بسم الله الرحمن الرحيم
:: مفاسد المظاهرات ::
المفسدة الأولى: أنَّ فيها تشبه بالكافرين.
وذلك أنَّ المظاهرات لم تعرف إلاَّ من جهة الكافرين وقد قال الله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الجاثية : 18].
وروى أحمد (5114, 5115, 5667) أبو داود (4031) عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من تشبه بقوم فهو منهم )).
قلت: هذا حديث حسن.
المفسدة الثانية: أنَّ فيها إفساداً في الأرض.
وذلك ما يحصل فيها من سفك الدم الحرام, ومن تدمير بعض المحلات التجارية وتحريق بعض السيارات وأخذ أموال الناس بالباطل. وقطع الطرقات, وإفزاع الآمنين.
وقد قال الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} [البقرة : 204 – 206]وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((…فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ليبلغ الشاهد الغائب…)). رواه البخاري (67), ومسلم (1679) عن أبي بكرة رضي الله عنه.
وروى البخاري (10), ومسلم (40) عن عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه )). وليس عند مسلم ذكر المهاجر.
وقد جاء أيضاً من حديث جابر عند مسلم (41), ومن حديث أبي موسى عند مسلم أيضاً (42)
المفسدة الثالثة: أنَّ فيها إثارة الناس على ولاة أمورهم.وهذا هو نبتة الخروج على أولياء الأمور.
وقد أمر الشرع بالصبر على أولياء الأمور عند في الشدة والرخاء والعسر واليسر.
فروى البخاري (7056), ومسلم (1709) عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: (( بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا وعلى أن لا ننازع الأمر أهله وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم )).
وروى مسلم (1836) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك )).وقد ذكرنا الأدلة في ذلك فيما مضى.
المفسدة الرابعة: أنَّ فيها تربية الناس على الغلو في حب الدنيا.
وذلك أنَّ أكثر المظاهرات من أجل نيل حطام الدنيا.
والدنيا أحقر من أن يهتم بها المسلم هذا الاهتمام البالغ.
قال الله تعالى في ذم الحريصين على زهرة الحياة الدنيا: {فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ} [البقرة : 200]
وقال الله تعالى: {زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [البقرة : 212]
وقال الله تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }[آل عمران : 14 ، 15]
وقال الله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران : 185]
وقال الله تعالى: { قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا} [النساء : 77]
وقال الله تعالى: { وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [الأنعام : 32]
وقال الله تعالى: { تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال : 67]
وقال الله تعالى: { أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ} [التوبة : 38]
وقال الله تعالى: {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا
فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24) وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [يونس : 24 ، 25]
وقال الله تعالى: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا} [الكهف : 45]
وقال الله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [هود : 15 ، 16]
وقال الله تعالى: {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت : 64]
وقال الله تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [الحديد : 20]
وقال الله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات : 37 – 39]
وقال الله تعالى: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} [الأعلى : 16 – 19]
المفسدة الخامسة: أنَّها من الإحداث في دين الله.
وقد روى البخاري (2697), ومسلم (1718) عن عائشة، رضي الله عنها، قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد )).
وفي لفظ لمسلم موصولاً والبخاري تعليقاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )).
ولأبي داود (4608): (( من صنع أمراً على غير أمرنا فهو رد )).
المفسدة السادسة: أنَّها منافية للصبر الواجب على البلاء.
قلت: ورفع الأصوات في المظاهرات شبيه بنياحة النائحة التي لم تصبر على البلاء.
وقد روى مسلم (934) عن أبي مالك الأشعري حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة وقال النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب )).
المفسدة الثامنة: أنَّ فيها رفع الأصوات في الطرقات وهذا كما أنَّه مناف للصبر فهو مناف أيضاً للمروءة وتشبه بالحمير.
وقد قال الله تعالى: {وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} [لقمان:19].
المفسدة التاسعة: أنها لا تخلو من الشعارات المخالفة للشريعة الإسلامية.
وقد أخبرت أنَّ من الشعارات التي تقال في المظاهرات الحاصلة في بعض البلدان: لا دينية لا عصبية. وهذا كفر وإلحاد عظيم برب العالمين عز وجل.
المفسدة العاشرة: مفسدة اختلاط الرجال بالنساء
.
وهذه المفسدة لا تخلو منها كثير من المظاهرات والاختلاط من أسباب الزنا بل إنَّ أول زنا حصل في الأرض كان سببه الاختلاط.
