منذ زمن لم نلتقي هنا ايها الأحبه ..
عودة اخرى لهلوسة قلمي …
هناك ..
في مكان ما ..
اراك تشرّعين نافذتك لإستنشاق بعض الهواء النقي وتملئين به رئتيك بينما تداعب نسمات الهواء برقّه خصلات شعرك الطويل ..
واناملك تعبث بها في غنجٍ انثويٍ طاغي وربما ايضا لطرد طيفي .. !
وفجأه ..
يفتر ثغرك بإبتسامة واسعه وانتي تتذكرين هلوستي وجنوني وشطحاتي وتفاصيل اخرى هي من اجمل التفاصيل التي تجمعنا ..
ف تهمسين بشووق آآه كم اعشقك ايها المجنون ..
ويحك .. كفّ عن احتلال ذاكرتي ..ّ!
ثم تطلقين ضحكة من القلب وانتي جذلى بهكذا احتلال ..!!!
وانا ..
وفي مكان ما ..
وبنفس اللحظه اراك متجسدة امامي ك طيف يحلّق في سماواتي
يفرض وجوده شئت ذلك ام ابيت
يشاطرني خلوتي
يعربد في مخيلتي
ورغم ..
لوعة الحنين اليك
إلا انني ..
وياللعجب ..
اشاطرك الإبتسام واهمس .. كم اعشقك ايتها المجنونه واهيم بك ..!
ثم ماتلبت ان تتسّع سعة ذلك الإبتسام وتتحول لضحكة مجلجة نابعة من القلب ..!
هو توارد افكار ربما ان نجتمع رغم اختلاف المكان والزمان والظرف او ربما هي اشارات موريس التي لم يلتقطها سوانا ..!
وربما هي ايضا قد تكون ذبذبات مغناطسيه تجذبنا لها وننجذب لها نحن ايضا ونحن في حالة اللاوعي ..!
فلقد اجتمعنا في لحظة ما سيدتي ..
بعيدا عن ضجيج هذا العالم وسمونا رغم ظروف هي ضرب من المستحيل والتقت ارواحنا واندمجت ببعضها في لقاء ..
وأي لقاء ..!!
ايتها الأنثى المحتله لذاكرتي بغيابها المؤلم وحضورها المهيب الذي يكتسح تضاريس ازمنتي ..
كم يثملني ضجيج صخبك وعطرك الباريسي الذي مازال عبقه يقبع بمساماتي ..
يامن تجتاح ثورتها العارمه وهدوءها الرومانسي الحالم اشرعة إبحاري ..!!
وتعلمت علي يديها ابجديات الحب ومعها استمع لفيروز واقرأ لنزار واحلّل شفرات وطلاسم لوحات بيكاسو السرياليه ..
ومعها ايضا احاول ان اجد تفسيرا منطقيا لسر ابتسامة الموناليزا ولغز مثلث برمودا ..
ايتها الفينوس الإغريقيه الآتيه من خلف جبال الضباب ومرافئ المستحيل ..
اعدك وانا بكامل قواي العقليه والنفسيه..
اعدك وانا بقمة جنوني وهلوستي اللامتناهيه ..
سأغزو معاقلك واستوطن مدائنك ..
اعدك سيدتي وبإختصار شديد ..
بأنني لن اغادر ذاكرتك فمنذ عرفتك ..
اعلنت الحب عليك ..!!!