوز ان نقترن به سبحانه ..
العمل هو أن نوجه التحية بصيغة المفرد وليس بصيغة الجمع ..
(بمعنى أن نقول تحيتي أو مع التحيه وليس تحياتي أو مع التحيات ) ..
فلعلها كلمة صغيرة بسيطه ولكن عظم قدرها عند الله سبحانه ..
فلعل كل ذنب كبير عند العبد يصغر عند الله..
وكل ذنب نظنه صغيرا يكون كبيرا عند الواحد الأحد
والله أعلم..
"لا إله إلا اللّه"
…………………………
انتشرت قبل فترة في المنتديات العربية على شبكة الإنترنت صورة مضمونها أن الشيخ الجليل محمد العثيمين رحمه الله ينهى عن قول لفظة [ تحياتي ] ..
وقبل أيام قلائل تصفحت موقع الشيخ الجليل لأجد فتوى الشيخ في هذا اللفظ مخالفة لما جاء في الصورة ..
هذه فتوى للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في قول كلمة (تحياتي)
سئل فضيلة الشيخ عن هذه الألفاظ (أرجوك ) ، (تحياتي) ، و(أنعم صباحا) ، و(أنعم مساءً) ؟
فأجاب بقوله : لا بأس أن تقول لفلان (أرجوك ) في شئ يستطيع أن يحقق رجائك به .
وكذلك (تحياتي لك ) . و(لك منى التحية ) . وما أشبه ذلك لقوله تعالى ) وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها (وكذلك (أنعم صباحا) و(أنعم مساء)لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلا عن السلام الشرعي.
…………………
حُـكـم قول : تحياتي
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
سُئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي "
فأجاب – رحمه الله – :
عبارة " لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات لا بأس بها . قال الله تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول : حمدت فلانا على كذا ، وشكرته على كذا . قال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) . انتهى كلامه – رحمه الله – .
قال عبد الرحمن – عفا الله عنه – :
إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي . لا يجوز ، وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ، ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله . قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) . والله تعالى أعلم .
جعله الله في ميزان حسناتك
جعله الله في موازين حسناتكِ.
..
على هذا التصحيح لأني فعلاً قرأت المعلومة السابقة وهي القول بتحريمها
وهنا اتضحت لي الصورة ..
ننتظر جديدكـــ ..
صفاءلنفس
الملكة الحزينة
جنوبية فلة
مشكورات على المرور