انا
في شئ من الحب والحيرة
اما انت لم تقرأني جيداً
ساحر انت بأبجدياتك
حايرة انا في عباراتك
أنا الان انظر اليك
بعين الأمل
والى الأبد
وأحبك وأحبك
لا تسأليني
ليه ..كيف .. متى
أنت كنت السبب بداية
وكنت السبب نهاية
لاجلك صدق قلمي فعبر الموانئ
وتسلق من نخيل زرعته شواطئ
شوق منسي على ضفاف الوداع
لاجلك هجرت ذاكرتي بالنسيان
وامسكت قلمي لاصنع من شوقي
عبارات أستنشق عبيرها
ومن كلماتي انشودة
تعزف على سينفونية
يتأرجح العزف بين نغم
البقاء والرحيل
بين الحيرة والبقاء
على رمل الشواطئ
تتزحزح كل الآمال
لتقوص في أعماق
بحر اليأس والحزن
من أجل عينيك
سأنظر
اليك بعين الأمل
سأنتظر
حتى لو كان الحلم رفات
سأبقى
لو كان البقاء في حيرة
سأظل
على صمت وسكون
سأكون
في حضرة الحضور
ك غائب بالرحيل
كن انت …..
كما تريد أن تكن
فلا تتأرجح بين
البقاء والصمت
فأنت ليست مأثور لي
وانا ليست
جلاد على أحكام القدر
بل انا …..
مأثورة لحبك
مجنونة بك
على حواف البقاء
ساتجرع
الحنين ذاد
سأنهل
دموع الصبر
سأتوسد
الحلم لو كان سرآب
كن انت …..
كما تريد أن تكن
ساكون
انا مأثورة مجنونة
بحبك
ماجدة نور
بقلمي