روى الطبري في [التفسير] (19/98), والحاكم في [المستدرك] (4013) عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه تلا هذه الآية : ـ {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} قال: (( كانت فيما بين نوح وإدريس ألف سنة وأن بطنين من ولد آدم كان أحدهما يسكن السهل والآخر يسكن الجبل وكان رجال الجبل صباحاً وفي النساء دمامة وكانت نساء السهل صباحاً وفي الرجال دمامة وأن إبليس أتى رجلاً من أهل السهل في صورة غلام فجاء فيه بصوت لم يسمع الناس مثله فاتخذوا عيداً يجتمعون إليه في السنة وأن رجلاً من أهل الجبل هجم عليهم وهم في عيدهم ذلك فرأى النساء وصباحتهن فأتى أصحابه فأخبرهم بذلك فتحولوا إليهن ونزلوا معهن فظهرت الفاحشة فيهن فذلك قول الله عز وجل: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} )).قلت: وإسناده صحيح.
قلت: وخروج النساء عموماً ولو من غير اختلاط مخالف لقول الله عز وجل: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب : 33].
المفسدة الحادية عشر: أنَّ فيها تأسيس النظام الديمقراطي.
وذلك أنَّ المظاهرات ناتجة من النظام الديمقراطي الذي يقرر أنَّ الحكم للشعب فإذا رأى الشعب ما لا يتناسب معه قام بعمل المظاهرات من أجل تغيره.
وسيأتي قول العلامة الألباني رحمه الله في [الضعيفة] (14 / 74-75):
((… ولا تزال بعض الجماعات الإسلامية تتظاهر بها، غافلين عن كونها من عادات الكفار وأساليبهم التي تتناسب مع زعمهم أن الحكم للشعب، وتتنافى مع قوله صلى الله عليه وسلم : "خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم" )).قلت: ولا شك أن جعل الحكم للشعب كفر بالله عز وجل فقد قال الله تعالى: { إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ} [الأنعام : 57] وقال الله تعالى: { إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف : 40]
والآيات في ذلك كثيرة.
منقول بتصرف يسير من رسالة الأدلة المحكمة في بيان الطرق الشرعية في التعامل مع الملوك الظلمة
للأخ الفاضل أبو بكر بن عبده بن عبد الله الحمادي ـ بلد الإيمان والحكمة ـ اليمن ـ
غفر الله له ولوالديه وأجزل له المثوبة ..آمين
——————————————————————————–
التوقيع((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )(173) سورة
النصّ على أنّ من لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر وظالم وفاسق كما في قوله تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )
وقوله : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون )
وقوله : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون )
الم يطغى ولاة الامور بحبس كل من قال
لا اله الا الله ومحاربته بكل الوسائل واذلاله
وتضييق العيش عليه الم ياذن ولاة الامور بالحرب
من الله حين فتحوا الباب للربا الم يخونو الامانة حين
فتحوا الخمارات والمراقص الليلية واوكار الزنا الم
يغلقوا دور القران الم يتركوا دور الدعارة مفتوحة
امام الشباب الم يتركوا تجار المخدرات والهيروين
والهلسةلافساد الشباب الم يركعوا لغير قبلة الله قبلة
اختاروها دون الله وهي قبلة اسرائيل والغرب الم يذلونا
بتخليهم عن القدس الم يعذبوا الابرياء في السجون وحرقوهم
وشردوا اطفالهم الم ياتوا لنا بدستور غير دستور القران والشريعة
الم يسرقوا اموال اليتامى والمساكين الم يدخلوا من اسواق يهودية
موضات مشينة لتغيير سلوك الشباب الم يشغلوا يهودا للاستشارات
الدولية والداخلية الم يحللوا ما حرم الله عن اي ولاة تتحدثين انا لا
افهم الحق بين والباطل بين انت لم تري امك وهي تركل من قبل رجل
امن لانها محجبة ولم تري اختك تغتصب لانها محجبة ولم تري اباك
يعذب باشد العذاب لانه ملتحي ولم تري اطفالا تشردوا لوجود ابائهم
خلف القضبان فاي عدل هذا واي ولاة هؤلاء لو كانوا كالفاروق عمر
رضي الله عنه ما تظاهر احد ولا ثار احد اللهم انا بريؤون منهم ومما
يعبدون من دونك
لك ودي واحترامي واعذريني ان اسات القول فانا قلبي يدمي ويغلي
واسال الله ان يكتب لي الشهادة وسط هذه الجموع التي خرجت لاعلاء
كلمة الحق في بلدانها
وهذا مخطط اميركي صهيوني لعنة الله على الكافرين
الله يحمي سورية وقائد سورية
جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك واثابك وانار قلبك بنورالأيمان
عواااااااافي رائعه في طرحك
الله لايحرمنا منك
حاولو فعل هذا في الجزائر لكن الشعب الجزائري تفطن للخدعة نحن أكثر شعب نعرف معني أن تعيش في خوف في عدم استقرار في اللاأمان
بعد العشرية السوداء في الجزائر تأكدنا أن العنف لا يأتي إلا بالدمار والخراب والقتل والتخلف والمعاناة