بسبب الزوج تهمل المراه …
موضوع اعجبني ونقلته لكم.. لقبنا اللي ينصرنا على الرجال:Icon207::Icon207::Icon207::Icon207:
بعد صدمة الزواج الحقيقية يختلف انطباع حواء وتتبدل الصورة الوردية ليتحول الحلم الجميل إلى كابوس لكلا الزوجين ، فالزوج دائماً غير مهتم بزوجته ، وبدون قصد منها تتحول الزوجة من ملكة الجمال إلى مجرد خادمة منكوشة الشعر في المنزل ، ترتدي أقبح الثياب ، تهمل رشاقتها لتبدو بحالة مزرية وكأنها شمعة أطفئها هم ونكد الزوج ، وبعد كل ما يسببه الرجل للمرأة فيما وصلت إليه داخل المنزل ، لا يجد سوي اللوم المستمر والشكوي من إهمال زوجته لمظهرها .
يقول الشاعر نزار قباني في قصيدة "قولي أحبك " :
قولي أحبك كي تزيد وسامتي
فبغير حبك لا أكون جميلا
فالكلام الجميل والحب والرومانسية هى التى تدفع حواء أو آدم للاهتمام بالنفس ، بل أن مشاعر الحب نفسها تعطي نضارة وإشراقة ، وهذا ما يحدث بقترة الخطوبة ومع الأسف يتلاشي بعد الزواج لتذهب معه الأناقة والنضارة والجمال ، والسبب فى ذلك هو جهل الرجال بأهمية المشاعر بالنسبة للمرأة ، وفى النهاية يتسائل معشر الرجال "لماذا تختلف الأمور عندما تتزوج الفتاة؟".
نداء زوجة : ابحثوا عن الأسباب
——————————
تشير فاطمة 40 عاماً وهي موظفة إلى : " أن المرأة بعد الزواج تكون محط أنظار الجميع ، والكل يضعها تحت المجهر، وكأنها دخلت اختبارا يترقب الجميع معرفة نتائجه ، فهي يجب أن تكون ربة بيت بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومسؤولية ، بدءا من الطبخ وترتيب البيت وتنظيفه ، إلى تسوق الخضر والفاكهة واللحوم ومساحيق التنظيف ، مرورا بالاهتمام بشؤون الزوج ، والسهر على راحته ، وتوفير الجو الملائم والهادئ حتى يكون راضيا ، ولا يشعر بأي تقصير ، وبعد كل هذا تطلب بأن تحتفظ بمظهر جذاب وأنيق كما كانت في السابق وهي فتاة في بيت أهلها، ليست لها أي مسؤولية" .
وتضيف فاطمة : " هل هذا معقول؟ فالمرأة تتحول إلى آلة تشتغل في البيت من دون انقطاع ، ومن دون أي مساعدة من طرف الزوج ، وكأنها خادمة ، وبعد ذلك نلومها إذا ما أهملت نفسها ،ولا نبحث مطلقا عن الأسباب التي أوصلتها إلى ذلك ؟ والأسوأ من ذلك أنها تصبح محط انتقاد من الزوج نفسه ، الذي يعيرها ولا يتوقف عن مقارنتها بالأخريات ، ويصل به الحد إلى تهديدها بالزواج من أخرى ، لذا قبل أن نطالب المرأة بالاحتفاظ بأناقتها، لنبحث عن الأسباب التي أدت بها إلى الإهمال؟ ولننظر إلى كم المسؤوليات الملقاة على عاتقها والتي تتسبب لها في ضغوط نفسية متواصلة تنعكس لا محالة على مظهرها ، في الوقت الذي ينعم الزوج بالراحة والهدوء داخل البيت" ، كما ذكرت جريدة "الشرق الأوسط ".
عدم مبالاة
———-
أما "سناء" 35 عاماً وهي موظفة تعمل بأحد المؤسسات الحكومية فوضعها لا يختلف كثيراً عن فاطمة حيث ألقت المسئولية واللوم هي الأخرى على الرجال قائلة : " هم من يدفعون النساء إلى إهمال أنفسهن وعدم الاكتراث بمظهرهن ، نظرا لعدم مبالاتهم ، فليس من السهل على الزوجة أن تكتشف بعد شهور فقط من الزواج، أن الرجل الذي أحبته ورسمت له صورة جميلة في خيالها، يتحول إلى شخص مبلد المشاعر، يأتي إلى المنزل ليأكل وينام فقط ، ويصب كل اهتمامه بعمله قصد الارتقاء ، لدرجة تشعر انه لا يعيرها أي اهتمام ، وكأنها غير موجودة ، هذه اللامبالاة تنعكس سلبا على نفسية المرأة ، مما يجعلها تهمل نفسها ومظهرها ، هذا النوع من الرجال لا يشعر مطلقا انه مقصر تجاه زوجته ، ويردد على مسامعها دائماً بقوله "ماذا ينقصك؟ " أو"ماذا تريدين أكثر؟"وغيرها من التعليقات".
وتؤكد "سناء" أن زوجها لم يسبق طوال فترة زواجهما أن قدم لها هدية ، أو فكر في شراء فستان لها أو حتى حلية بسيطة ، وهي التفاتة تشعر المرأة بقيمتها ، وتؤكد لها أنها ما زالت محط اهتمامه ورعايته ، وتعلق بأن على المرأة أن تعتني بنفسها لكي ترضي نفسها وتشبع أنوثتها، وليس من أجل إرضاء الآخر، لسبب مهم وهو أن المظهر الأنيق يزيد من الثقة في النفس.
