قبل يومين ..
وصلتني رسالة عالموبايل .. من أعز مخلوق على قلبي ..
تقول :
((( مصير اللي مقاطعني .. يجي يوم ويوصلني
ولو في آخر أيامي .. يجي ويعزي إخواني
ومع ذلك عاذرك يالغلا .. بين دراستك .. والأهل ..
ولكن ..
ترى والله لك وحشة .. وقلبي فيك أحرجني
لقيته شايل(ن) عفشه .. وجاك يقول إلحقني )))
ماتصدقون وشلون صعقت يوم قريت الرسالة ..
وبدون شعور لقيت نفسي ارسل هلابيات ..
.: النص :.
(بين رسالتك العتابية .. وهذه اللحظة … ولدت هذه الأبيات)
والله إني مانسيتك .. واذكرك ليل ونهار ..
إسألي دقات قلبي لانسيتك وش يصير ..
لابغيت أنساك صوت إنذار "قَد عَمَّ الديار" ..
ينذر الشعب السعودي عن بقاياي الأسير ..
حجزك بقلبي تأكد .. والبقية .. فـ انتظار ..
ما سكن قلبي وربي غيركم يومي صغير ..
تذكر العشق الأول .. يومنا كنا صغار ..
مثله وضعفه بقلبي + أضعاف الأخير ..
كيف جاك وكيف راح وكيف كان وكيف صار ..
والله مدري لكن اللي أعْرفه .. عقبك ضرير ..
والله ودي أتصل بك .. بس خوفي لاتغار ..
عيني من إذني .. وأنا أدري بعدها ماني بصير ..
إنتي من علَّم جروحي ماتعدى هالمسار ..
وإنتي من خلا عدوي ماينادين بـ"ضمير"* ..
وإنتي من علَّم وعلَّم .. أنتي "كلي" باختصار ..
إنتي من خلا "حبيبك" في محاجرهم أمير ..
والله إن حبك رماني من يمين ومن يسار ..
والله إن دموع عيني ولعت فيني سعير ..
هو فراق الروح يذبح .. لاخلت منك الديار ؟
هو وداع الشوق يفرح .. دامك أصبحت بخير ..؟
اعتذر وجروح قلبي تنحني لك باعتذار ..
يابعد كل الخلايق سيل حبي لك غزير ..
* أي لاينادي علي بضمير كـ"أنت" .. وإنما ينادي باسمي احتراماً ..
منقوووول ..
وتقبلي تحياتي ومروري المتواضع على صفحتك الجميله .
أختك
( إحساس طفله )
رسَالة بـِ حد ذاتهَاا إبداع
لااا هَاانت يَمينك لمني بـِ شوق، لااا تحرمينَاا مِن القصـَائد المُمَيّزة
شعر في غايه روعه والجمال
ادمكي الله
عساكِ عالقوه
يا ليت تجيني رساله مثلها