السلام عليكم يابنات
انا موضوعي باين من عنوانه ..
انا عمري 25 سنه ومامتزوجه للحين
ومو سعوديه انا من بلد عربي خليجي
المووهم…
انا كل ماتشوفني امي داخله بالدين اكثر واتكلم واقوللهم قومو يلا فزوو على الصلاه او اتكلم بالدين وكيف الملائكه والجن ومدري وشوو احس امي ماتطيقني بس ماتقول
واجتنني فترات ما نمصت حواجبي وتركتهم وصارت تتكلم عليه وتقولي انتي اكيد تجننتي وش هالوجهه الماله اي داعي
ومره من المرات تقولي كلام موبحلو مثلا ليكون تصيرين من المطاوعه……… الخ
مع العلم امي تصلي وتصوم ماشاء الله عليها والله يزيدها ومحجبه وكل شي
بس ماعدها الاتزام قوي عرفتو كيف
انا الحين ابي اسالكم هل الغلط مني او منها وكيف اعاملها بربكم عجزت
انا الحين ابي اسالكم هل الغلط مني او منها وكيف اعاملها بربكم عجزت |
حبيبتي.. لايهم كثيـــرا ان تعرفي من الغلطان ! المهم ان تتعلمي كيف تتعاملي مع والدتك
اثناء سردك لأي موضوع …
هناك البعض من الأمهات عندما يكبر ابنائهم ويبدأون في فهم الحياة اكثر ويتعلمون منها
اشياء لم يتعلموها من ابائهم ولا من امهاتهم ثم يأتون بطريقة الناصح للوالدين
يتكون لديهم إحساس بالنقص الغير محبب للنفس ، إذ انهم يشعرون بأن الإبن او الإبنه كبر
وبدأ يقوم بدور الناصح الفاهم وهم في دور الجاهل الذي لا يعرف من الحياة الا القليل
حتى ولو كانت تلك الأمور تتعلق بالدين ، لذلك عليك ان تتعلمي كيفية طرح المعلومه امام والدتك
وغيرها ، انزلي الى مستوى فهمها للحديث وتحاوري معها بكل الحب والحنان ، اجعليها تتشوق
لمعرفة المزيد ،،
عندما تقوم بإنتقاد اي تصرف او كلمه تصدر منك لا تنفري من موقفها ، بل العكس تعاملي معه
بمرح واخبريها انكِ تتمنين ان تكوني كما تتمناك دائما وستعملين جاهده على كسب رضاها ولكن
بالمعقول وبالطريقه التي تُرضي رب العالمين
والحمدلله والدتك ليست جاهله بأمور دينها وتعلم تماما انكِ على حق حتى لو كانت تصرفاتها معك
توحي لكِ بعكس ذلك ، حسب مافهمت من موضوعك هي لا ترغب في إهمالك لنفسك وترغب
في رؤيتك جميله دائما وهذا حقها لأنها امك ، ولكن اخبريها ان ما تطلبه منك على العين والرأس
إنما بمايُرضي الله ، هي أم وتحب ابنتها ولايمكن ان ترضى لكِ العذاب والهوان
انصحي والدتك بالحسنى فيما تجهله ، وإياك ان تقسي عليها بالنصيحه فهذه أم وليست كباقي البشر
وإن قست عليك اصبري عليها وجاهدي جهلها بالحسنى بارك الله فيك
بارك الله لكِ في والدتك ورزقك برها ان شاءالله
تصدقي ماما قالت لي صارت قعدتك مملة من تقعدي و إنت قال الله قال الرسول
و بابا تصدقي وش قال لي قلت له القنوات الدينية كلها راحت من الرسيفر قال لي تفكينا منهم قلت له ليش قال لي أكرهم قلت منهم قال لي الدعاه قلت له من أحب قوم حشر معهم و إنت ما تحب إنك تحشر معهم قال لي لا
قلت له ليش تكرهم قال لي كلهم منافقين
أختي الكبرى لما أكلمها عن الدين تقولي إحنا مش في عهد الرسول و ها الدعاه يخدمون على أنفسهم
و أخي يقول لي لا تكلميني عن الدين يوجعني قلبي
ها وش رايك ؟
.
، فإنه صلى الله عليه وسلم أخبر أنه في آخر الزمان يقل الخير وأسبابه ، ويكثر الشر وأسبابه ، وأنه عند ذلك يكون المتمسك بالدين من الناس أقل القليل ، وهذا القليل في حالة شدة ومشقة عظيمة ، كحالة القابض على الجمر ، من قوة المعارضين ، وكثرة الفتن المضلة ، فتن الشبهات والشكوك والإلحاد ، وفتن الشهوات وانصراف الخلق إلى الدنيا وانهماكهم فيها ، ظاهرا وباطنا ، وضعف الإيمان ، وشدة التفرد لقلة المعين والمساعد .
ولكن المتمسك بدينه ، القائم بدفع هذه المعارضات والعوائق التي لا يصمد لها إلا أهل البصيرة واليقين ، وأهل الإيمان المتين ، من أفضل الخلق ، وأرفعهم عند الله درجة ، وأعظمهم عنده قدرا .
ثم إقبال الناس على زخارف الدنيا ، بحيث أصبحت هي مبلغ علمهم ، وأكبر همهم ، ولها يرضون ويغضبون ، ودعاية خبيثة للتزهيد في الآخرة ، والإقبال بالكلية على تعمير الدنيا ، وتدمير الدين واحتقاره والاستهزاء بأهله ، وبكل ما ينسب إليه ، وفخر وفخفخة ، واستكبار بالمدنيات المبنية على الإلحاد التي آثارها وشررها وشرورها قد شاهده العباد .
وفي الحديث **
بدا الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباااااااااااااااء
الغرباء شجره في الجنه
طوبى للغرباء .. لأنهم على العهد ثابتون .. لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم ..
طوبى للغرباء .. لأنهم يصلحون إذا فسد الناس ..
طوبى للغرباء .. لأن دين الله عندهم أغلى من متاع الدنيا وما فيها ..
طوبى للغرباء .. لأنهم يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ..
طوبى للغرباء .. لأن صلاتهم ومناسكهم وحياتهم ومماتهم لله رب العالمين ..
طوبى للغرباء .. لأنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويجاهدون في سبيل الله ..
طوبى للغرباء .. لأنهم يشعرون بآلام إخوانهم .. وينفقون أموالهم في سبيل الله ..
طوبى للغرباء .. لأنهم لا يعطون الدنية في دينهم .. ويقولون الحق ولا يخشون في الله لومة لائم ..
فالمؤمن من يقول في هذه الأحوال : " لا حول ولا قوة إلا بالله " و" حسبنا الله ونعم الوكيل . على الله توكلنا . اللهم لك الحمد ، وإليك المشتكى . وأنت المستعان . وبك المستغاث . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " ويقوم بما يقدر عليه من الإيمان والنصح والدعوة . ويقنع باليسير ، إذا لم يمكن الكثير . وبزوال بعض الشر وتخفيفه ، إذا تعذر غير ذلك : { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا } ، { وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }
يعني الطرد من رحمة الله ما احد يدخل الجنه الا برحمة الله
اتمنى تتوبي عن هالشيء وتقولي لامك كمان
الله يهديك و يهدي امك