في قديم الزمان تزوج رجل من امرأة استغرب من أمرها ،فهي ان أعدت لزوجها الأكل وضعت له أشهى الأطباق بينما هي تكتفي بمح بيضة،وهكذا يستمر الحال معها دائما ،وللعلم فهما يعملان سويا في زراعة الارض وفلاحتها
كان الزوج يتسامر مع أصدقائه ،فأخبرهم بأمر زوجته وما تفعله ،فاستغربوا هذا الأمر،ولم يصدقوا أبدا أن امرأة تقدر على العيش بمح بيضة فقط
فدلوه على حيلة ليتحقق من أمر زوجته،وطلبوا منه تنفيذها واعلامهم بخبرها
في اليوم التالي لحديث الرجل مع اصدقائه،أعدت الزوجة فطور الصباح المتكون من الزيتون الاسود وزيت الزيتون،والبيض المغلي والخبز والحليب،فاكتفت كعادتها بمح بيضة،بعد أن تناول الزوج فطوره بقي جالسا ينتظر زوجته ليخرجا للمزرعة معا،خلاف الايام السابقة،فقد كان يسبق زوجته الى المزرعة
بقيت الزوجة تنتظر خروج زوجها قبلها كالعادة الا أنه هذه المرة لم يحرك ساكنا وأصر على خروجهما قدما لقدم إلى المزرعة
اضطرت الزوجة للخروج معه،إلا أنها تبدو على غير عادتها
بدآ العمل سويا،وإذا بها تسأل زوجها:يا رجل هل يمكنني أن أعمل جالسة؟؟؟فقال :نعم
فجلست على الأرض واستمرت في عملها
ثم لبثت قليلا وقالت:يا رجل هل استطيع العمل وأنا متكئة؟؟؟فقال:نعم يمكنك،فاتكأت وهي خائرة القوى….
في المساء ولما عادا إلى البيت ،أعدت الطعام وجلست إلى جانب زوجها وشرعت في الأكل قبله ملتهمة أنواع الطعام المُعدة،فنظر إليها مبتسما وعلم حقيقة الأمر
فقالت:يا رجل من اليوم فصاعدا هذا هو طعامي ..وقد كنت أستحيي منك،ولكنك كشفتني…
كانت أمي تقصها علينا ونحن صغار
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
نعم وانا كذلك اعتدت سماعها من عندي امي يحفظها الله مع اختلاف بسيط
جزاك الله خيرا |
امين واياك
نعم تراثنا الجزائري زاخر بالقصص الممتعة
في قديم الزمان تزوج رجل من امرأة استغرب من أمرها ،فهي ان أعدت لزوجها الأكل وضعت له أشهى الأطباق بينما هي تكتفي بمح بيضة،وهكذا يستمر الحال معها دائما ،وللعلم فهما يعملان سويا في زراعة الارض وفلاحتها
كان الزوج يتسامر مع أصدقائه ،فأخبرهم بأمر زوجته وما تفعله ،فاستغربوا هذا الأمر،ولم يصدقوا أبدا أن امرأة تقدر على العيش بمح بيضة فقط
فدلوه على حيلة ليتحقق من أمر زوجته،وطلبوا منه تنفيذها واعلامهم بخبرها
في اليوم التالي لحديث الرجل مع اصدقائه،أعدت الزوجة فطور الصباح المتكون من الزيتون الاسود وزيت الزيتون،والبيض المغلي والخبز والحليب،فاكتفت كعادتها بمح بيضة،بعد أن تناول الزوج فطوره بقي جالسا ينتظر زوجته ليخرجا للمزرعة معا،خلاف الايام السابقة،فقد كان يسبق زوجته الى المزرعة
بقيت الزوجة تنتظر خروج زوجها قبلها كالعادة الا أنه هذه المرة لم يحرك ساكنا وأصر على خروجهما قدما لقدم إلى المزرعة
اضطرت الزوجة للخروج معه،إلا أنها تبدو على غير عادتها
بدآ العمل سويا،وإذا بها تسأل زوجها:يا رجل هل يمكنني أن أعمل جالسة؟؟؟فقال :نعم
فجلست على الأرض واستمرت في عملها
ثم لبثت قليلا وقالت:يا رجل هل استطيع العمل وأنا متكئة؟؟؟فقال:نعم يمكنك،فاتكأت وهي خائرة القوى
وبعدها قالت له اذهب للبيت لتحضير العشاء فاراحت للبيت مسرعة دون ان تلتفت وراءها وكان زوجها يمشي خلسة وراءها وعند دخوليها للبيت قالت يادار كذا بن كذا مذا افعل فيك جهزت اكلة خفيفة وهي معروفة في الجزائر بالعصيدة وعندما شبعت قالت الحمد لله ويستر الرجال الي سترو عيوبنا عندها خرج الرجل من مخبأه وقال لها لولم تقولي هذه الكلمات لاطلقتك ومن يومها وهي تأكل مع زوجها
امرأة تعيش بمح بيضة…………،من التراث الجزائري
في قديم الزمان تزوج رجل من امرأة استغرب من أمرها ،فهي ان أعدت لزوجها الأكل وضعت له أشهى الأطباق بينما هي تكتفي بمح بيضة،وهكذا يستمر الحال معها دائما ،وللعلم فهما يعملان سويا في زراعة الارض وفلاحتها وبعدها قالت له اذهب للبيت لتحضير العشاء فاراحت للبيت مسرعة دون ان تلتفت وراءها وكان زوجها يمشي خلسة وراءها وعند دخوليها للبيت قالت يادار كذا بن كذا مذا افعل فيك جهزت اكلة خفيفة وهي معروفة في الجزائر بالعصيدة وعندما شبعت قالت الحمد لله ويستر الرجال الي سترو عيوبنا عندها خرج الرجل من مخبأه وقال لها لولم تقولي هذه الكلمات لاطلقتك ومن يومها وهي تأكل مع زوجها |
شكرا غاليتي على الاضافة الجميلة