تاثير المواد الكحوليه
على النواحي الجنسيه والتناسلية:
يتعاطى بغض الناس المشروبا الكحولية ظناُ منهم انها تبعث القوة والنشاط
في علاقاتهم الجنسيه، وقد اثبتت الابحاث والتجارب العمليه خطأ هذا الظن، واوضحت الآثار العكسية السيئة على هذه الناحية، أوضح العالم
(( فوربيل))، في المؤتمر الدولي الثالث عشر المنعقد فيلاهاي عام 1916، ان الخمر تحدث ضموراُ في الخصية وأن حجمها ينقص إلى أن يصير في حجم البندقه، كما انها تًحدث استرخاء في عضلات كيس الصفن، وعضو التناسل ، وان إدمانها يجعل الحيوانات في المي نادرة جداُ.
واوضح ((فوربيل))ايضاُ: أن بعض حيوانات التجارب التي حقنت بمواد كحولية في الوريد او تحت الجلد اصيبت بضمور في خصيتيها، كما ان هناك عشرة من الثلاثين حيواناُ التي اجريت عليها التجارب فقدت الخصي فيها كل حيواناتها المنوية.
ولقد اصبحت نظرية (فوربيل)باستحالة استنبات البذور في اعضاء التناسل في وجود الكحول حقيقة راهنة، تأيدت بالتشريح والتجارب، حيث وضع العلامة ((برتولبين))من علماء التشريح بحثاُ من نتائج تجاربه التي اجراها في تشريح جثث مائة سكير ماتوا جميعاُ بالتسمم الكحولي، فشاهد بالفحص المجهري تخريباُ شديداُ في خصى الجميع، وقد نشر هذا البحث في لوزان عام1913 فجاء مؤيداُ لأبحاث منسبقه من العلماء.
وشارب الخمر ينتهي أمره عادة بالاسترخاء التام، وذلك نتيجة رد فعل شديد في أعصاب المراكز العليا والسفلى في الجسم ، وينقل عن الشاعر الانجليزي شكسبير قوله عن الخمر في حديث العهد بشربها:
((إنها تثير الشهوة ولكنها تعطل العمل)).
والبيرة: بما تحدثه من إدرار للبول تعوق الانتصاب وتسبب العًنتُة والخمر بجانب ذلك تحدث سرعة الانزال، وهو يضر المتزوج ضرراً بالغاً بما يحدثه من تأثير في الزوجة، يجعلها لا تشعر بلذة أو استرضاء في لحظات الجماع، مما يسبب لها بروداً جنسياُ او نفوراً كاملا.
نسل فاسد:
إن النفطه التي سيتكون منها البشر تتأثر بفعل الكحول تأثيراُ يجعلها نطفة مصابة فاسسدة ، فلا جرم ان يكون النسل الذي سيخلق منها فاسدآ في بعض نواحيه.
ينشأ أولاد السكارى معتلى الأجسام، ناقص العقول ، ذوى ميل إلى الإجرام ودافع الى الشر ، وتهافت على الخطيئة.
وقد ينزل الجنين بمصاب بالتشوهات الخلقية بالأضافه الى العلل الأخلاقية التي تنتقل اليه من ابيه .، ولهذا ان الخمر سبب من اسباب إباحة الإجهاض.
وسلالة مدمن الخمر يولدون – إذا ولدوا أحياء- ضعافاُ ولا تلبث صحتهم أن تعتل فيصابوا بأمراض شتى من النزلات المعوية والالتهابات الرئوية والتشنجات العصبية وتنتهي غالبآ بموت اولئك الاطفال البؤساء في سن الرضاعه ، وإذا أطال الله في أجلهم فهم يقضون حياتهم التعسة ضعفاء الاجسام والعقول معرضين لفتك الأمراض المتنوعة، وخصوصاُ الأمراض العصبية كالهستيريا والصرع والجنون.
