بعد صلاة الجمعة اليوم رأيتها بعيني في المسجد
بعد صلاة الجمعة وقف رجل يحمل فتاة عمرها حوالي العشر سنين يستعطف الناس ليتصدقو عليه ثم قال ان بنتي هذي عمياء لا ترى بكماء لا تتكلم وصماء لا تسمع
نضرت الى الفتاة واذا هي لا تعلم عن هذا الوجود شيء سوا والدها الذي يحملها تارة تضع يدها على انفه وتارة تضع افها في رقبة أبوها ثم تعانقه بشدة لاتعرف إلا هذي الرجل (ابوها) من رائحته ثم تضمه ضمة شديدة لعلها وجدة عند صاحب هذي الرائحة الأمن والحنان
نضرت الى بعض الحاضرين فوجتهم ينضرون الى الفتاة وأعينهم تسيل من الدمع كأني اقرء في خواطرهم كيف هيه عائشة من يعلمها اسمها من يعلمها دينها من يستطيع ان يوصل لها كلمة ماذا تريدين او مماذا تشتكين اومن انتي ماهوا دورك في هذا الكون بل ماهوا هذا الكون التي تعيشين فيه لا إله إلا الله كم نحن ينعمه لا نرعاها
ثم اقتربت من الفتاة وإذ هي كما قال لا تعلم من الكون شيء ثم نضرت الى قدميها واذا هيه معاقة القدمين لا تمشي
(والله الذي لا إله غيرة اني اكتب لكم هذي الموضوع وان الدمع يكاد يسابق الأحرف)
اين انتي أختاه يامن فصرتي في جنب الله تخيلي لو فيك بس واحدة من الإعاقات التي في هذي الفتاة كيف حالك
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاها به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا
اسأل الله ان ينفعني وينفعكم به
فعلا نعم المولـــــى جلا وعلا علينااااا
لاتحصى ولكن أين المعترف بهذه
النعم؟؟؟؟
والله كسرت خااااااطرى
الحمد لله على نعمته
يارب عني ان اوزع نعمتك التي انعمت علي يارب العالمين
الله يعوضها بالخير ويصبر والديها ويرزقهم كل مايحبون
شكرا اوخيتي