تحرري يا نفسُ مني ..
أعشقي …
أِضحكي ..
وإن شئتي ..
مزقي ستار ليلي …
وأرسمي شمساً جديدة
لم تشرق على أحدٍ قبلي …
تحرري يا نفسُ مني ..
أِمرحي …
تمتعي ..
فالأيام قطارٌ سريع ..
لا ينتظر من كان مثلي واقفاً على رصيف الإنتظار ..
تحرري ..
فأنا لستُ إلا عباءةً من الحزن ..
وبيوتاً مهجورة …
وقوافٍ لم تكتمل إلا في بحر عيناي ..
تحرري ..
اطربي ..
بعثري ما لممتهُ في سنيني الباردة ..
وغني ..
فالقلب اصبح أضعف من أن يمارس
حقوقه الاعتيادية …
فأجعلي ما بقي منه ..
يعطيك فسحة من الأمل ..
لتكوني سعيدة ..
تحرري ..
فأنا لستُ إلا مجرة من الشحوب
والبكاء والصمت ..
وقد قتلتُ حلمي الصغير بأياديهم ..
التي رفضت طفلي الوحيد ..
تحرري ..
فأنني في زمن التحرر ..
و زمن اللاشئ مستحيل ..
ولكني ..
ما زلت أمارس قروناً من الديكتاتورية في داخلي ..
لم يعد لها مكانا هنا ..
تحرري ..
فقد ملئت أدراجي برسائلهم القديمة ..
المليئة برائحة الغبار ..
وأيقنتُ أن البقاء لأجلها ..
هو نوعٌ من عبث الحب الذي كنت تعشقين ..
تحرري ..
فسماءي غدت أنشودة زجلية ..
أطربُ إليها ..
حين يغطيني هذا الغياب ..
وحين تكسوني ثياب الشوق و الأحتياج ..
والألم ..
تحرري ..
فقد وصلتُ الى نقطة الصفر في حياتي ..
ازيلي كاهلك عني و أرحلي ..
وأزرعي وجهاً آخر لي ..
في زمانٍ آخر ..
مع قلوبٍ اخرى ..
تكون أجمل و أروع ..
تحرري ..
فقد سئمتكِ و مللتكِ ..
فإما أن تتحري مني و تتركيني ..
و إما ان أواصل رحلتي ..
في طريق الأنعتاق ..
رددتُ على صدى خاطرتي ..
ليصل صداها اليكم ..
ربما في هذا الصباح ..
يقرأها ..
من تستحقه
تحرري يا نفسُ مني .. أعشقي … أِضحكي .. وإن شئتي .. مزقي ستار ليلي … وأرسمي شمساً جديدة لم تشرق على أحدٍ قبلي … |
آآآآآآآه ياام نور
تحررت وعشقت " وضحكت " ومرحت " مزقت ستار الحزن " اشرقت شمسي
ولكن كان حلما يا ام نور
عشقت " غدر بي " احببت و خان حبي "
آآآآآآآآه يا أم نور في تلك اللحظة نضمت جدائل الحزن
آآآآآآآه ياام نور تمنيت ان اقص ضفائر الحزن
كنت ا تمنى امزق ستائر الحزن
لكنها ابت وقالت ابدا يابقايا الحزن لك
الانين لك
سادثرك واغطيك بستائري الحزينه المنقوش عليها الورود السوداء ولأغصان الصفراء
ام نور تقبلي ثرثرتي
بقاايا روح