تاثير المواد الكحوليهِ
على النواحي الجنسيه والتناسلية:
يتعاطى بعض الناس المشروبا الكحولية ظناُ منهم انها تبعث القوة والنشاط
في علاقاتهم الجنسيه، وقد اثبتت الابحاث والتجارب العلميه خطأ هذا الظن، واوضحت الآثار العكسية السيئة على هذه الناحية، أوضح العالم
(( فوربيل))، في المؤتمر الدولي الثالث عشر المنعقد في لاهاي عام 1916، ان الخمر تحدث ضموراُ في الخصية وأن حجمها ينقص إلى أن يصير في حجم البندقه، كما انها تًحدث استرخاء في عضلات كيس الصفن، وعضو التناسل ، وان إدمانها يجعل الحيوانات في المي نادرة جداُ.
واوضح ((فوربيل))ايضاُ: أن بعض حيوانات التجارب التي حقنت بمواد كحولية في الوريد او تحت الجلد اصيبت بضمور في خصيتيها، كما ان هناك عشرة من الثلاثين حيواناُ التي اجريت عليها التجارب فقدت الخصي فيها كل حيواناتها المنوية.
ولقد اصبحت نظرية (فوربيل)باستحالة استنبات البذور في اعضاء التناسل في وجود الكحول حقيقة راهنة، تأيدت بالتشريح والتجارب، حيث وضع العلامة ((برتولبين))من علماء التشريح بحثاُ من نتائج تجاربه التي اجراها في تشريح جثث مائة سكير ماتوا جميعاُ بالتسمم الكحولي، فشاهد بالفحص المجهري تخريباُ شديداُ في خصى الجميع، وقد نشر هذا البحث في لوزان عام1913 فجاء مؤيداُ لأبحاث من سبقه من العلماء.
وشارب الخمر ينتهي أمره عادة بالاسترخاء التام، وذلك نتيجة رد فعل شديد في أعصاب المراكز العليا والسفلى في الجسم ، وينقل عن الشاعر الانجليزي شكسبير قوله عن الخمر في حديث العهد بشربها:
((إنها تثير الشهوة ولكنها تعطل العمل)).
والبيرة: بما تحدثه من إدرار للبول تعوق الانتصاب وتسبب العًنتُة والخمر بجانب ذلك تحدث سرعة الانزال، وهو يضر المتزوج ضرراً بالغاً بما يحدثه من تأثير في الزوجة، يجعلها لا تشعر بلذة أو استرضاء في لحظات الجماع، مما يسبب لها بروداً جنسياُ او نفوراً كاملا.
نسل فاسد:
إن النطفه التي سيتكون منها البشر تتأثر بفعل الكحول تأثيراُ يجعلها نطفة مصابة فاسدة ، فلا جرم ان يكون النسل الذي سيخلق منها فاسدآ في بعض نواحيه.
ينشأ أولاد السكارى معتلى الأجسام، ناقص العقول ، ذوى ميل إلى الإجرام ودافع الى الشر ، وتهافت على الخطيئة.
وقد ينزل الجنين بمصاب بالتشوهات الخلقية بالأضافه الى العلل الأخلاقية التي تنتقل اليه من ابيه .، ولهذا ان الخمر سبب من اسباب إباحة الإجهاض.
وسلالة مدمن الخمر يولدون – إذا ولدوا أحياء- ضعافاُ ولا تلبث صحتهم أن تعتل فيصابوا بأمراض شتى من النزلات المعوية والالتهابات الرئوية والتشنجات العصبية وتنتهي غالبآ بموت اولئك الاطفال البؤساء في سن الرضاعه ، وإذا أطال الله في أجلهم فهم يقضون حياتهم التعسة ضعفاء الاجسام والعقول معرضين لفتك الأمراض المتنوعة، وخصوصاُ الأمراض العصبية كالهستيريا والصرع والجنون.
ويعطيك العافيه…
ودي واحترامي…
الله يعطيك العافيه حبيبتي
نقل للقسم المناسب
ننتظر جديدك
موضوع قيم و مهم
اختيار موفق وطرح مميز
لك تقديري وامتناني