يتذمرون في جميع الأحوال
————————-
وكما يوجد بعض الرجال يتذمرون ويحسون زوجاتهن على الاهتمام بالنفس هناك نموذج آخر من الرجال مختلف تماماً ، فمصطفى "60 عاماً" يطالب دائماً زوجته "خديجة" بالكف عن الاهتمام بنفسها أكثر من اللازم ، ويدعي دائماً أنها أصيبت بمراهقة متأخرة .
يقول مصطفي : "زوجتي تقضي ساعات طويلة أمام المرآة ، لوضع ماكياج صارخ كما لو كانت تتهيأ للخروج من البيت ، وترتدي لباسا غير ملائم تماما لسنها ، بحجة مواكبة الموضة ، ولتثبت للجميع بأنها ما زالت شابة ، لدرجة أنها تعرض نفسها لسخرية الآخرين من دون اكتراث".
ويضيف مصطفي :" إنها تقوم بكل ذلك لاعتقادها بأني أفكر قد في الزواج من فتاة شابة، وهذا غير صحيح، فما بيننا عشرة طويلة وأنا اقدرها وأحبها كما هي من دون أي مساحيق، فالجمال بالنسبة لي هو جمال الروح والاحترام والمعاملة الحسنة".
الهدايا المتبادلة تجدد الرومانسية
——————————
قد يتسائل الزوجين الآن ما الحل لعلاج تلك المشكلة ؟ فكلاهما يلقي باللوم على الآخر ، ولكن يؤكد الخبراء أن التجديد فى الحياة الزوجية يمكن إعادة الرمانسية من جديد ، لتعود حواء إلى رونقها وأناقتها ، فالهدية دائماً لسان حال المحبين ، ويشير المختصين بشؤون الهدايا أنها أفضل رسائل حب تحمل معاني ورموزا للمهداة إليه، ولكل هدية رسالتها الخاصة .
* هدايا حواء
———-
إلى كل زوج .. قائمة ببعض الهدايا التي يمكن تقديمها للزوجة وتحسين العلاقة المتسببة فى إهمالها لمظهرها :
_ عقد للرقبة : تعني أنت امرأة جذابة وهذا العقد يرمز لمحبتي لك ورغبتي في الاحتفاظ بك.
_ ملابس داخلية : تعني أنت مثيرة، وأحب أن تكوني جذابة جدا.
_ بلوزة : تعني اهتمي بأمرك ، ولا تهملي أناقتك.
_ عطلة لأسبوعين معا : تعني مشتاق إليك وأريد أن أسافر معك بعيداً عن الجميع.
* هدايا آدم
———-
يمكن أيضاً للزوجة أن تجلب بعض الهدايا لرومانسية متبادلة ، وإليكِ قائمة ببعض الهدايا التي يمكن تقديمها للزوج :
_ عطر جديد : تعني أنا رجل حسي تعجبني الروائح الطيبة ، وهذا العطر ترجمة لإحساسي بك.
_ هاتف جوال : تعني أنا أرغب في أن أكون معك في كل وقت وكل مكان.
_ بطاقة وقصيدة : تعني أنا عاشق رومانسي ولكن كوني أكثر تقديراً لأزمتي المالية .
_ ربطة عنق : تعني يعجبني الرجل الأنيق، لذلك اهتم بمظهرك كثيرا وأريدك أن تبدو أنيقا دائما.
_ بيجاما ساتان : تعني يعجبني الرجل الرومانسي لذلك اهتم بمظهرك داخل المنزل، وأريدك أن تبدو جذابا دائما.
_ عطلة لأسبوعين معاً : تعني أنا اهتم بعلاقتنا ، وأريد أن نمضي وقتا حميماً معاً بعيداً عن متاعب الحياة والعمل ، وان نعزز حبنا وثقتنا ببعضنا البعض.
_ ساعة ثمينة : تعني: أنت غال وعزيز جداً على قلبي.
_ صورة لكما في إطار جميل : تعني علاقتنا أساس كل شيء جميل في الحياة ، وأرغب في أن نستمر معا.
_ تذاكر لحضور حفل غنائي مميز :تعني أضحي بكل شيء حتى تكون سعيداً وتشعر بأنك لم تخطئ عندما اخترتني .
_ كتاب رائج جدا : تعني أود ان تقرأ هذا الكتاب ، وان تستفيد مما هو مكتوب فيه لتقوية أواصر علاقتنا معاً ، كما ذكرت جريدة "القبس".
_ جاكيت أو بلوزة محاكة يدويا : تعني أنا أفضل زوجة لك بلا شك ، ولن تجد من تحبك أكثر مني.
:
فعلا سدة نفس .
Thank you soooooooooo much
thank you and you’re the ***t
continue 🙂
الزوجة لما تتشيك و تتزين تستنا كلمة حلوة من زوجها و مدح يجبر بخاطرها
بس اذا السي سيد اتصرف كأنها مو موجودة او ما كأن شئ متغير فحيحطمها تصرفه هذا و تبدأ
عدوة البرود تنتقل لها منه ووقتها لا يقول ليه اهملت نفسها و اهملتني
كل الناس يحتاجوا التقدير و المدح
و اذا ما لقيت الزوجة هذا الشئ من زوجها فمن فين ح تلاقيه
موضوع رائع مشتاقة لاهلي
و يعطيكي العافية